فيروس يدق ناقوس الخطر في الجزائر.. 4 فئات أكثر عرضة للإصابة
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
حالة من الذعر سيطرت على سكان الجزائر بعد إعلان تفشى متحور xec وسط مخاوف عدة لانتشاره، الأمر الذي وجب التعامل معه بحذر تام، واتباع الكثير من النصائح الوقائية من أجل التصدي لذلك الفيروس، ولكن قبل التطرق إليها وجب معرفة ماهية ذلك الفيروس وأعراضه والفئات الأكثر عُرضة للإصابة به.
ذعر في الجزائر بعد تفشي متحور xecمتحور xec يعد مزيجًا من نوعين من متحورات كوفيد-19، ويتميز بسرعة انتشاره حيث تم اكتشافه في العديد من الدول في وقت سابق ليكن آخرها في الجزائر.
بحسب صحيفة «Independent» البريطانية، فإن أعراض فيروس متحور xec جاءت على النحو التالي:
الحمى التهاب الحلق السعال فقدان حاسة الشم فقدان الشهية آلام الجسموجب الانتباه من كون هذه الأعراض فقد تكون هذه الأعراض، قد لا تدل على وجود أي عدوى أو إصابة بذلك، ويمكن معرفة ذلك عبر الاستشارة الطبية، فقد لا يشكل خطورة.
ما سبب انتشار ذلك الفيروس في الجزائر على وجه التحديد؟وفقاً للمركز الأمريكي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، وذلك راجع إلى الكثير من الأسباب التي يمكن تناولها على النحو التالي:
هناك بعض الفئات التي يمكن تصنيفها على كونها الأكثر تأثرًا بذلك الفيروس، وهي 4 فئات ويمكن إيضاحها فيما يلي:
الأطفال حديثو الولادة كبار السن أصحاب الأمراض المزمنة الحواملفي حال الإصابة بالزكام ذلك الأمر يجعل الرئتين أكثر عرضة للإصابة بمتحور xec، ويزداد ذلك الأمر خطورة، خاصة لدى الأشخاص الذين لم يتلقوا اللقاح في وقت سابق.
نصائح للتعامل مع متحور xecتوجد العديد من الطرق والإجراءات الوقائية، والتي وجب اتباعها من أجل تقليل فرصة الإصابة بهذا المتحور والتي يمكن تناولها على النحو التالي:
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: متحور متحور xec ذلک الفیروس فی الجزائر متحور xec
إقرأ أيضاً:
اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري تعقد جلسة حوارية في حماة
حماة-سانا
عقدت اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري اليوم جلسة حوارية ضمن مسار الحوار الوطني في مدينة حماة، وذلك بمشاركة ممثلين عن مختلف الفعاليات الأكاديمية والأهلية والدينية والنساء والشباب والمجتمع المدني.
وشملت محاور الجلسة عدة قضايا وموضوعات، أهمها شكل المرحلة الانتقالية كركيزة أساسية لرد الحقوق لأصحابها، ومحاسبة مرتكبي الجرائم بحق الشعب السوري، وتحقيق التصالح والتسامح المجتمعي والسلم الأهلي، وصياغة دستور يعبر عن تطلعات السوريين وآمالهم، وإصلاح المؤسسات الحكومية وأنظمة الدولة السورية، ومناقشة الحريات العامة والخاصة والحياة السياسية، ودور منظمات المجتمع المدني في تأسيس المرحلة الانتقالية.
وأكد رئيس اللجنة التحضيرية ماهر علوش أن مقترحات وتوصيات المؤتمر ينبغي أن تؤسس لمرحلة جديدة تلبي تطلعات وآمال السوريين بمختلف مشاربهم وأطيافهم، وأشار إلى أن هذه المرحلة تتطلب عملاً دؤوباً وحلولاً عملية لبناء وتأسيس سوريا المستقبل.
وطرح المشاركون في الجلسة أفكاراً واستفسارات ومقترحات، أبرزها حول شكل وطبيعة السلطات، وهل سيكون هناك دمج شامل للسلطات أم دمج جزئي أم نظام برلماني أم نظام رئاسي، وهل ستكون الحكومة المقبلة حكومة تكنوقراط، أم حكومة سياسية، مع التأكيد على إشراك جميع فئات الشعب في السلطة بما يحقق العدالة الاجتماعية والثورية، وإرجاع الحقوق لأصحابها، ومحاسبة مرتكبي الجرائم بحق السوريين، سواء من تلطخت أيديهم في الدماء، أو الضالعين في الجرائم.
كما تساءل عدد من الحضور عن مصير من هجروا من ديارهم، وهل سيكون هناك إعمار لبيوتهم المدمرة بفعل جرائم النظام البائد، أم أن مشاريع الإعمار ستشمل فقط البنى التحتية، من طرق ومدارس وجوامع وشبكات كهرباء وماء ومرافق خدمية.
وطالب بعض الحضور بإلغاء الأحزاب والتكتلات السياسية لأنها تحطم الدولة وتضعفها، وتعتبر الوطن كعكة يمكن تقاسمها، وأكدوا ضرورة ترتيب البيت الداخلي السوري بشكل موحد تحت سقف الوطن، وأهمية أن يلمس كل السوريين نتائج انتصار الثورة بشكل إيجابي على مختلف الأصعدة الاقتصادية والسياسية والخدمية والاجتماعية.
كما أعرب الحضور عن أملهم في أن تفضي هذه الجلسات المهمة بتوصيات تسهم في صياغة دستور وطني ديمقراطي، يسمح بالحراك السياسي وحق التظاهر، وحرية التعبير عن الرأي والمساواة بين مختلف فئات الشعب في الحقوق والواجبات، مع تفعيل مشاركة النساء والشباب في بناء سوريا الجديدة.