بعد خناقة فتيات مدرسة التجمع .. كيف واجه القانون جريمة ضرب الآخرين؟
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
كشف والد طالبة مدرسة دولية بالتجمع الخامس، تفاصيل تعرض ابنته للضرب بواسطة، طالبتين فى نفس المدرسة.
وأكد والد الفتاة خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “آخر النهار”، المذاع عبر قناة “النهار” تقديم الإعلامى تامر أمين، أنه ابنته تعرضت لضرب مبرح داخل المدرسة، معقبا:" اللى حصل صدمة اجتماعية".
وتابع والد الفتاة:" ربنا ياخد بإيد بنتى وتتعافى وأشوفها كويسة، مناخيرها تعرضت لكسر مضاعف، واللى حصل في بنتى نفسيا أكبر من أى اصابة تعرضت لها".
وقال شادي زلطة، متحدث وزارة التربية والتعليم، إن واقعة التعدي على طالبة من قبل اثنين من الطلاب في مدرسة دولية بالتجمع الخامس واقعة مؤسفة للغاية.
وأضاف شادي زلطة،أن وزير التربية والتعليم، محمد عبد اللطيف، يتابع الموضوع بنفسه، لأن مثل تلك الوقائع تتحرك فيها الوزارة بشكل عاجل، سواء كانت المدرسة خاصة أو حكومية.
وأكد شادي زلطة، أن الوزارة شكلت لجنة، ستتحرك غدًا إلى المدرسة التي حدثت فيها الواقعة، وستحقق فيها؛ لكشف الملابسات
عقوبة التعدي على الآخرين بالضربنصت المادة 236 من قانون العقوبات، على أن كل من جرح أو ضرب أحدًا عمدا، أو إعطاء مواد ضارة، ولم يقصد من ذلك قتلًا، ولكنه أفضى إلى الموت يعاقب بالسجن المشدد، أو السجن من ثلاث سنوات إلى 7 سنوات، وأما إذا سبق ذلك إصرار أو ترصد فتكون العقوبة السجن المشدد.
ونصت المادة 240 من قانون العقوبات أن جريمة الجرح أو الضرب المفضي إلى عاهة مستديمة، تستوجب عقوبة السجن من ثلاث سنوات إلى خمس سنوات، وتشدد العقوبة في حالة ما إذا كانت الجريمة مقترنة بسبق الإصرار أو الترصد، فتكون السجن المشدد من ثلاث سنين إلى عشر سنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التجمع الخامس شادي زلطة مدرسة دولية بالتجمع الخامس المزيد
إقرأ أيضاً:
يمنيون ينتقدون مدير مدرسة أطلق النار باتجاه طلاب لم يدفعوا الرسوم
ووفقا لحلقة 2025/2/20 من برنامج "شبكات"، فإن تقارير حديثة لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) تقول إن 4 ملايين و500 ألف طفل يمني باتوا خارج أسوار المدارس، أي بدون تعليم.
ووصفت المنظمة هذه الإحصائية بالقنبلة الموقوتة، وحذرت من احتمالية أن يكون الجيل المقبل أميا.
الغريب أن القانون اليمني يعتبر التعليم حقا إنسانيا، وينص على مجانية التعليم وتكفّل الدولة به في مختلف مراحله، ويمنع فرض أي رسوم دراسية إلا بقانون.
كما يمنع القانون الإدارات المدرسية من استلام أي رسوم مدرسية خلافا لما تقرره القوانين.
لكن وسائل إعلام يمنية تقول إن وزارة التربية والتعليم التابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيون) في صنعاء فرضت منذ سنوات رسوما قدرها 8 آلاف ريال (نحو 16 دولارا) تحت مسمى "المشاركة المجتمعية".
وقد يحرم الطلاب من دخول المدرسة وحضور الامتحانات في حال عدم دفع هذه الرسوم الشهرية، وذلك رغم عدم استلام المعلمين مرتباتهم منذ عام 2016.
وقبل نحو عامين أصدر مكتب وزارة التربية والتعليم التابعة للحوثيين تعميما للمدارس الحكومية بشأن "المساهمة المجتمعية"، وحدد فيها الفئات المعفية من الدفع، ومنها أبناء التربويين والفقراء ومن وصفهم بأبناء الشهداء.
إعلان
تهديد وابتزاز
وعلق نشطاء على الفيديو الذي ظهر فيه مدير المدرسة وهو يطلق النار من كلاشنكوف باتجاه الطلاب، والذي اعتبروه دليلا على تحول المدارس إلى ساحة للتهديد والابتزاز.
فقد كتب فارس "بدلا من أن تكون المدرسة مكانا للعلم تحولت إلى مسرح للتهديد والابتزاز"، متسائلا "أين حقوق الطفل؟ أين العدالة؟ كيف يتم فرض رسوم لا يستطيع أبسط الناس دفعها؟".
كما كتب أبو أسامة "مدري (لا أدري) أضحك أو أبكي على مستقبل العيال"، في حين قال أحمد العامري "لا تربية ولا تعليم.. كارثة، المدير يطلق النار والطلاب يصورون بالجوالات ويتكلمون بدون خوف وكأنهم ليسوا طلابا".
أما أبو هيلان فقال "مدير مدرسة يروح المدرسة بالبندقية! نحن نعلم أن سلاح الطالب والمدرس والمدير هو القلم فقط، ويكون منظر الطالب والمدير والمدرس منظرا لائقا".
وحاول برنامج "شبكات" الحصول على رد من الحوثيين بشأن هذه الواقعة لكنه لم يتلقَ أي جواب.
لكن وسائل إعلام تابعة للجماعة نقلت في وقت سابق عن مكتب التربية والتعليم بصنعاء قوله إن رسوم "المشاركة المجتمعية" طوعية وليست إلزامية، وإنه لا يحق لأحد حرمان أي طالب من التعليم.
20/2/2025