زيتوني يوضح حول منع الدروس الخصوصية
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
حث وزير التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، الطيب زيتوني، مدارس اللغات الخاصة على التقيد بالسجل التجاري.
وعلى هامش تنظيم لقاء مع إطارات الوزارة، بقصر المعارض، دعا زيتوني مدارس اللغات الخاصة إلى عدم مزاولة نشاطات أخرى غير مُسجلة، منها الدروس الخصوصية.
وقال زيتوني، بهذا الخصوص: “هناك بعض المدارس الخاصة المعتمدة التي تُدرس اللغات الأجنبية، تُقدم دروسا خصوصية، وبهذا العمل فهي تزاول نشاطا غير مُقيد في السجل التجاري”.
وتابع زيتوني في السياق ذاته وقال: “المشكل يكمن في مزاولة نشاطات أخرى غير مُعلنة في السجل التجاري وهذا يعتبر مخالفا للقانون”.
وأشار زيتوني إلى ان قطاعه طالب من مدارس اللغات الخاصة اليقيد بما ينص عليه السجل التجاري وقال: “لقد طلبنا من هؤلاء العمل بما يُخول لهم السجل التجاري والقانون”.
كما أن “مراقبتنا للمدارس الخاصة التي تُدرس اللغات الأجنبية يهدف إلى إبقائها ضمن الأطر القانونية”. يضيف الوزير.
ومن جهة أخرى وجه زيتوني رسالة للمرويجين للفتنة عبر منصات التواصل الإجتماعي بإحداث الضجة وقال: “هناك من يريد إحداث ضجة باستعمال بعض مواقع التواصل من أجل أن نتراجع عن القرار الذي اتخذناه، وهذا يُجانب الحقيقة”.
وفي الختام قال “زيتوني ليست ضد الدروس الخصوصية، لكن يجب إضافتها إلى السجل التجاري والتصريح بالنشاط ليكون ضمن الأطر القانونية”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: السجل التجاری
إقرأ أيضاً:
مأساة كبيرة| أميرة عبيد تطالب بتدخل عاجل لحل أزمة التعليم في قرية برك الخيام
سلطت الإعلامية أميرة عبيد، الضوء على معاناة طلاب الصف الثالث الإعدادي في مدرسة صفية زغلول بقرية برك الخيام بمركز كرداسة، حيث تلقت استغاثة من أولياء الأمور تفيد بعدم حضور الطلاب بسبب عدة مشكلات كبيرة، أبرزها عدم وجود مدرسين أو أماكن كافية، فضلًا عن غياب الوقت الكافي لاستيعاب المنهج الدراسي.
وقالت أميرة عبيد خلال تقديمها برنامج "هي وهما" على قناة الحدث اليوم،: "وضع المدرسة غير مقبول على الإطلاق. كيف يمكن لمدرسة أن تعمل دون مدرسين أو أماكن أو وقت كافٍ لطلابها؟" وأضافت أنها تطالب وزير التربية والتعليم بالتدخل العاجل، مشيرة إلى أن الوزير هو أول من يهتم بمستقبل الطلاب وأحوالهم.
وأوضحت الإعلامية أن طلاب الصف الثالث الإعدادي في قرية برك الخيام لم يتمكنوا من دخول المدرسة حتى الآن، ولا يعرفون المنهج الدراسي بشكل صحيح. وهذا يهددهم بعدم القدرة على اجتياز الامتحانات بسبب تدني مستوى الدروس الخصوصية التي لا تضمن مطابقة المناهج الدراسية.
وتابعت "عبيد" أن هذه الأزمة قد تؤدي إلى ضياع سنة دراسية كاملة، ما يزيد من ضغط الأهالي والطلاب وأكدت أن المشكلة بحاجة إلى تدخل سريع من الوزارة لتجنب تحولها إلى مأساة تعليمية في القرية.
وأضافت "عبيد" أن الوضع الحالي لا يؤثر فقط على سمعة النظام التعليمي، بل يهدد مستقبل الطلاب في مرحلة حاسمة من تحضيرهم للمستقبل الأكاديمي. وأكدت على أن الطلاب في هذه القرية يعانون من ضياع واضح بين الدروس الخصوصية والمناهج الغامضة، ما يزيد من توتر الأهالي الذين لا يعرفون كيف يطمئنون على تعليم أبنائهم.
في الختام، وجهت الإعلامية أميرة عبيد نداء عاجلًا للوزارة باتخاذ إجراءات سريعة لإنهاء هذه الأزمة، مؤكدة أن التعليم ومستقبل الطلاب أهم من أي أعذار.