الحرس الثوري ينشر مشاهد لإحدى قواعده تحت الأرض.. تصل صواريخها أمريكا (صور)
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
أعلنت العلاقات العامة لحرس الثورة الإسلامية، أن القوة البحرية التابعة للحرس تنشر لأول مرة صورا عن أجزاء لإحدى القواعد الإستراتيجية التابعة لها في أعماق الأرض.
وبحسب الإعلام الإيراني، فقد قام القائد العام للحرس الثوري "حسين سلامي"، بتفقد الجهوزية العسكرية لإحدى المدن التي يتم فيها تخزين القطع البحرية الهجومية التابعة لبحرية الحرس الثوري، وذلك برفقة قائد هذه القوة.
وقال سلامي إن هذه القاعدة هي واحدة من عدة قواعد تحت الأرض، بُنيت للسفن القادرة على إطلاق صواريخ بعيدة المدى، وشن حروب من مسافات بعيدة.
اظهار ألبوم ليست
وأضاف: "نؤكد للأمة الإيرانية العظيمة، أن شبابها قادرون على الخروج بشرف وتحقيق النصر من أي معركة بحرية ضد الأعداء الكبار والصغار".
وأوضح أن المنشأة التي تفقدها اليوم هي إحدى المنشآت العديدة لتخزين القطع البحرية الهجومية والقطع القاذفة للصواريخ والقطع الزارعة للألغام.
ونوه اللواء سلامي إلى أن هذه المنشأة هي جزء يسير من قوة القوات البحرية للحرس الثوري.
يذكر أن تلك القواعد تقع في أعماق الأرض، وتشكل مكانا آمنا لحفظ القطع البحرية الهجومية، وقد تم لأول مرة بث عدد من الصور لواحدة منها.
كما أكدت العلاقات العامة للحرس الثوري، أن هذه القاعدة تمثل جزءا صغيرا جدا من قدرات القوة البحرية للحرس الثوري.
وقال التلفزيون الرسمي إن القاعدة بُنيت على عمق 500 متر في مكان ما في الخليج، وعرض أنفاقا بها صفوف طويلة لما قال إنها نسخة جديدة من الزوارق السريعة من فئة طارق، التي يمكنها التهرب من الرادار وإطلاق صواريخ كروز.
وكشفت إيران عن هذه الخطة في وقت تتزايد فيه التوقعات بتصاعد التوتر مع واشنطن. ويشعر القادة الإيرانيون بالقلق من أن يمنح ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الضوء الأخضر لضرب مواقع إيران النووية، مع تشديد العقوبات الأمريكية على صناعة النفط الإيرانية من خلال سياسة "الضغوط القصوى"، بحسب رويترز.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، بدأت إيران تدريبات عسكرية من المقرر أن تستمر شهرين، شملت مناورات دافع خلالها الحرس الثوري عن المنشآت النووية في نطنز ضد هجمات وهمية بصواريخ وطائرات مسيرة.
وتقول إيران إن صواريخها الباليستية تشكل قوة مهمة للردع والرد على الولايات المتحدة والأراضي المحتلة، وكشفت في الماضي عن عدة "مدن صواريخ" تحت الأرض.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الإيراني سلامي الحرس الثوري إيران الحرس الثوري سلامي قاعدة تحت الأرض المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة للحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري يعتقل 15 إرهابيا جنوب ايران
بغداد اليوم - متابعة
أعلنت قوات الحرس الثوري الايراني، اليوم الخميس (16 كانون الثاني 2025)، اعتقال 15 ارهابيا بمحافظتي سيستان وبلوشستان.
وذكر بيان للحرس الثوري اطلعت عليه "بغداد اليوم"، إنه "تم اعتقال 15 إرهابياً كانوا يخططون لتنفيذ أنشطة تخريبية في سيستان وبلوشستان جنوب شرق ايران".
وقال "أنه استمرارا للمناورة "العملياتية" لشهداء الأمن في جنوب شرق البلاد، وبناء على معلومات عن وجود مجموعة ارهابية في المناطق الحدودية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وباكستان في عمق 199 إلى 205 ميلاً، تمكن مقاتلو فيلق القدس وبالتعاون مع جهاز الاستخبارات الإيراني، من إلقاء القبض على 15 إرهابياً خلال الأيام القليلة الماضية".
وأشار الحرس الثوري إلى أن عملية الاعتقال تمت "من خلال عملية قتالية برية دقيقة وبدعم من طائرات الهليكوبتر القتالية ووحدة الطائرات بدون طيار التابعة للقوة البرية للحرس الثوري"، منوها إلى أنه "تم خلال عملية تطهير المنطقة من المجرمين والمجموعات الإرهابية، اكتشاف كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر ومصادرتها لديهم".
ولم يعلن الحرس الثوري الإيراني عن هوية المعتقلين وجنسياتهم، فيما قالت وسائل إعلام إيرانية أن "المعتقلين من تنظيم جيش العدل البلوشي الإرهابي".
وتنظيم جيش العدل جماعة سلفية متشددة تعلن الدفاع عن حقوق الأقليات البلوشية في إيران وباكستان وينشط عناصر هذا التنظيم على الحدود الواسعة بين البلدين.
وعادة ما يشن التنظيم هجمات بين حين وآخر على قوات حرس الحدود الإيراني، وفي منتصف تشرين الثاني الماضي، هاجم التنظيم ثكنة عسكرية تابعة لقوات البسيج الإيراني، ما أوقع خمسة قتلى من تلك القوات، كما أعلن في 26 من تشرين الأول الماضي مسؤوليته عن قتل 10 من رجال الشرطة بعد استهدافهم في منطقة "جوهر كوه" بمدينة تفتان.