الاتحاد يفتتح مقره الجديد بالتجمع الأول .. ومشاركة حزبية واسعة
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
افتتح حزب الاتحاد برئاسة المستشار رضا صقر، اليوم السبت، مقره الجديد بالتجمع الأول بالقاهرة الجديدة.
جاء ذلك خلال افتتاح مقر الحزب الجديد بالتجمع الأول بالقاهرة الجديدة، بحضور نائب تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أحمد فتحي، وكيل لجنة التضامن بمجلس النواب والنائب محمد إسماعيل عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين نائب رئيس حزب الإصلاح والنهضة، والدكتور هشام عبد العزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة، والمستشار جمال التهامي رئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة وقيادات حزب الاتحاد وأماناته في المحافظات.
وقال المستشار رضا صقر، إن الحزب يبدأ مرحلة جديدة في ظل ما يشهده الشارع السياسي والحزبي من حالة حراك، ومع اقتراب الانتخابات البرلمانية 2025. كما يسعى إلى تعزيز التواصل الجماهيري عبر توسيع قاعدته التنظيمية وضم كواد سياسية وحزبية تتناسب مع طبيعة المرحلة وما تحمله من تحديات لتلبية تطلعات الشعب المصري.
وأكد ان الحزب يتبنى قضية الوعي من خلال قطار التوعية الذي يطوف محافظات مصر، مشيرا إلى أن الحزب نظم خلال الفترة الماضية ندوات في 6 محافظات فضلا عن 14 ندوة تناولت قضايا عديدة تتماس مع الشارع المصري.
وأكد "صقر" أن قضية الوعي قضية أمن قومي وهدفنا الحفاظ على مكتسبات الوطن في ظل الظروف التي تواجه الدولة المصرية، من خلال التلاحم والتكاتف بين الشعب المصري بمختلف توجهاته.
وحذر رئيس حزب الاتحاد من "الأصنام السياسية" التي خُدعنا فيها في حين أنها تزايد على الدولة المصرية، مضيفا: "القامة السياسية تقاس بتاريخها السياسي، والبعض يدعي أنهم قامات سياسية وفي الحقيقة هم "صفر".
وأكد رئيس الحزب أنه يجب أن يكون الجميع مدرك لما تقوم به الدولة المصرية من مشروعات، لأنها جزء أساسي من قضية الوعي.
من جانبه.. قال النائب أحمد فتحي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وكيل لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب، مقرر. لجنة الشباب بالحوار الوطني إن حزب الاتحاد نموذجا للحزب الذي يتواجد على أرض الواقع، مشيدا بتبني الحزب ملف الوعي من خلال إطلاق "قطار التوعية - يطوف محافظات مصر".
وأشاد نائب التنسيقية بدور الحزب ومشاركته الفاعلة في الحوار الوطني والتي جاءت مرتكزة على رؤى واضحة وأفكار مدروسة عبر عنها جميع المشاركين من الحزب خلال جلسات الحوار المختلفة.
بدوره..قال محمد أبو شامة، أمين عام حزب الاتحاد، إن افتتاح الحزب مقرا جديدا، هو انطلاقة وصفحة جديدة للحزب لتوسيع قاعدته التنظيمية وتعزيز تواصله مع الشارع المصري.
وقدم أمين عام حزب الاتحاد التحية للمستشار رضا صقر، على رحلته في رئاسة الحزب،المليئة بالإنجازات، مشيرا إلى أن الحزب مساره تحول وتطور بصورة مختلفة عقب تولي المستشار رضا صقر رئاسة الحزب. وللفت إلى أن المستشار رضا صقر استطاع من خلال القواعد التنظيمية للحزب، أن يضعه على مسار المعرفة، مؤكدا أن الحزب سينطلق الفترة المقبلة إلى مرحلة جديدة في ظل الحراك السياسي والحزبي.
من ناحيته.. قال محمد الشورى، النائب الأول لرئيس حزب الاتحاد، إن الحز بدأ الانطلاقة الكبرى في 2022 تحت قيادة المستشار رضا صقر رئيس الحزب، بعد أن كان الحزب متجمدا منذ 2011 حتى 2022.
وأضاف "الشورى" أن الحزب أصبح له وجهة ورؤية وضحة المعالم والأهداف واستقطب كوادر عديدة لها ثقلها السياسي.وأشار نائب رئيس الحزب إلى أن الحزب يتوسع تنظيما فأصبح لديه أمانتان في القاهرة وانتشر في المحافظات المختلفة، من خلال أمانات حقيقية وليست وهمية وانضمام حر من الأعضاء وليس انضماما سياسيا.
وقال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، إن عمل الأحزاب السياسية يقوم على التضامن بما يعبر عن حياة حزبية صحية، مشيرا إلى أن الأحزاب بموجب الدستور هي الأساس لنظام البلاد.
وثمن رئيس حزب الجيل الديمقراطي الدور الذي يقوم به حزب الاتحاد تحت رئاسة المستشار رضا صقر، ضمن الحراك السياسي والحزبي، مشيرا إلى الدور المؤثر الذي لعبه الحزب سواء في الحوار الوطني أو غيرها من الفعاليات التي يشارك فيها الحزب.
وأضاف "الشهابي" أنه على مدار ما يقرب من خمسين عاما مارس خلالها العمل السياسي، توصل إلى قاعة ثابتة أن الأحزاب السياسية والتنسيق بينها ضرورة لاستمرار النظام السياسي.
من جانبه، قال جمال التهامي رئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة، إننا اليوم أمام عرس سياسي، مشيدا بدور الحزب ودوره الفاعل والمؤثر في الشارع السياسي، ورؤية الحزب في الاعتماد على الشباب.
بدوره، قال عامر أبو زيد، أمين سوهاج، إن المستشار رضا صقر غير مسار الحزب وانطلق به إلى مستوى فاعل ومؤثر بين الأحزاب السياسية.
كما أشار عماد سلامة، أمين الشباب، أن الحزب على موعد من انطلاقة جديدة في ظل الكوادر الشبابية التي يضمها، لافتا إلى أنه سيواصل عمله كحزب فاعل في الحياة السياسية.
من ناحيتها، قالت الدكتورة هالة عمر، أمينة المرأة بحزب الاتحاد، إن الحزب كان له دور في الاحتكاك بالقضايا التي تهم الشارع المصري د، وكانت له رؤياه المرتكزة على دراسات علمية واسهاماته الواضحة في كافة الملفات، وشو يستمر هذا الدور.
بدورها، قالت جميلة زكي، عضو الأمانة المركزية، إن الحزب حقق على مدار السنتين الماضيتين تحت قيادة المستشار رضا صقر نجاحا كبيرا على مستوى الانتشار وأصبح له ثقله في الشارع السياسي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القاهرة الجديدة حزب الاتحاد المستشار رضا صقر المزيد المستشار رضا صقر حزب الاتحاد مشیرا إلى رئیس حزب أن الحزب من خلال إلى أن
إقرأ أيضاً:
الانتخابات الألمانية المبكرة.. ما موقف الأحزاب المتنافسة من تركيا؟
أنقرة (زمان التركية) – تظهر استطلاعات الرأي الأخيرة قبل انتخابات الأحد 23 فبراير/ شباط في ألمانيا أن أحزاب الاتحاد المسيحي ستتصدر النتائج، لكن لن يفوز أي حزب بالأغلبية المطلقة، ويبقى السؤال الأهم: ما موقف الأحزاب المتنافسة من تركيا؟.
وتشير تقديرات الاستطلاعات التي تم إجراؤها في برلين إلى أن أحزاب الاتحاد الديمقراطي المسيحي (CDU/CSU)، والتي من المتوقع أن تحصل على حوالي 30 في المئة من الأصوات في استطلاعات الرأي، ستنهي الانتخابات متصدرة ومن المحتمل أن يشكل مرشحهم فريدريش ميرتز ائتلافًا مع الحزب الديمقراطي الاجتماعي الاشتراكي ويشغل مقعد رئيس الوزراء.
لن تؤثر نتيجة الانتخابات بشكل مباشر على السياسة الداخلية فحسب، بل ستؤثر أيضًا على السياسة الخارجية.
ويقترح الأحزاب والمرشحون لرئاسة الوزراء المتوقع دخولهم البرلمان في ألمانيا استراتيجيات مختلفة فيما يخص عضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي والعلاقات الثنائية مع تركيا.
الاتحاد الديمقراطي المسيحي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي: “قد تكون هناك شراكة استراتيجية، لكن عضوية الاتحاد الأوروبي ليست على جدول الأعمال”
يدافع فريدريش ميرز، المرشح لرئاسة الوزراء عن حزبي الاتحاد المسيحي CDU و CSU، عن البحث عن مسار جديد في العلاقات مع تركيا ولكن ليس لديه موقف واضح بشأن عضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي.
وعلى الرغم من أن ميرز يذكر مرارًا وتكرارًا أن تركيا لا تتوافق مع الاتحاد الأوروبي من حيث القيم فإننه يعرّف تركيا بأنها “شريك استراتيجي” ويؤكد على ضرورة تعميق التعاون الأمني بين الدول.
ونص البرنامج الانتخابي لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي/حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي على أنه “يجب على الاتحاد الأوروبي أن يبدأ بداية جديدة مع تركيا في كل من سياسات التوسيع والجوار وأن تركيا تبقي على أهميتها الاستراتيجية لأوروبا وهي شريك مهم وأن تركيا تبتعد حاليًا عن مجموعة قيم الاتحاد الأوروبي وبالتالي لا يمكنها أن تصبح عضوًا في الاتحاد”.
دعا ميرز المرشح لمنصب رئيس الوزراء في تصريحاته السابقة حول هذه القضية، إلى تعاون أوثق مع تركيا في قضايا الأمن والدفاع. وقال ميرز إن هناك ميولًا استبدادية في السياسة الداخلية لتركيا وأن هذا الوضع يشكل عقبة رئيسية أمام عضوية الاتحاد الأوروبي، لكنه اقترح تعزيز التعاون في العلاقات الاقتصادية، مع مراعاة الموقف الاستراتيجي لتركيا.
يُظهر هذا النهج أنه إذا أصبح ميرز رئيسًا للوزراء، فإن علاقات تركيا مع ألمانيا والاتحاد الأوروبي سترتكز أكثر على الأمن والاقتصاد.
سياسة تركيا البراغماتية من جانب أولاف شولتساتبع رئيس الوزراء الحالي، أولاف شولتس، من الحزب الديمقراطي الاجتماعي (SPD) سياسة براغماتية في العلاقات مع تركيا في السنوات الثلاث الماضية.
تشكّل موقف شولتس في إطار تعاونه مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في السنوات الأخيرة.
وركز شولتس على تعميق التعاون القائم بالعلاقات بدلاً من اتخاذ موقف واضح بشأن عضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي. وأوضح شولتس أن انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي قبل الانتخابات سيكون ممكنًا مع تحسين الإصلاحات الداخلية والمعايير الديمقراطية في البلاد غير أنه بعيد كل البعد عن قبول البلاد في عضوية الاتحاد الأوروبي في ظل الظروف الحالية.
وذكر شولتس في مقابلة مع صحيفة تركية الأسبوع الماضي أن العلاقات التركية الألمانية تطورت بشكل جيد للغاية قائلا: “نحن على اتصال وثيق ومكثف مع الرئيس أردوغان. ونناقش العديد من القضايا المشتركة التي تهمنا. لقد عملت بجد لتحسين العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي. ونريد حقًا إحراز تقدم في هذا المجال. أنا منخرط شخصيًا من أجل إحراز تقدم في المفاوضات “.
وعلى الرغم من تشديد الحزب الديمقراطي الاجتماعي على أهمية مفاوضات انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي في الانتخابات السابقة فإنه استبعد تركيا تمامًا من البرامج الانتخابية في هذه الانتخابات.
ويعتبر البعض هذا الموقف بأنه محاولة للتهرب من الإدلاء بأي بيان صريح عن منظور عضوية تركيا بالاتحاد الأوروبي في ظل الوضع الحالي عوضا عن طرح العلاقات مع الاتحاد الأوروبي للمناقشة.
موقف صارم ضد تركيا من مرشح حزب البديل من أجل ألمانيا فايدلأليس فايدل، مرشحة رئاسة الوزراء لحزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف والمعادي للهجرة في ألمانيا، تفصل تركيا عن أوروبا ثقافيًا وسياسيًا وتتخذ موقفًا صارمًا ضد عضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي.
ويستند نهج فايدل تجاه تركيا إلى الرأي القائل بأن القيم الثقافية للبلاد لا تتطابق مع أوروبا بالتوازي مع حزبها. وتقترح فايدل التعاون البراغماتي في العلاقات الثنائية بدلاً من عضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي، كما تؤكد أن هذا التعاون لن يكون في إطار عضوية الاتحاد الأوروبي وسيقتصر على المجالات الاستراتيجية والاقتصادية وأنه من المهم اعتماد نهج براغماتي خاصة في مجالات التعاون الاقتصادي والعسكري.
وتنتقد فايدل النزعات الاستبدادية في السياسة الداخلية الحالية لتركيا ولا ترى أن المعايير الديمقراطية للبلاد مناسبة لعضوية الاتحاد الأوروبي.
ويتشكل موقف فايدل تجاه تركيا بما يتماشى مع السياسات العامة لحزب البديل من أجل ألمانيا، يحث يدعو حزب البديل من أجل ألمانيا إلى إنهاء مفاوضات عضوية الاتحاد الأوروبي مع تركيا ويعارض سياسة توسيع الاتحاد الأوروبي.
يقترح الحزب إقامة علاقة مع تركيا بخلاف عضوية الاتحاد الأوروبي والتعاون في المجالات الاقتصادية والأمنية.
روبرت هابيك وتأكيد الخضر على الديمقراطية القبول المشروط لعضوية الاتحاد الأوروبييبقي مرشح حزب الخضر، روبرت هابيك، وبرنامج حزبه الانتخابي الباب مفتوحًا لعضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي، لكنه يضع عددًا من الشروط المسبقة لذلك.
ويقول هابيك إنه لا يمكن إعادة النظر في علاقات تركيا مع الاتحاد الأوروبي إلا إذا تم إحراز تقدم كبير في مجالات رئيسية مثل الديمقراطية وسيادة القانون وحقوق الأقليات.
وأوضح برنامج حزب الخضر أن “هناك مجالًا لتركيا ديمقراطية في الاتحاد الأوروبي” ويؤكد على أنه يجب إجراء بعض الإصلاحات الديمقراطية لعضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي.
ويشير برنامج الحزب إلى أن الظروف الحالية لعضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي ليست مناسبة ويتوقع إحراز تقدم في مجالات المزيد من الديمقراطية وحقوق الإنسان وحقوق الأقليات لهذه العملية.
يدعو الخضر إلى استمرار التعاون مع تركيا في القضايا الأمنية وضرورة أن يكون هناك تعاون قوي مع تركيا، خاصة في القضايا الإقليمية مثل سوريا.
بالإضافة إلى ذلك، يعطي الخضر الأولوية لتعزيز المجتمع المدني في تركيا وتسريع عملية التحول الديمقراطي.
معارضة الحزب اليساري والحزب الديمقراطي لعضوية الاتحاد الأوروبيعلى الرغم من أن حزب اليسار (دي لينك)، الذي يقدر أنه قادر على دخول البرلمان متجاوزا عتبة 5 في المئة، يدعو إلى استمرار العلاقات الدبلوماسية مع تركيا فإنه يرى أن عضوية الاتحاد الأوروبي غير ممكنة في ظل الظروف الحالية.
ينتقد دي لينك السياسات الكردية لإدارة حزب العدالة والتنمية والعمليات العسكرية في شمال سوريا، ويجادل بأن تركيا يجب أن تسرع عملية التحول الديمقراطي. ويشدد الحزب الليبرالي الديمقراطي الحر، الذي شارك في الانتخابات دون تسمية مرشح لرئاسة الوزراء، على ضرورة إنهاء مفاوضات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي مع تركيا.
ويوضح الحزب أنه ليس من المجدي مواصلة مفاوضات العضوية لأن تركيا لا تفي بمعايير كوبنهاغن.
وذكر الحزب الديمقراطي الحر بأنه لا ينبغي إقامة تعاون قوي مع تركيا إلا في مجالات الاقتصاد والأمن مشيرا إلى أن عملية التحول الديمقراطي في تركيا تتقدم ببطء وأن الميول الاستبدادية في السياسة الداخلية للبلاد تشكل عقبة أمام عضوية الاتحاد الأوروبي.
Tags: الاتحاد الديمقراطي المسيحي الألمانيالانتخابات الألمانيةالحزب الديمقراطي الاجتماعي الألمانيالعلاقات التركية الألمانيةحزب الخضر الألمانىعضوية تركيا بالاتحاد الأوروبي