وزير التموين: لا أزمات متوقعة في السكر خلال 2025 ونستهدف تقليل فاتورة الاستيراد
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، أن الموازنة الجديدة لعام 2025 تشمل استيراد السلع الاستراتيجية بتكلفة إجمالية تتراوح بين 2.3 و2.4 مليار دولار، مشيرًا إلى أن القمح وحده يمثل حوالي 1.3 إلى 1.4 مليار دولار من هذه الفاتورة.
وأضاف أن الوزارة تسعى لتقليل هذه التكلفة عبر خطط استراتيجية تشمل زيادة الرقعة الزراعية، وتوسيع الزراعات التعاقدية، ومواكبة الأسعار العالمية.
وأوضح الوزير أن تقليل فاتورة الاستيراد يتطلب العمل على منظومة متكاملة تبدأ من دعم الزراعات التعاقدية باتفاقات تسعير مناسبة، مرورًا بتحسين جودة الإنتاج المحلي وترشيد استهلاك المياه، وانتهاءً بتوفير احتياطي استراتيجي كبير لمواجهة أي أزمات محتملة.
وأضاف فاروق: نعمل على تطوير التجارة الداخلية لتحقيق قيمة مضافة في الصناعات الغذائية، لا سيما الزيوت التي نستورد 95% من احتياجاتنا منها شركات الزيوت التابعة للوزارة تقوم بعمليات خلط وتكرير بجودة عالية، مما يسهم في تأمين السوق المحلي وفتح آفاق للتصدير.
لا أزمات سكر متوقعة في 2025وفيما يخص أزمة السكر التي شهدها السوق العام الماضي، أكد الوزير أنه لا يتوقع أي أزمات هذا العام.
وأضاف: بدأنا بالفعل في توريد قصب السكر إلى مصانع الشركات القابضة للصناعات السكرية، وتمتلك مخزون استراتيجيا يكفي لـ13 شهرًا، وصل في أوقات سابقة إلى 14 شهر.
وأشار إلى أن الوزارة تعمل على مواجهة أي ممارسات احتكارية تؤدي إلى زيادة الأسعار أو حجب السلع عن الأسواق، من خلال التدخل المباشر لضبط السوق وضمان استقرار الأسعار.
ارتفاع أسعار السكر المحلي رغم وجود فائضوحول أسباب ارتفاع أسعار السكر المحلي رغم وجود فائض إنتاجي، قال فاروق إن ذلك يعود إلى تدخلات وممارسات تجارية غير مشروعة مثل حبس السلع عن الأسواق، مؤكداً أن الوزارة تراقب السوق عن كثب وستتدخل عند الحاجة لحماية المواطنين من أي استغلال.
وأضاف: لدينا أدوات رقابية للتعامل مع أي محاولات لاحتكار السلع، ونعمل على ضمان استقرار السوق وتوفير السلع بأسعار مناسبة.
استراتيجيات لمواجهة التحديات الاقتصاديةأكد وزير التموين أن السياسات الحالية تهدف إلى تحقيق التوازن بين توفير السلع الاستراتيجية وضمان الأمن الغذائي، مع تقليل الاعتماد على الاستيراد وتحسين كفاءة الإنتاج المحلي. وأشار إلى أهمية الاحتياطي الاستراتيجي الكبير الذي تمتلكه مصر في مواجهة التحديات العالمية.
كما قال نحن مستعدون لأي أزمة بفضل التخطيط المسبق والاحتياطي القوي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير التموين أزمات السكر أسعار السلع الاستراتيجية
إقرأ أيضاً:
وزير التموين: إطلاق 100 سوق في جميع المحافظات خلال شهر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، عن تحقيق تقدم ملحوظ في تنفيذ مبادرة "سوق اليوم الواحد"، حيث تم إطلاق حوالي 100 سوق في جميع المحافظات خلال أقل من شهر، مع خطط لزيادة العدد إلى 200 سوق قريبًا.
وأكد أن هذه الأسواق ستوفر منتجات بأسعار مناسبة، إضافة إلى توفير شنط رمضان للمواطنين بأسعار مخفضة مقارنة بالسوق التقليدية.
توسيع المنافسة وتحفيز القطاع الخاصأشار وزير التموين إلى أن الوزارة تسعى لتوسيع نطاق المنافسة في السوق كآلية لضبط الأسعار. وأوضح أن جهاز تنمية التجارة الداخلية يعمل على توفير أراضٍ للمستثمرين لإقامة منافذ تجزئة ومناطق لوجستية جديدة، مشيرًا إلى أمثلة ناجحة مثل المنطقة اللوجستية في طنطا، ومناطق أخرى في بورسعيد وبني سويف.
وأضاف أن الوزارة تعمل على تطوير الشركات الحكومية بالتعاون مع القطاع الخاص، مع استجلاب الخبرات الدولية لتحسين الأداء، موضحًا أن الهدف هو تحقيق تكامل بين القطاعين العام والخاص لتقديم خدمات أفضل للمواطنين.
إحياء العلامة التجارية "الجمعية"وفي خطوة لتطوير منظومة المجمعات الاستهلاكية، أعلن الوزير عن إطلاق علامة "الجمعية" التي ستوحد جميع المجمعات والبدالين تحت اسم واحد لتقديم سلع بأسعار تنافسية.
وأوضح أن المنظومة ستشمل 1,060 منفذًا و30 ألف بدال تمويني، بالإضافة إلى 1,600 جمعية صغيرة للشباب ومشروعات السيارات المتنقلة.
وأكد أن المنتجات التي ستُعرض في هذه المنافذ ستكون مصرية 100%، وستباع بأسعار أقل من السوق، مع التركيز على تحسين الشكل والمحتوى لتقديم تجربة تسوق تلبي احتياجات المواطنين.
رسالة طمأنة للمواطنيناختتم وزير التموين حديثه بتوجيه رسالة طمأنة للمواطنين، مؤكدًا أن الحكومة تعمل على مدار الساعة لضبط الأسعار وتحسين جودة السلع والخدمات.
وأشار إلى أن عام 2025 لن يشهد أي زيادات في أسعار السلع الأساسية، مع استمرار الجهود لضمان وصول الدعم لمستحقيه.
وأشاد بصبر المواطن المصري على التحديات الاقتصادية، مؤكدًا أن الوزارة ستواصل جهودها لتخفيف الأعباء عن كاهله وتحسين جودة حياته.