قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إن الطبيعة الزئبقية لترامب تشكل مصدر قلق للدول العربية، إذ إنها ستؤثر على استقرار العلاقات الإقليمية، متوقعا أن يستمر في تعزيز العلاقات مع الدول العربية، مع التركيز على مبيعات الأسلحة، والصفقات التجارية، والتعاون الأمني، ومكافحة الإرهاب.

التحولات في السياسة الأمريكية وظهور الفراغ السياسي

أشار «حمودة» خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن سياسة ترامب الزئبقية في الشرق الأوسط، ستفتح المجال أمام روسيا والصين لاستغلال أي فراغ سياسي قد يتركه غياب أمريكا، مؤكدا أن موسكو وبكين سيبحثان عن فرص لتوسيع نفوذهما في المنطقة، مستفيدان من تراجع تأثير السياسة الأمريكية.

استقلالية السياسة العربية وتعدد القوى العالمية

لفت إلى أن السياسة العربية اكتسبت في السنوات الأخيرة استقلالية ملحوظة، حيث بدأت الدول العربية في العمل على توطيد علاقاتها مع قوى عالمية متنوعة لضمان مصالحها، مشيرًا إلى أن المحللين يتوقعون تلاشي نظام «باكس أمريكانا»، الذي ظل يحكم العلاقات الإقليمية لأكثر من سبعين عاما، معتبرا أن هذا النظام فقد صلاحيته في عالم أصبح متعدد القوى.

انفراج هش في العلاقات الخليجية الإيرانية

أوضح حمودة أنه في أكتوبر 2024، زار وزير الخارجية الإيراني عدة دول خليجية في خطوة من شأنها تعزيز الانفراج، رغم أن هذا التحسن يبقى هشًا في أفضل حالاته، مشيرا إلى أن الدول العربية بدأت تدرك أن الولايات المتحدة تسعى إلى تقليص وجودها العسكري في الشرق الأوسط.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ترامب روسيا الصين السياسة العربية إلى أن

إقرأ أيضاً:

عادل حمودة: العالم يعيش على أعصابه عند وصول ترامب للبيت الأبيض بولايته الثانية

قال الإعلامي عادل حمودة، إن هناك لحظات في التاريخ يعيش فيها العالم على أعصابه، مثل لحظة هبوط طائرة السادات في مطار بن جوريون مثلا، ولحظة سقوط حائط برلين وتوحد ألمانيا، ولحظة تفكك الاتحاد السوفيتي، وختامًا لحظة وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، ليبدأ ولايته الثانية.

وأضاف حمودة، خلال برنامجه واجه الحقيقة، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن في هذه اللحظة وضع العالم يده على قلبه، وبدأت معظم الدول تعيد حساباتها في انتظار الاعصار القادم، وبدأ المحللون يتساءلون، وكان هناك تساؤلات من الجميع، عن ما سيفعل ترامب في الحرب في الشرق الأوسط، وعن هل سيواصل مساعدة أوكرانيا في حربها مع روسيا أم سيعطيها ظهره؟

وتابع: «السبب وراء مثل هذه التساؤلات أن ترامب يمتلك اليوم خبرة سياسية كان يفتقدها في الولاية الأولى، خبرة تجعله يخوض الولاية الثانية في البيت الأبيض بمزيد من الثبات، ويجب أن لا ننسى شعاره أن إدارة الشؤون الخارجية لا تختلف عن إدارة الأعمال التجارية، وتغير العالم في الوقت الذي كان فيه ترامب خارج السلطة».

مقالات مشابهة

  • إعلامى: ولاية ترامب الأولى مقياس لما سيفعله
  • عادل حمودة: ترامب سيركز على الوسائل السياسية لتخفيف النفقات الخارجية
  • عادل حمودة: ترامب سيجبر أوكرانيا على التفاوض مع روسيا
  • عادل حمودة: يجب النظر لولاية ترامب الأولى لمعرفة سياسة فترته الثانية
  • عادل حمودة: العالم يعيش على أعصابه عند وصول ترامب للبيت الأبيض بولايته الثانية
  • عادل حمودة: ترامب سيزيد الحروب التجارية.. ويركز على الحصار التكنولوجي
  • عادل حمودة: ترامب قد يسحب القوات الأمريكية من سوريا والعراق
  • موديز: الدول النفطية تقود النمو في الشرق الأوسط خلال 2025
  • العراق لاعب أساسي.. موديز: الدول النفطية تقود النمو في الشرق الأوسط خلال 2025