مفاجأة.. عمر مرموش رفض الانضمام إلى الأهلي
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
كشف متولي محمد مدرب عمر مرموش الأسبق خلال فترة لعبه مع الناشئين في وادي دجلة، عن رغبة الأهلي السابقة في ضمه.
وقال متولي في تصريحات عبر برنامج "الكابتن" مع الصقر أحمد حسن على قناة dmc: "دربت مرموش، في مدرسة وادي دجلة، وهو لاعب ذو عقلية كبيرة وموهبة عظيمة في كرة القدم وعقليته هي من ساهمت في وصوله لهذه النقطة".
وتابع: "مرموش في مرحلة الناشئين اتعرض عليه الانضمام للأهلي والمقاولون العرب، ولكنه كان يفكر في الاحتراف من سن الـ 14 عامًا".
وأكمل: "مرموش كان يأكل بشكل جيد، ولديه مواعيد نوم محددة، ودربت مرموش في وقت سابق، وأي مدرب في العالم سيعمل معه سيجد منه استيعاب رهيب في تنفيذ التعليمات".
واسترسل: "عقلية مرموش منذ الصغر كانت التفكير في الاحترف الخارجي، واللاعب لم ينضم للأهلي لأنه فضل الاحتراف، وكان من الممكن أن يتمسك به الأهلي ويرفع سعره، وهو ما كان سيعيقه عن تحقيق حلم الاحتراف".
وذكر: "أشكر المهندس ماجد سامي على ما قدمه لـ مرموش، وكذلك والده الذي كان يتابعه بشكل جيد، وكان يحضر مباريات نجله، وشخصية عمر موزايه لتفكير والده، الذي كان يعرف رغبة ابنه في الاحتراف".
وأتم: "مرموش منذ بدايته في كرة القدم كان يلعب في مركز الجناح، وكابتن أحمد حسام ميدو كان بيحاول معاه يلاعبه في مكان الاسترايكر".
وأردف: "مرموش "مستريح" ماديا وكنت أتحدث معه دايما وأقول له.. ليه بتتعب نفسك في الكورة؟.. كان يرد قائلا: "بحبها، وممكن أضحى بأي حاجة علشانها ومحتاج العالم كله يتكلم عني".
واختتم مدرب مرموش السابق: "أتوقع تألق مرموش مع مانشستر سيتي بنسبة 100%، واللاعب لديه عقلية متيمزة".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأهلي مانشستر سيتي عمر مرموش فرانكفورت مرموش
إقرأ أيضاً:
إعانة عاجلة لأسرته.. وزير الأوقاف ينعى الشيخ متولي البيومي
نعى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بمزيد من الأسى وعميق المواساة، الشيخ متولي ممدوح متولي البيومي، الإمام بإدارة أوقاف غرب العريش، الذي وافته المنية فجر اليوم، بعد حياة عامرة بخدمة كتاب الله، وتبليغ رسالته، وإمامة المصلين في بيوت الله، سائلًا المولى (عز وجل) أن يشمله برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته، وأن يجزيه خير الجزاء على ما قدّم من علم وعمل، وأن يلهم أهله وذويه ومحبيه جميل الصبر وحسن العزاء.
وإذ ينعى الوزير هذا الفقيد الكريم، فإنه يستحضر مسيرته العطرة، وجهوده الصادقة في نشر تعاليم الإسلام السمحة، وما عُرف عنه من إخلاص في أداء رسالته الدعوية، وحسن الخلق، والتفاني في خدمة دينه ووطنه، فقد كان مثالًا يُحتذى به في الإيمان والتقوى والعمل الصالح، ففقده مصاب جلل، وخسارة كبيرة للساحة الدعوية.
وقال الوزير إنه من رفيع القدْر وعظيم القدَر أن يتوفى زميلنا، ابن الوزارة الكريم، وهو على رأس عمله، وقد أثرى حياته وحياة من حوله بكل جميل، وأدى أمانته ومسئوليته – نحسبه عند الله من الكرماء.
وقد وجّه وزير الأوقاف مديرية أوقاف الغربية بتقديم واجب العزاء نيابة عنه، كما قرّر صرف (٣٠) ألف جنيه من الموارد الذاتية للوزارة من باب البر، إعانةً عاجلة لأسرة الفقيد الكريم، إضافة إلى جميع مستحقاته المالية، مع التوجيه بسرعة صرف المبلغ المقرر وكل المستحقات الأخرى، وذلك بناءً على خطاب المديرية الذي أكد فيه وفاة الشيخ (رحمه الله) بمسكنه المرفق بالمسجد فجر اليوم.
كما أصدر وزير الأوقاف تكليفًا لرئيس القطاع الديني، الشيخ خالد خضر، بتشكيل وفد من قيادات المديرية لتقديم واجب العزاء لأسرة الفقيد وأهله، ومواساتهم في هذا المصاب الأليم، سائلًا المولى (عز وجل) أن يربط على قلوبهم، ويخلفهم خيرًا في مصابهم، وأن يجعل ما قدّمه الفقيد في ميزان حسناته يوم القيامة.