إيران تكشف عن قاعدة بحرية تحت الأرض قادرة على ضرب أميركا
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
كشفت القوة البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني اليوم السبت عن موقع لتخزين السفن تحت الأرض في المياه الجنوبية للبلاد، وفق لقطات بثها التلفزيون الرسمي، في وقت تتصاعد فيه التوترات مع الولايات المتحدة وإسرائيل.
وأظهرت اللقطات عشرات السفن الصغيرة المجهزة برشاشات وصواريخ في أنفاق المنشأة تحت الأرض.
وأوضح التلفزيون الرسمي أن "هذه المنشأة -حيث تخزَّن قطع بحرية هجومية وقطع قاذفة للصواريخ- تقع على عمق 500 متر في المياه الجنوبية لإيران"، من دون ذكر مزيد من التفاصيل عن الموقع.
وتفقّد المنشأة قائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي وقائد القوة البحرية في الحرس الثوري العميد علي رضا تنكسيري، وفق اللقطات التلفزيونية.
وأكد التلفزيون الرسمي أن "بعض هذه السفن قادر على ضرب سفن ومدمرات أميركية".
وكشفت إيران عن الموقع العسكري في وقت تتزايد فيه التوقعات بتصاعد التوتر مع واشنطن، في ظل احتمال أن يمنح الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع تنصيبه بعد يومين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الضوء الأخضر لضرب مواقع إيران النووية، وتشديد العقوبات الأميركية على صناعة النفط الإيرانية من خلال سياسة "الضغوط القصوى".
إعلانوكان التلفزيون الرسمي عرض في العاشر من يناير/كانون الثاني الجاري مشاهد نادرة ظهر فيها سلامي يزور قاعدة صاروخية تحت الأرض استُخدمت -حسب القناة- أكتوبر/تشرين الأول الماضي لشن هجوم على إسرائيل بنحو 200 صاروخ، تضمنت لأول مرة صواريخ فرط صوتية، ردت عليه إسرائيل بمهاجمة مواقع عسكرية في إيران.
وقال حينها سلامي -حسبما أوردت وكالة أنباء إرنا- "إن عدد المنظومات والصواريخ يتزايد يوما بعد يوم في كل أنحاء إيران، وربما ظن العدو أن قدرتنا الإنتاجية قد انقطعت، لكن معدل نمو قوتنا الصاروخية متوافق مع التطورات"، وفق وصفه.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات التلفزیون الرسمی تحت الأرض
إقرأ أيضاً:
وكالة S&P: بنوك الخليج قادرة على التعامل مع التوتر التجاري
الإتحاد
قالت وكالة ستاندرد آند بورز غلوبال للتصنيفات الائتمانية إن بنوك دول مجلس التعاون الخليجي قادرة على التعامل مع تداعيات تصاعد التوتر التجاري.
وأوضحت في تقرير صدر الأربعاء، "يبدو أن بنوك دول مجلس التعاون الخليجي في وضع جيد يمكنها من مواجهة هذه التهديدات".
وأضافت أن تقلبات السوق وإعراض المستثمرين عن المخاطرة هما أقرب التهديدات الوشيكة، لكن البنوك تبدو قادرة على التعامل مع الضغوط.
كما حذرت وكالة ستاندرد آند بورز من انخفاض كبير في أسعار النفط حيث قد يؤثرعلى الإنفاق الحكومي والمعنويات الاقتصادية، ويؤدي إلى زيادة القروض المتعثرة، مشددة على أن هذا السيناريو من المرجح أن يؤثر على ربحية البنوك بدلاً من ملاءتها المالية.
وفرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الثاني من أبريل الجاري رسوماً جمركية بنسبة 10 بالمئة على البضائع من جميع الدول، ورسوماً جمركية أعلى على الدول التي تقول الإدارة إنها تفرض جمارك مرتفعة على الواردات الأميركية، لكن ترامب أوقف العمل بمعظم هذه الرسوم لاحقاً لمدة 90 يوماً باستثناء الصين.
وكانت وكالة فيتش قد توقعت أمس الثلاثاء، أن تكون للرسوم الجمركية الأميركية آثار مباشرة محدودة على عمل بنوك دول مجلس التعاون الخليجي، مشيرة إلى أن أسعار النفط تظل العامل الأبرز المؤثر في أداء القطاع المصرفي في المنطقة.
وأوضحت الوكالتان أن غالبية صادرات دول الخليج إلى الولايات المتحدة تتركز في النفط والغاز، وهي معفاة من الرسوم الجمركية، ما يحد من التأثير المباشر لهذه الرسوم على اقتصادات المنطقة والبنوك العاملة فيها.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام