العدو يرتكب ثلاث مجازر في غزة .. والمقاومة تحذر من كثافة القصف على حياة الأسرى

 

 

الإفراج عن 296 أسيراً فلسطينياً محكوماً بالمؤبد وتأجيل الإفراج عن المعتقلين بعد 7 أكتوبر إلى المرحلة الثانية

الثورة / متابعة/ محمد هاشم

من المقرر أن يدخل اتفاق إطلاق النار في غزة عند الساعة الثامنة والنصف من صباح اليوم الأحد، وفق الخارجية القطرية.
وعلى الرغم من الحديث عن اتفاق تهدئة تسبق بدء سريان الاتفاق بساعات لاتاحة المجال أمام ترتيبات تبادل الدفعة الأولى من الاسرى بين الطرفين إلا أن جيش الاحتلال كثف من عملياته العدوانية على القطاع مخلفا المزيد من الشهداء والجرحى من المدنيين.

وارتكب جيش الاحتلال امس، ثلاث مجازر ضد العائلات في القطاع، أدت إلى استشهاد 23 مواطنا، وإصابة 83 آخرين جلهم نساء وأطفال، وبذلك ترتفع حصيلة العدوان الصهيوني على قطاع غزة إلى 46,899 شهيدا فلسطينيا و110,725 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023م.
يأتي ذلك فيما قال الناطق العسكري باسم سرايا القدس “الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي” أبو حمزة، ان كثافة القصف الإسرائيلي تذهب بنا نحو مسارين، أولهما أن تستقبل عائلات الأسرى الصهاينة أبناءها في توابيت، أو في البيوت وخيار الساعات الأخيرة بيد الجيش الاسرائيلي وحده”.
ودعا أهالي أسرى العدو، إلى أن يطالبوا جيش الاحتلال بوقف قصف الساعات الأخيرة لتجنب قتل أبنائهم.
وقال أبو حمزة في تغريدة له عبر قناته عبر التيليغرام “على أهالي أسرى العدو أن تطالب الجيش الاسرائيلي بوقف قصف الساعات الأخيرة، الذي يكون سبباً في قتل أبنائكم ،أثناء قيام المقاومة بالترتيبات الميدانية النهائية لإطلاق سراحهم”.
وفي الضفة المحتلة اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني، امس، امرأة فلسطينية خلال اقتحام بلدة دورا جنوب الخليل، جنوب الضفة الغربية المحتلة، كما احتجزت عدداً من الشبان قبل الافراج عنهم.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدتي دورا وخرسا جنوب الخليل، واعتقلت دلال حماد قراعيش، لإجبار زوجها الضابط في الدفاع المدني محمد عبدالحميد قراعيش على تسليم نفسه للاحتلال.
كما احتجزت قوات الاحتلال خلال اقتحامها مدينة دورا وقرية خرسا خمسة من الشبان الفلسطينيين .
سياسيا .. قال الناطق باسم وزارة الخارجية، ماجد الأنصاري في بيان له: بناءً على التوافق بين أطراف الاتفاق والوسطاء سيبدأ وقف إطلاق النار في قطاع غزة في تمام الساعة ٨:٣٠ من صباح اليوم الأحد ١٩ يناير بالتوقيت المحلي في غزة.
وصدقت حكومة المجرم بنيامين نتنياهو يوم الجمعة الماضي على اتفاق صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة،
وقالت وسائل إعلام العدو: إن 24 وزيرا في الحكومة أيدوا الاتفاق، بينما عارضه ثمانية وزراء.
وخلال المرحلة الأولى التي تمتد لـ 42 يوما سيفرج جيش العدو الصهيوني خلالها على 296 أسيراً فلسطينيا محكوماً بالمؤبد مدى الحياة، بينهم 127 أسيراً محكوماً بالمؤبدات من حركة فتح، و123 أسيراً محكوماً بالمؤبدات من حركة حماس، و36 أسيراً محكوماً بالمؤبدات من حركة الجهاد الإسلامي.
كما سيتم الإفراج عن سبعة أسرى محكومين بالمؤبدات من الجبهة الشعبية، وثلاثة أسرى محكومين بالمؤبدات من الجبهة الديمقراطية.
وكان مصدر قيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، قد أكد في وقت سابق أنّه سيتم تأجيل الإفراج عن جميع المعتقلين بعد السابع من أكتوبر، بمن فيهم مقاومو حزب الله، إلى المرحلة الثانية.
ولفت المصدر، في تصريح صحفي، إلى أنّه سيتم في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، إطلاق سراح أسرى محكومين قبل طوفان الأقصى.
وقال: إنّه سيتم في المرحلة الأولى أيضاً، الإفراج عن النساء والأطفال والمدنيين، الذين تمّ اعتقالهم أثناء طوفان الأقصى.

المصدر: الثورة نت