أكد الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، أن مصر تتشاور بشكل مستمر مع تركيا وهناك زيارات متبادلة والحوار متواصل بين البلدين.

وزير الخارجية: المياه قضية وجودية لمصر والسودان.. وموقف الدولتين متطابق من السد الإثيوبيمسألة شديدة الخطورة .. وزير الخارجية: لن نسمح بتقسيم سوريا


أوضح  بدر عبد العاطي خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، في حوار خاص ببرنامج «على مسئوليتي»، والمذاع على قناة صدى البلد، أن تركيا دولة إقليمية مهمة ونأمل الحفاظ على سوريا موحدة وعدم التدخل في شئونها الداخلية، ونعمل على قيادة عملية انتقالية شاملة في سوريا لا تقصى أحدا والتشاور مع الأشقاء في الدول العربية والأصدقاء الدوليين للحفاظ على سوريا .

وتابع وزير الخارجية: هناك تشاور مستمر مع تركيا تجاه القضايا الإقليمية ولدينا مصالحنا يجب الحفاظ عليها، وهناك تواصل مع الجانب التركي ولا بد من وجود تفاهمات تضمن وحدة وسلامة الدول سواء في ليبيا أو السودان والصومال ومنطقة القرن الإفريقي وسوريا.

وأشار بدر عبد العاطي، إلى أن هناك تنسيق مع الأشقاء في السعودية والإمارات وكل الأطراف الإقليمية الفاعلة لتحقيق الاستقرار وتخفيف حدة التوتر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الخارجية تركيا وزير الخارجية اخبار التوك شو احمد موسى المزيد وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

الأمم المُتحدة تُوثق التجاوزات الإسرائيلية تجاه سوريا

تُواصل إسرائيل تجاوزاتها تجاه الجمهورية العربية السورية في ظل الخروقات المُستمرة لقوات الاحتلال لاتفاقية وقف إطلاق النار قبل 50 سنة. 

اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل

ونقلت شبكة روسيا اليوم تصريحاً لمسئولٍ بارز في الأمم المُتحدة، أكد فيه تواصل بناء مواقع وتحصينات عسكرية بالمنطقة العازلة المعلنة بموجب اتفاقية وقف إطلاق النار بين سوريا وإسرائيل لعام 1974، ومستمرة في توغلها.

وقال باتريك جوشات، القائم بأعمال قائد قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة "الأندوف"، إن القوة الدولية أبلغت إسرائيل بأن وجودها وأفعالها تنتهك الاتفاق.

وأشار إلى أن سكان المنطقة يريدون من القوات الإسرائيلية أن "تغادر قراهم وأن ترفع حواجز الطرق التي تعيق أعمالهم الزراعية".

وفي وقت سابق، قال قائد الإدارة السورية المؤقتة أحمد الشرع إن "إسرائيل تقدمت في المنطقة العازلة بذريعة وجود مليشيات إيرانية"، وأن "هذا العذر لم يعد قائما بعد تحرير دمشق".

وفي أعقاب سقوط النظام السوري كثف الجيش الإسرائيلي عملياته داخل الأراضي السورية المتاخمة للمنطقة العازلة في الجولان، وتوغل في الجانب السوري من جبل الشيخ في "إجراء أمني مؤقت" حتى التوصل إلى ترتيبات جديدة. 

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في حينها، إن اتفاق فك الارتباط مع سوريا في مرتفعات الجولان، الذي تم التوصل إليه بعد وقت قصير من حرب عام 1973، قد انتهى مع تخلي الجيش السوري عن مواقعه.

وأوضح مكتب نتنياهو أن "انتشار القوات الإسرائيلية في المنطقة العازلة مؤقت، حتى يتم تشكيل القوات الملتزمة باتفاقية عام 1974 وضمان الأمن على حدودنا".

اتفاقية فض الاشتباك بين سوريا وإسرائيل هي اتفاقية وُقّعت في 31 مايو 1974، برعاية الأمم المتحدة، بعد حرب أكتوبر 1973. تهدف الاتفاقية إلى تثبيت وقف إطلاق النار بين الطرفين وتحديد خطوط وقف الاشتباك في مرتفعات الجولان.

 نصت الاتفاقية على إقامة منطقة عازلة خاضعة لإشراف قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك (UNDOF)، لمنع التوتر والاحتكاك بين القوات. تضمنت الاتفاقية سحب القوات الإسرائيلية من الأراضي التي احتلتها في سوريا خلال الحرب، مقابل التزام سوريا بعدم القيام بأعمال عدائية. 

رغم مرور عقود على توقيعها، لا تزال الاتفاقية تُعد إطارًا قانونيًا لوقف التصعيد في المنطقة، لكنها لم تحلّ النزاع الأساسي حول الجولان.

مقالات مشابهة

  • عبد العاطي: نتشاور بشكل مستمر مع تركيا.. ونعمل على قيادة عملية انتقالية شاملة في سوريا (فيديو)
  • أحمد موسى لـ وزير الخارجية: الرأي العام زعل لما اتصلت بالشيباني؟ وعبد العاطي: سياستنا رشيدة
  • مسألة شديدة الخطورة .. وزير الخارجية: لن نسمح بتقسيم سوريا
  • الأمم المُتحدة تُوثق التجاوزات الإسرائيلية تجاه سوريا
  • لا يرغبون في زيادة الأسعار، ولكن ماذا؟!.. أسعار الخبز في تركيا تشهد ارتفاعًا مستمرًا
  • رئيس الوزراء القطري يبحث هاتفيا ووزير الخارجية الإماراتي العلاقات الثنائية وآخر المستجدات الإقليمية
  • وزير الخارجية الأسبق: ما حدث في سوريا ليس صدفة
  • وزير الخارجية القطري: نحن على أبواب مرحلة جديدة في تاريخ سوريا وقطر تمد يدها للسوريين للشراكة
  • وزير الخارجية البريطاني يؤكد لـعبد العاطي تقدير بلاده لدور مصر المحوري في اتفاق غزة