قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إن عودة ترامب إلى البيت الأبيض ستؤدي إلى تصاعد الحروب التجارية بين الولايات المتحدة وشركائها الرئيسيين، مضيفًا أنه من المرجح أن يفرض رسومًا جمركية مرتفعة على الواردات الصينية، بالإضافة إلى فرضها على واردات دول أخرى مثل كندا والمكسيك، كما هدد بفرض رسوم جمركية شاملة تتراوح بين 10 إلى 20% على جميع الواردات، ما قد يدفع بعض الشركاء التجاريين إلى التفاوض لتأمين إعفاءات.

ترامب مستمر في سياسة العداء للصين وتقييد صادرات التكنولوجيا

أوضح «حمودة» خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ترامب لن يقتصر على الحروب التجارية، بل سيواصل سياسة العداء التي بدأها بايدن ضد الصين، إذ سيستمر في فرض المزيد من القيود على صادرات التكنولوجيا الأمريكية إلى الصين، خاصة في صناعات أشباه الموصلات والذكاء الاصطناعي، كما أن هذه القيود ستصعب على الولايات المتحدة السيطرة على العجز التجاري، ويعد تقليل العجز التجاري هدفا رئيسيا لإدارة ترامب الثانية، لكنه سيصر على عدم وصول التقنيات النادرة إلى الصين.

استمرار سياسة بايدن تجاه تايوان وزيادة التوترات مع الصين

أضاف أن ترامب سيواصل سياسة بايدن في تقييد الاستثمار في القطاعات التكنولوجية الحيوية، مشددًا على عدم استخدام المعدات الصينية في صناعات معينة، كما لن يبتعد عن سياسة بايدن تجاه تايوان، التي تهدف إلى تعميق العلاقات الأمنية والعسكرية الأمريكية مع الجزيرة، ومن المتوقع أن تشهد التوترات بين تايبيه وبكين مزيدًا من التصعيد، مع تحفيز الرئيس التايواني «لاي تشينج تي» على مواجهة الصين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ترامب الحروب التجارية الصين تكنولوجيا تايوان

إقرأ أيضاً:

عادل حمودة: طبيعة ترامب الزئبقية ستفتح المجال لروسيا والصين في الشرق الأوسط

قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إن الطبيعة الزئبقية لترامب تشكل مصدر قلق للدول العربية، إذ إنها ستؤثر على استقرار العلاقات الإقليمية، متوقعا أن يستمر في تعزيز العلاقات مع الدول العربية، مع التركيز على مبيعات الأسلحة، والصفقات التجارية، والتعاون الأمني، ومكافحة الإرهاب.

التحولات في السياسة الأمريكية وظهور الفراغ السياسي

أشار «حمودة» خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن سياسة ترامب الزئبقية في الشرق الأوسط، ستفتح المجال أمام روسيا والصين لاستغلال أي فراغ سياسي قد يتركه غياب أمريكا، مؤكدا أن موسكو وبكين سيبحثان عن فرص لتوسيع نفوذهما في المنطقة، مستفيدان من تراجع تأثير السياسة الأمريكية.

استقلالية السياسة العربية وتعدد القوى العالمية

لفت إلى أن السياسة العربية اكتسبت في السنوات الأخيرة استقلالية ملحوظة، حيث بدأت الدول العربية في العمل على توطيد علاقاتها مع قوى عالمية متنوعة لضمان مصالحها، مشيرًا إلى أن المحللين يتوقعون تلاشي نظام «باكس أمريكانا»، الذي ظل يحكم العلاقات الإقليمية لأكثر من سبعين عاما، معتبرا أن هذا النظام فقد صلاحيته في عالم أصبح متعدد القوى.

انفراج هش في العلاقات الخليجية الإيرانية

أوضح حمودة أنه في أكتوبر 2024، زار وزير الخارجية الإيراني عدة دول خليجية في خطوة من شأنها تعزيز الانفراج، رغم أن هذا التحسن يبقى هشًا في أفضل حالاته، مشيرا إلى أن الدول العربية بدأت تدرك أن الولايات المتحدة تسعى إلى تقليص وجودها العسكري في الشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • إعلامى: ولاية ترامب الأولى مقياس لما سيفعله
  • كاتب صحفي: تحالفات الولايات المتحدة وأوروبا تحت ضغط سياسة ترامب
  • عادل حمودة: ترامب سيركز على الوسائل السياسية لتخفيف النفقات الخارجية
  • عادل حمودة: ترامب سيجبر أوكرانيا على التفاوض مع روسيا
  • عادل حمودة: يجب النظر لولاية ترامب الأولى لمعرفة سياسة فترته الثانية
  • عادل حمودة: العالم يعيش على أعصابه عند وصول ترامب للبيت الأبيض بولايته الثانية
  • حمودة: ترامب سيزيد الحروب التجارية ويركز على الحصار التكنولوجي
  • عادل حمودة: طبيعة ترامب الزئبقية ستفتح المجال لروسيا والصين في الشرق الأوسط
  • عادل حمودة: ترامب قد يسحب القوات الأمريكية من سوريا والعراق