الدويري: نتنياهو يتلاعب بالمفردات وإمضاء الاتفاق حتمي لعدة عوامل
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
#سواليف
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء المتقاعد فايز الدويري إن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن السيطرة على محور فيلادلفيا وزيادة القوات الإسرائيلية هناك تعكس “تلاعبا بالمفردات”.
وكان نتنياهو قد أعلن في وقت سابق أن قوات الاحتلال ستواصل السيطرة على محور فيلادلفيا، مشيرا إلى زيادة القوات في المنطقة العازلة بقطاع غزة، وهدد بالعودة إلى القتال “بقوة” إذا لزم الأمر، كما تعهد بـ”إتمام أهداف الحرب” عبر إعادة الإسرائيليين من غزة و”تدمير” حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وأشار الخبير العسكري -في مداخلة عبر الجزيرة- إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار يتضمن إجراءات وتفاصيل لم يُعلن عنها بعد، وهي مرهونة بخرائط لم تُنشر حتى الآن.
مقالات ذات صلةوأكد الدويري أن تصريحات نتنياهو تهدف إلى تقديم صورة مضللة عن الوضع الميداني، موضحا أن الاتفاق حتمي لأسباب تتعلق بالعوامل المحلية والدولية.
وأضاف أن المرحلة الثالثة من الاتفاق تتضمن الانسحاب التدريجي من المناطق العازلة المحددة بعمق 700 متر، مع تفاصيل واضحة حول إعادة الانتشار التي بدأت بالفعل، حيث تم تفكيك بعض المواقع العسكرية، مثل أحد أبراج المراقبة في مدينة غزة.
تراجع ملحوظ
وأشار الدويري إلى أن العمليات الميدانية أظهرت تراجعا ملحوظا لقوات الاحتلال في مناطق مثل بيت حانون ومحور نتساريم، حيث تم رصد انسحاب جزء كبير من الوحدات القتالية.
وأضاف أن الاتفاق يحدد تواريخ واضحة للانسحاب التدريجي من مناطق مثل شارع الرشيد وصلاح الدين ودوار الكويت، لكن نتنياهو يحاول تصوير الاتفاق كإنجاز ميداني رغم وضوح بنوده.
وأوضح اللواء الدويري أن العامل الدولي، خاصة مع إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، لا يضع القضية الفلسطينية في أولويات سياسته، مما يقلل من احتمالية تصعيد واسع.
أما على الصعيد المحلي، فإن استمرار المقاومة في مناطق مثل بيت حانون يُبرز عجز الاحتلال عن فرض سيطرته الكاملة، مما يجعل التقدم في الاتفاقية أمرا لا مفر منه.
ويهدف اتفاق وقف إطلاق النار إلى إنهاء أكثر من 15 شهرا من الحرب المدمرة التي خلفت نحو 157 ألف شهيد وجريح في غزة، وينص في مرحلة أولى تمتد 6 أسابيع، على الإفراج عن 33 محتجزا في القطاع، في المقابل ستُفرج إسرائيل عن 737 أسيرا فلسطينيا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري ناعيا بابا الفاتيكان: كان داعيا للسلام والتسامح عبر رحلة عطاء طويلة
نعى الكاتب والإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، قداسة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان، الذي رحل عن عالمنا اليوم 21 أبريل، إثر تعرضه لوعكة صحية خلال الآونة الأخيرة، تاركا وراءه مسيرة حافلة بالسلام والدعوة إلى الحوار من أجل الإنسانية.
وقال بكري، في تغريدة عبر حسابه على منصة إكس: رحل بابا الفاتيكان بعد رحلة عطاء طويلة، كان فيها داعيا لقيم السلام والتسامح والعدل جنبا إلى جنب مع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر.
وأضاف: قبل الرحيل دعا أكثر من مرة إلى وقف إطلاق النار في غزة، وإحلال السلام بدلا من الحروب.
وفاة البابا فرنسيس بابا الفاتيكانيذكر أن البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، توفي صباح اليوم، بعد تعرضه لعدة وعكات صحية في الفترة الماضية، ناجمة عن التهاب رئوي مزدوج.
وأعلن الفاتيكان سابقاً أن البابا فرانسيس، البالغ من العمر 88 عامًا، يخضع للعلاج في مستشفى جيميلي بروما منذ 14 فبراير، بعد أن عانى من صعوبات في التنفس لعدة أيام.
وأصيب البابا بالتهاب رئوي مزدوج يصنف على أنه عدوى خطيرة يمكن أن تسبب التهابا وندوبا في الرئتين، مما يجعل التنفس أكثر صعوبة.
اقرأ أيضاًشيخ الأزهر ينعى بابا الكنيسة الكاثوليكية: رمزًا إنسانيًّا من طراز رفيع
الرئيس السيسي ينعى بابا الفاتيكان: غادر عالمنا تاركاً إرثاً إنسانياً عظيماً
«ليست حربا بل وحشية».. العالم يستذكر بابا الفاتيكان مدافعا عن غزة