تحالف الأحزاب الديمقراطية:وقف إطلاق النار في غزة خطوة مهمة لإنهاء القتل والدمار الصهيوني
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر تحالف الأحزاب الديمقراطية الاجتماعية في العالم العربي بيانًا نشره على صفحته الرسمية أعلن فيه ترحيبه باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي يبدأ سريانه غدًا الأحد، وبارك للشعب الفلسطيني هذا الاتفاق الذي سيوقف حرب الإبادة الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني في غزة.
ويأمل الاتحاد أن يمتد ليشمل باقي الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس.
كما بارك بيان التحالف للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الذين سيتم الإفراج عنهم بموجب الاتفاق، وخاصة الأسرى الأبطال ذوي الأحكام العالية والمؤبدات.
وأوضح البيان أن التحالف يعتبر هذا الاتفاق خطوة مهمة لوقف آلة القتل والدمار الصهيونية التي أودت بحياة عشرات الآلاف من الشهداء، ومئات الآلاف من الجرحى والمفقودين، جلّهم من الأطفال والنساء وكبار السن، ودمرت مدنًا وقرى ومخيمات في قطاع غزة.
كما دعا التحالف جامعة الدول العربية والمجتمع الدولي إلى العمل على إجبار إسرائيل على الالتزام بتنفيذ الاتفاق، والإسراع بفتح المعابر وإدخال المساعدات دون شروط، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، والبدء الفوري بإعادة إعمار القطاع وعودة النازحين إلى بيوتهم التي شُرّدوا منها قسرًا بسبب آلة الحرب الصهيونية.
وأكد التحالف في بيانه على أهمية وضرورة وحدة الموقف الفلسطيني للتعامل مع اليوم التالي لوقف الحرب والإبادة الفاشية، بما يكفل الوحدة الجغرافية والسياسية والأمنية، والولاية القانونية والسياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية والدولة الفلسطينية.
كما يدعو الجميع إلى إعادة تقييم المشروع الوطني الفلسطيني والالتزام بالثوابت الوطنية الفلسطينية.
كما شدد على أهمية أن يكون هذا الاتفاق انطلاقة للعمل من أجل حل شامل وعادل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وفق القرارات الدولية. ويبدأ ذلك بتجميد الاستيطان، ووقف عمليات التهويد والاقتحامات للمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ووقف مصادرة الأراضي وهدم البيوت في الضفة الغربية، تمهيدًا للبدء بتفكيك المستوطنات وإجلاء المستوطنين، والعمل على تجسيد دولة فلسطين المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس.
وأكد بيان التحالف على ضرورة متابعة الأمم المتحدة وكافة الدول تنفيذ مذكرات الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بحق نتنياهو وقادة الجيش الصهيوني، جراء حرب الإبادة وجرائم الحرب والجرائم الإنسانية التي ارتكبوها بحق الشعب الفلسطيني.
ودعى التحالف الديمقراطي الاجتماعي في العالم العربي دول الجامعة العربية وباقي الدول إلى فرض العقوبات على إسرائيل ومقاطعتها لإجبارها على الانصياع للقانون الدولي والاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
ويؤكد على دعمه الكامل والمطلق لحق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال، وسيستمر بذلك حتى تتحقق أماني الشعب الفلسطيني في تحرير وطنه، وعودة لاجئيه إلى مدنهم وقراهم التي هُجّروا منها قسرًا، وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التحالف الديمقراطي الاجتماعي المحكمة الجنائية القدس الدولة الفلسطينية غزة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الشعب الفلسطینی فی
إقرأ أيضاً:
قيادي بـ«الشعب الجمهوري»: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة خطوة لحل الأزمة
قال عمرو فاروق الشريف، القيادي بحزب الشعب الجمهوري، إنّ اتفاق وقف إطلاق النار على قطاع غزة والذي تم برعاية مصرية، يعكس حجم الجهود المصرية المبذولة لدعم القضية على مدار الفترة الأخيرة على وجه التحديد، والدور التاريخي الذي تلعبه القاهرة لحل القضية وعدم تفريغها من مضمونها.
ورحب القيادي بحزب الشعب الجمهوري بالاتفاق، قائلا إنّ الاتفاق يتضمن بنودًا تهدف لوقف شامل وفوري لإطلاق النار بين الجانبين، حيث تعهد الطرفان بوقف جميع أشكال التصعيد العسكري، وهو ما يعني ضمان حماية المدنيين وتقليل الخسائر البشرية، إضافة لتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية والسماح بعبور المساعدات الإنسانية والمواد الأساسية إلى قطاع غزة، بما يشمل الغذاء، والدواء، والوقود، لتخفيف المعاناة عن السكان المحاصرين، وهي خطوة جادة لرفع المعاناة عن الأشقاء الفلسطينيين في القطاع.
الجهود الداعمة لحل القضيةوأشار عمرو فاروق القيادي بحزب الشعب الجمهوري، إلى أنّ الاتفاق نقطة تحول حقيقية في القضية، ومع استمرار الجهود الداعمة لحل القضية من المتوقع ان يكون بداية لحل القضية، وهو ما يعني أن هناك مسؤولية دولية تتمثل في تنفيذ مخرجات الاتفاق وسريان الهدنة على أمل أن يكون هناك حل عاجل للقضية؛ لضمان عودة الهدوء والاستقرار للمنطقة بعد حالة الصراع الكبيرة التي شهدتها خلال الأشهر الماضية.
وأشاد القيادي بحزب الشعب الجمهوري، بالدور المصري عبر التاريخ الداعم لـ القضية الفلسطينية، مؤكدا أنّ مصر تلعب دور محوري ورئيسي في القضية، وتواصل جهودها طوال الوقت للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، ومن ثم كانت ولا تزال نموذج الوسيط النزيه بين الطرفين، فضلا عن التنسيق مع الأطراف الدولية إذ تواصلت مع الولايات المتحدة، الاتحاد الأوروبي، والأمم المتحدة، لتوفير غطاء دولي للجهود الرامية إلى التهدئة.