«زايد العليا» تطلق حملة «همم ملهمة»
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
أطلقت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، حملتها الجديدة «همم ملهمة»، في إطار جهودها المستمرة لتمكين أصحاب الهمم وتعزيز دورهم في المجتمع.
وسيتم تصوير هذه القصص الحقيقية وعرضها عبر منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بالمؤسسة.
وتعد الحملة بمثابة رسالة أمل، تبرز كيف يمكن للأشخاص من مختلف فئات أصحاب الهمم تحقيق التفوق رغم الظروف الصعبة.
وتؤكد الحملة الدور الريادي الذي تلعبه المؤسسة، في تمكين هذه الفئة من خلال الخدمات العلاجية والتأهيلية المتخصصة، وتسليط الضوء على تأثير هذه الخدمات في تحسين حياة المستفيدين من خلال تجارب حقيقية. وتعمل حملة «همم ملهمة»، على تحفيز أصحاب الهمم وأسرهم على متابعة مسيرتهم في الحياة، عبر عرض قصص حقيقية تُظهر الإمكانيات غير المحدودة التي يمكن أن يمتلكها أصحاب الهمم. وستعمل المؤسسة على التعاون مع المؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي والشخصيات العامة، الذين سيشاركون في نشر هذه القصص وتحفيز المتابعين على التفاعل مع الحملة، بالإضافة إلى ذلك، سيتم التنسيق مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص لدعم الحملة. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم أصحاب الهمم
إقرأ أيضاً:
«الأعمال الخيرية العالمية» تطلق حملتها الرمضانية بـ156 مليون درهم
عجمان / وام
أعلنت هيئة الأعمال الخيرية العالمية، إطلاق حملتها الرمضانية لهذا العام تحت شعار «مما تحبون 2025».
وتهدف الحملة الرمضانية، إلى تنفيذ مشاريع خيرية وتنموية بقيمة إجمالية تبلغ 156 مليون درهم، أهمها، إفطار الصائمين، وزكاة الفطر، وكسوة العيد، إلى جانب المشاريع العامة، ومنها كفالة ورعاية الأيتام، وزكاة المال، وبناء المساجد وتجهيزها لاستقبال الشهر الفضيل، وحفر الآبار، وغيرها من المشاريع والمبادرات الخيرية.
وأكد الشيخ الدكتور محمد بن عبدالله النعيمي، رئيس مجلس أمناء هيئة الأعمال الخيرية العالمية، أن حملة «مما تحبون» تحمل في كل عام معاني العطاء والقيم الإنسانية النبيلة لدولة الإمارات وشعبها، مشيداً بدعم القيادة الرشيدة التي كانت وما زالت محوراً رئيسياً في مسيرة العمل الخيري داخل الدولة وخارجها.
وأضاف: إننا محظوظون بالعيش في وطن يجسد أسمى معاني الخير، وقيادة تحث دائماً على مد يد العون لكل محتاج، موضحاً أن حملة الهيئة الرمضانية لهذا العام ليست مجرد تقديم مساعدات، بل هي رسالة أخوّة وتكافل تمتد إلى عشرات الآلاف من المستفيدين في مختلف الدول، لترسم البسمة على وجوههم وتخفف معاناتهم في الشهر الفضيل.
ودعا شرائح المجتمع كافة من أفراد ومؤسسات إلى المشاركة الفاعلة في دعم الحملة، سواء من خلال التبرعات المالية أو المشاركات التطوعية، مؤكدا أهمية تعزيز ثقافة العطاء، مشيراً إلى أن رمضان هو شهر الرحمة، وكل إسهام مهما كان بسيطاً له أثر عظيم في حياة الآخرين.
من جانبه أوضح الدكتور خالد الخاجة، الأمين العام لهيئة الأعمال الخيرية العالمية، أن الهيئة عملت على تصميم برامج ومشاريع مبتكرة تسهم في تلبية احتياجات المستفيدين بشكل مباشر، مع التركيز على الاستدامة وضمان تحقيق أثر إيجابي طويل الأمد، ومنها مبادرة «مفتاح الفرج» لتفريج كرب النزلاء بشكل يومي على مدار أيام الشهر الفضيل.
وأكد الخاجة، أن الحملة تمثل فرصة حقيقية لتحويل المعاناة إلى أمل، وترسيخ روح التضامن بين أفراد المجتمع، مشيراً إلى جاهزية الهيئة وكوادرها لتنفيذ مشاريع الحملة ومبادراتها، وتهيئة بيئة سلسة لآليات التبرع من خلال الموقع الإلكتروني والرسائل النصيّة والمنصات المتنوّعة، إضافة إلى وجود مندوبي الهيئة في الأسواق والمراكز التجارية، سائلاً الله تعالى، أن يجزي المحسنين والمحسنات خير الجزاء، لما يقدمونه من تبرعات سخية تخفف أعباء المستفيدين وتساندهم لمواجهة مختلف الظروف والصعوبات.