قال الدكتور عبدالمنعم سعيد، المفكر السياسي وعضو مجلس الشيوخ، الهدنة لا تعني انتهاء الحرب على غزة، مشددًا على أن مصطلح الهدنة يعني توقف الحرب لفترة ما ومن ثم العودة للحرب مرة أخرى، والحديث عن إعادة إعمار غزة هو أمنية وهو ما تأمله الدول العربية ومصر خلال الفترة المقبلة في قطاع غزة، منوهًا بأن إسرائيل تماطل لأخر لحظة لقتل المزيد من الفلسطينيين.

مصطلح الهدنة 

وشدد "سعيد"، خلال لقائه مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المٌذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، على أن إسرائيل سبب في إضعاف السلطة الفلسطينية وتعمل على تقوية حركة حماس من خلال الحصول على دعم بالأموال من قطر من خلال البنوك الإسرائيلية، مؤكدًا أنه مع وجود حركة حماس والسلطة الفلسطينية في آن واحد هو لن يجعلنا نصل إلى مرحلة لإقامة الدولة الفلسطينية.

 

ونوه بـأن حماس العقبة الأساسية في إحياء القضية الفلسطينية؛ لأنه ترى أن القضية ليست دولة ولكن الحكم القائم على الشرعية الإسلامية وهو ما تعني دولة ولكن تعني التركيز على الجماعة، منوهًا بأن الصراع بين إسرائيل وحماس غير مسبوق.

 

وتابع: "قضية حماس ليس إقامة دولة ولا الفلسطينين ولكن اهتمامها بأن تحكم فلسطين"، مشددًا على أن السلطة الوطنية الفلسطينية لم يحدث بها تجديد منذ وقت طويل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة إسرائيل قطاع غزة إعادة إعمار غزة انتهاء الحرب

إقرأ أيضاً:

الصحة الفلسطينية: 4 مجازر خلفت 88 قتيلا خلال 24 ساعة رغم إعلان اتفاق وقف إطلاق النار

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم الجمعة ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي للقطاع المستمر منذ أكتوبر 2023 إلى 46،876 قتيلا، و110،642 مصابا.

وأشارت الوزارة إلى أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وأهابت الوزارة بذوي القتلى ومفقودي الحرب ضرورة استكمال بياناتهم بالتسجيل لاستيفاء جميع البيانات عبر منصات وزارة الصحة.

وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، صادق الكابينت الأمني الإسرائيلي على اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حركة "حماس" وأوصى الحكومة الموسعة بالمصادقة عليه.

واتفقت إسرائيل وحركة "حماس" بوساطة من قطر ومصر والولايات المتحدة على وقف إطلاق النار لمدة 42 يوما بدءا من 19 يناير، وأعلنت سعيها لإنهاء الأعمال القتالية بشكل نهائي والتي أودت بحياة أكثر من 46 ألف فلسطيني ونحو 1500 إسرائيلي خلال 15 شهرا من القتال.

وسعت إسرائيل طوال 15 شهرا إلى تدمير القطاع الصحي في قطاع غزة، وتدمير المستشفيات والمراكز الطبية وإحراقها والقضاء على الكوادر الطبية بالقتل أو الاعتقال.

كما امتدت نيران الحرب إلى كل من لبنان واليمن، وشهدت تبادلا للضربات الصاروخية بين إسرائيل وإيران. ومن المتوقع أن يدخل الاتفاق حيز التنفيذ يوم الأحد المقبل.

وقالت "حماس" إن الاتفاق جاء "ثمرة الصمود الأسطوري لشعبنا الفلسطيني العظيم ومقاومتنا الباسلة في قطاع غزة، على مدار أكثر من 15 شهرا".

وتشمل المرحلة الأولى للصفقة إطلاق سراح 250 أسيرا فلسطينيا من ذوي الأحكام المؤبدة، و400 من أصحاب الأحكام المطوّلة، و1000 أسير من قطاع غزة تم اعتقالهم بعد 7 أكتوبر، بالإضافة إلى جميع الأسرى الذين أعيد اعتقالهم بعد "صفقة شاليط" والنساء والأطفال.

مقالات مشابهة

  • برلماني: الهدنة لا تعني انتهاء الحرب على غزة .. وإسرائيل تماطل لآخر لحظة
  • عبدالمنعم سعيد: ترامب كان له دورًا محوريًا في الوصول إلى هدنة غزة
  • انتصار المقاومة الفلسطينية.. غزة أول الغيث لتحرير فلسطين كاملة
  • كيف سيختلف شكل القضية الفلسطينية بعد اتفاق الهدنة في غزة؟.. سعيد شاهين يوضح
  • أغلى إنسان.. أحمد سعيد عبد الغني يحيي الذكرى السادسة لوفاة والده
  • الصحة الفلسطينية: 4 مجازر خلفت 88 قتيلا خلال 24 ساعة رغم إعلان اتفاق وقف إطلاق النار
  • دعم حقوق الشعب الفلسطيني "حشد": نتنياهو فشل في القضاء على حماس في غزة والسلطة الفلسطينية ينقصها التوافق
  • دوافع التهدئة بين إسرائيل وحماس: محطات وتحديات (الرابحون والخاسرون)
  • خبيران فلسطينيان: هذا ما سيحدث في غزة بعد انتهاء الحرب وموقف حماس من الحكم