موظف ينهي حياة آخر في جلسة صلح بكفر الشيخ

شهدت قرية سنهور بكفر الشيخ، جريمة إنهاء حياة موظف في جلسة صلح عرفية، تم التحفظ على جثمان مشرحة المستشفى، تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.

إنهاء حياة موظف في جلسة صلح 

البداية كانت بتلقي غرفة عمليات النجدة بكفر الشيخ بإشارة من مستشفى دسوق العام بوصول موظف في العقد الخامس من العمر مصاب بطعنات في البطن والرأس.

وكشفت التحريات الأولية، أن المجني عليه يدعى"محمد. ا" موظف خمسيني، لفظ أنفاسه الأخيرة على يد  "رضا.س.ف.ا"، في العقد الرابع من العمر، موظف سابق.

وأن المتهم تعدى على المجني عليه بسلاح أبيض، "سكين" وطعنه في البطن والرأس، ليلقى مصرعه متأثرا بإصابته.

 

وكشف التحقيقات عن مشادة كلامية حدثت بين المتهم وشقيقه، مع المجني عليه خلال جلسة صلح.

وأن المجني عليه كان يقود جلسة الصلح لإنهاء نزاع بينه والمتهم وشقيقه، بسبب خلافات على بعض الممتلكات.

ألقت الأجهزة الأمنية القبض على المتهم وشقيقه، وجرى التحفظ على الجثة تحت تصرف النيابة وانتداب الطب الشرعي لتشريح الجثمان لوقوف على ملابسات الواقعة، وتحرر محضر بالواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

وفي سياق منفصل قضت محكمة جنايات القاهرة بالسجن المشدد 7 سنوات على متهم شرع في قتل زوجته إثر خلافات زوجية بينهما.  

 

ووفقًا لأمر الإحالة، فإن المتهم أقدم على محاولة قتل المجني عليها "أ. م" عمدًا مع سبق الإصرار في دائرة قسم شرطة مصر القديمة، وذلك بعد خلافات أسرية بينهما.

وتبين أن المتهم استخدم سكينًا كأسلحة جريمة، ووجه عدة طعنات للمجني عليها، استقرت في عنقها ورقبتها ويديها، مما تسبب في إصابات خطيرة.  

وأثبت تقرير الطب الشرعي أن المجني عليها أصيبت بجرح نافذ في العنق واليدين، ناتج عن اصطدام بجسم صلب ذي حافة حادة، كما تبين أن الإصابات في اليدين أسفرت عن عاهة مستديمة بنسبة 50%.  

بناءً على الأدلة والاعترافات، أصدرت المحكمة حكمها بالسجن المشدد 7 سنوات على المتهم، ليكون الحكم تأكيدًا على خطورة الجريمة وتداعياتها على الضحية والمجتمع.

المصدر: بوابة الوفد