ماهر فرغلى: الإخوان يريدون هدم الأوطان.. وبناء أخرى على مقاس الجماعة
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
كشف ماهر فرغلي، الخبير في شئون الحركات الإسلامية، كيف استطاعت جماعة الإخوان الإرهابية إثارة الفوضي في الشارع المصري في الفترة من 25 يناير حتي الـ30 من يونيو، كما كشف كيف استطاعت جماعة الإخوان الإرهابية إثارة الفوضي في الشارع المصري في الفترة من 25 يناير حتى الـ30 من يونيو.
وقال فرغلي، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، مساء اليوم السبت، إن جماعة الإخوان قامت بعمل محاولات شنيعة جدًا وأطلقت ما يسمي بنداء الكنانة والذي طالب به قيادات الإخوان وحرضوا علي العنف وفق فتوي منشورة بجواز حمل السلاح ضد الشرطة والجيش واحتكار مفاتيح الجن والنار.
وأوضح أن منهج الإخوان يقوم على احتقار الإسلام واعتبار الجماعة "جماعة المسلمين" ليست جزءًا من الوطن ولا المسلمين ولكنها جماعة المسلمين التي من المفترض ألا تقود مصر فقط، ولكن العالم ولا بد لكي تصل لحكم العالم عليها أن تقاتل وتجاهد وتحمل السلاح وتقوم بثورة مسلحة وتستغل جماعات إرهابية أخري.
وأضاف، أن الجماعة تعمل على إقامة تنظيم موازٍ وتنظيم سري وتنظيم اقتصادي تمويلي وتتلقي تمويلات خارجية والمهم لديها هدم الأوطان العلمانية وفق منهج قادة الجماعة وبناء وطن على مقاس الإخوان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 25 يناير جماعة الإخوان الحركات الإسلامية إكسترا نيوز المزيد
إقرأ أيضاً:
صاروخ يمني يُثير الرعب داخل إسرائيل
شهدت مناطق مُتعددة داخل فلسطين المُحتلة دوي لصافرات الإنذار من الأجزاء الجنوبية حتى الوسطى.
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
الأمم المُتحدة تُوثق التجاوزات الإسرائيلية تجاه سوريا استشهاد 5 فلسطينيين في قصف إسرائيلي جنوب غزةوذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيانٍ له صباح اليوم السبت أنه تم تفعيل الإنذارات في عدة مناطق بوسط إسرائيل بعد إطلاق صاروخ من اليمن، وتم اعتراض الصاروخ.
ولم تُعلن جماعة الحوثي في اليمن إطلاقها أي صاروخ تجاه الدولة العبرية حتى الآن، وأفاد شهود عيان في القدس بدوي صافرات الإنذار فضلاً عن أصوات الانفجارات.
ومن المُرجح أن تكون الانفجارات نائجة عن صوت اعتراض الصواريخ والمقذوفات المُتجهة لداخل الأراضي المُحتلة.
يُفسر موقف جماعة الحوثي على أساس أيديولوجي يرتبط بتحالف الجماعة مع إيران، التي تعتبر إسرائيل خصمًا رئيسيًا لها. كما ترى جماعة الحوثي أن مواجهة إسرائيل تتوافق مع دعم القضية الفلسطينية ومقاومة ما تصفه بالهيمنة الغربية على المنطقة. مع التصعيدات الأخيرة في الشرق الأوسط، أعلنت الجماعة استعدادها للمشاركة في أي صراع مباشر ضد إسرائيل، خاصة إذا دعت الظروف إلى ذلك ضمن تحالفات إقليمية أوسع.
رغم بعد اليمن جغرافيًا عن إسرائيل، أبدت جماعة الحوثي استعدادها للانخراط في أي مواجهة إقليمية ضدها. تستند قدراتها العسكرية إلى ترسانة من الصواريخ الباليستية والطائرات المُسيّرة، التي طورتها بمساعدة إيران وحلفائها الإقليميين. وأكدت الجماعة قدرتها على استهداف مواقع إسرائيلية من خلال عمليات بعيدة المدى، خصوصًا إذا اندلعت مواجهة شاملة تشمل محور المقاومة.
علاوة على ذلك، ترى الجماعة في الاشتراك في مثل هذه الحروب فرصة لتعزيز مكانتها الإقليمية كجزء من محور المقاومة بقيادة إيران. ومع ذلك، فإن مشاركة الحوثيين في مواجهة مباشرة مع إسرائيل تعتمد بشكل كبير على حسابات إقليمية أوسع، تشمل مواقف إيران والدول الداعمة لها، وكذلك التوازنات السياسية والعسكرية في المنطقة.
ويأتي ذلك التصعيد الحوثي في ظل الهجمات التي تشنها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على مواقع داخل اليمن تستهدف النيل من القدرات العكسرية للجماعة الموالية لإيران.
ويتوعد زعماء الحركة إسرائيل بالرد المُتواصل على الهجمات دون كلل أو ملل، ويتعهدون بمُواصلة هجماتهم بالطائرات المُسيرة والصواريخ المُوجهة طالما ظل العدوان مستمراً، ومتى افتضت الضرورة.