وزير الخارجية: السلطة الفلسطينية ستتولى مسئولية غزة.. ومصر ستدعو لمؤتمر لإعادة إعمار القطاع
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
قال الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، إن مصر نظمت مؤتمر القاهرة للاستجابة الإنسانية وتم حشد مبالغ مالية طيبة جدا، مضيفا: نحتاج مئات الشاحنات يوميا لقطاع غزة.
وتابع عبد العاطي، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد: إن شاء الله يتم توفير التمويل لشراء مواد الغذاء سواء من السوق المصرية أو خارجه وضخ هذه المساعدات وإقامة مستشفيات ميدانية داخل قطاع غزة لأن الوضع الطبي كارثي، موضحا أنه تتم هذه المستشفيات بواسطة مصر والمجتمع الدولي الذي يتم التنسيق معه.
وشدد على أنه في اليوم التالي سيكون هناك تمكين للسلطة الوطنية الفلسطينية أن تبدأ في عملها سواء من خلال لجنة الإسناد المجتمعي بشكل تدريجي حتى تتمكن السلطة الفلسطينية من العودة الكاملة إلى داخل القطاع وتتولى مسئولياته.
واختتم بأن المرحلة التالية ستكون تنفيذ مشروعات للتعافي المبكر تكون سريعة لحل مشاكل مياه الشرب والصرف الصحي وسيتم تنظيم مؤتمر دولي لإعادة الإعمار وتقود مصر مع المجتمع الدولي عملية الإعمار وإزالة الركام.
المؤتمر: زيارة الرئيس السيسي للإمارات «خطوة مهمة» لتحقيق التكامل الاقتصادي بين البلدين
وزير الخارجية: مصر تقف بجانب الشعب السوري وتقدم النصح المخلص له (فيديو)
«خط أحمر».. عبد العاطي: الرئيس السيسي له موقف تاريخي يوم 7 أكتوبر بشأن تهجير الفلسطينيين (فيديو)
عبد العاطي: فتح كامل لمعبر رفح لإدخال المساعدات لغزة بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي (فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الخارجية غزة السلطة الفلسطينية إعادة إعمار غزة وقف إطلاق النار بغزة بدر عبد العاطي عبد العاطی
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية: السلطة الفلسطينية تستعد لمرحلة ما بعد الحرب بطلب فرنسي
قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية إن السلطة الفلسطينية تشهد استعدادًا غير مسبوق لمرحلة ما بعد الحرب، إذ أعلنت عن عقد جلسة خاصة للمجلس المركزي التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية في 23 نيسان/ أبريل في رام الله، لانتخاب نائب لرئيس المنظمة والرئيس الفلسطيني محمود عباس، وهو تطور يُعد الأول من نوعه منذ تأسيس السلطة.
ويعتبر انعقاد المجلس في الواقع اجتماعا استثنائيا. وتلقى نحو 180 عضوا من المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية دعوات لحضور المؤتمر الذي سيبدأ في رام الله في 23 نيسان/ أبريل الجاري، ومن المتوقع أن يستمر نحو يومين.
ونقلت الصحيفة العبرية عن مصدر فلسطيني وصفه للخطوة بأنها إصلاحية وضرورية لتأمين انتقال سياسي منظم، لا سيما في ظل ضغوط داخلية وخارجية.
وكشف مصدر من الرئاسة الفلسطينية لوسائل إعلام عربية أن هذه الخطوة جاءت استجابة لطلب فرنسي مباشر من الرئيس ماكرون خلال مكالمة مع أبو مازن، حيث دعا الأخير لتعيين نائب له، وتوحيد حركة فتح وإعادة دمج شخصيات مفصولة مثل محمد دحلان وناصر القدوة. وأشار ماكرون إلى أن فرنسا تدرس بجدية الاعتراف بدولة فلسطينية على حدود ١٩٦٧.
مصدر فلسطيني آخر قال لصحيفة "الشرق الأوسط اللندنية" أكد أن السلطة تُجري مشاورات حثيثة مع الولايات المتحدة، وأوروبا، وبعض الدول العربية، وحماس، وحتى "إسرائيل"، حول ترتيبات "اليوم التالي للحرب". وأضاف أن هناك إمكانية أن توافق حماس على تسليم قطاع غزة، بل وحتى على تسليم سلاحها، مقابل إعلان دولة فلسطينية مستقلة تشمل الضفة الغربية وغزة والقدس.
وبحسب الصحيفة فإن الهدف النهائي من هذه التحركات هو إعادة تنظيم القيادة الفلسطينية لقيادة الدولة الفلسطينية المستقبلية، مع التأكيد أن هذه الإصلاحات الإدارية تُمهّد لسيطرة السلطة على كل الأراضي الفلسطينية، بما فيها غزة، بدعم دولي واسع.
والأربعاء الماضي، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بلاده قد تعترف بدولة فلسطين خلال الأشهر المقبلة.
وأضاف أن ذلك قد يكون خلال مؤتمر دولي حول حل الدولتين في حزيران/ يونيو المقبل.
وأشار ماكرون إلى أنه سيترأس مع السعودية مؤتمرا دوليا حول حل الدولتين في حزيران/ يونيو المقبل.
وأوضح الرئيس الفرنسي أنهم يهدفون إلى الانتهاء من قضية الاعتراف بفلسطين خلال المؤتمر المذكور.
وخلال زيارته الرسمية إلى مصر يومي 6 و7 نيسان/ أبريل الجاري، أعلن ماكرون عن عقد مؤتمر دولي حول حل الدولتين، مشيرا إلى أنه سيرأس المؤتمر بالاشتراك مع السعودية.
وفي تصريح له عام 2024، قال ماكرون إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس "محرماً" بالنسبة لفرنسا.