يايسله بعد بيان الأهلي: عبر الزمان سنمضي معًا
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
نواف السالم
علق المدرب الألماني، ماتياس يايسله، على بيان النادي الأهلي، بمنشور على حسابه على منصة إكس، معربًا فيه عن سعادته في النادي.
ونشر يايسله عبر حسابه الشخصي : “وعبر الزمان سنمضي معًا”، مؤكدًا بذلك التزامه بقيادة الفريق الأول، بعد أنباء مغادرته.
وجاء بيان النادي الأهلي ردا على الأنباء التي تم تداولها مؤخرًا بشأن رحيل يايسله والتعاقد مع المدرب الإيطالي ماسيميليانو أليجري.
وأكد النادي في بيانه أن يايسله سيستمر في منصبه، وأن أي قرارات متعلقة بالجهاز الفني أو الجوانب الإدارية سيتم الإعلان عنها عبر القنوات الإعلامية الرسمية للنادي.
وشددت إدارة النادي على أهمية اعتماد الجماهير على المصادر الرسمية للأخبار، ودعت جماهير الأهلي العريقة إلى مواصلة دعم الفريق في هذه المرحلة المهمة.
إقرأ أيضًا
الأهلي يؤكد استمرار يايسله
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أنباء الأهلي بيان رسمي قيادة الفريق ماتياس يايسله
إقرأ أيضاً:
«ابن الكيزاني.. يا من يتيه على الزمان بحسنه».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت وزارة الثقافة، متمثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن إصدارات سلسلة ديوان الشعر المصري، كتاب «ابن الكيزاني.. يا من يتيه على الزمان بحسنه»، من تقديم الشاعر أحمد الشهاوي.
ويقول الشهاوي في تقديمه: «"ابن الكيزاني" هو ابن القلب لا الجوارح، جاهد وكابد، ونحا نحوا مختلفا كعادة أهل التصوف في زمانه أو الأزمنة السابقة عليه، حتى وصل إلى مقام القرب من الله، وحل مشكلته الروحية شعرا ونثرا الذي ضاع أغلبه وفقد، وأقام من الدين أساسا للتصوف، جمع بين الحقيقة أي المعنى الباطن المستتر وراء الشريعة، والشريعة أي الرسوم والأوضاع التي تعبر عن ظاهر الأحكام وتجري على الجوارح، أو بين علم الظاهر والباطن.
كان شيخا للمصريين في زمانه في الميدانين الشرعي والصوفي، انشغل بشعر الحب والغزل الإلهي، نشر التعاليم الصوفية في مصر في تحد كبير لسلطان الفاطميين وقتذاك حيث كانت مصر فاطمية، كأنه كان يمهد لعودة دولة بني العباس إلى مصر من خلال صلاح الدين الأيوبي الذي تواطأ مع الكيزاني للقضاء على الدولة الفاطمية عبر السلطان نور الدين زنكي (511 - 569 هجرية 1118 - 1174 ميلادية).
وقد ضايقه كثيرا بعض معاصريه من الفقهاء والأئمة وحسدوه على مكانته، إذ كان شاعرا شهيرا في زمانه؛ فآثر الانعزال، ولم يجد سوى الجبل مأوى له، فأكثر من خلواته، ولما جاءه الموت ودفن، نبش قبره، وأخرجت جثته؛ لتدفن في قبر آخر؛ لأنه لا يجوز من وجهة نظر نابش القبر دفن الصديق إلى جوار الزنديق، لقد كان خلافا أيديولوجيا، حيث اعتبره النباش من الكفار والمشركين، مع أن الحرية مكفولة للجميع في ذلك الزمان وفي كل زمان».
لقب «بالكيزاني» نسبة إلى صناعة الكوز، والكيزان الأكواب التي تصنع للشرب، وسمي بالمصري تارة وبالكيساني تارة أخرى، كان مفرطا في زهده وتقشفه وورعه، لا يعرف أحد مكانًا ولا زمانًا لولادته، ومن يتأمل نصوصه الشعرية سيلحظ كثرة ورود مفردة «الحبيب»، مما يشير إلى تجاربه الكثيرة في العشق.