كابتن منتخب الشرقية لذوي الهمم: الالتزام شرط أساسي للنجاح في أي رياضة
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
قالت الكابتن ندى علاء الدين، كابتن منتخب الشرقية لذوي الهمم، إن هناك الكثير من الرياضات التي تصلح للأطفال من ذوي الهمم، مشيرة إلى أنها تتعامل مع الأطفال من ذوي الهمم في البداية بهدوء، لكي تحببه في الرياضة بشكل عام وليس الكاراتيه، ومن ثم تعلمه الأساسيات، وتسجيله في الاتحاد المصري للكارتيه.
وأضافت "علاء الدين"، خلال حوارها مع الإعلامي إيهاب حليم، ببرنامج "صدى صوت"، المذاع على فضائية "الشمس"، أنها تعمل على تنمية مواهب ذوي الهمم من خلال التشجيع على المشاركة في البطولات المختلفة التي تنظم في المحافظات أو الجمهورية، مشيرة إلى أن مشاركة الرياضيين من ذوي الهمم في البطولات يجعلهم متحمسين بصورة كبيرة للتدريب للحصول على ميدالية.
وأوضحت أن هناك عدة شروط يجب أن تتوفر في أي شخص يريد أن يمارس رياضة الكاراتيه وتتمثل في الالتزام، مشيرة إلى أن الرياضي قد يضحي بالكثير من الأشياء الاجتماعية مثل المصيف أو الخروجات لكي يشارك في البطولات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منتخب الشرقية ذوى الهمم الاطفال ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
«مثلث الهبوط» في «البريميرليج» الأسوأ بين كبار أوروبا!
عمرو عبيد (القاهرة)
تشير التقارير العالمية، الإعلامية والمالية والفنية، إلى تميّز وتفوق «البريميرليج» عادة، على باقي بطولات الدوري الأوروبية الكبرى، لكن حال الفرق المهددة بالهبوط أو التي هبطت بالفعل في «الدوريات الـ5»، يكشف عن واقع يضع أطراف «مثلث الهبوط الإنجليزي» في ذيل القائمة، بعدما ظهرت الفرق الثلاثة، التي هبطت فعلياً، بصورة ضعيفة جداً، مقارنة بنظرائهم في باقي البطولات.
ساوثهامبتون لم يكتفِ بتسجيل أرقام قاسية سلبية تاريخية، في الموسم الحالي من «البريميرليج»، بل يُعد الأسوأ على الإطلاق في بطولات الدوري الكُبرى بـ«القارة العجوز»، وحقق «القديسون» نسبة نجاح ضعيفة جداً حتى الآن، لم تتجاوز 10.78%، ليتذيل قائمة 15 فريقاً، هبط منهم 6 بالفعل، بينما يُصارع الآخرون من أجل الإفلات من هذا المصير، أو على الأقل دخول «معركة» فاصلة لتجنب ذلك في «البوندسليجا» و«ليج ون».
وبنسبة نجاح جماعية توقفت عند حدود 49%، احتل «ثلاثي البريميرليج» المرتبة الأخيرة بين الجميع، إذ يأتي بعدهم «مثلث هبوط الكالشيو» بمجموع نسب نجاح الفرق الـ3، يبلغ 63.7%، مقابل 73% لفرق المؤخرة في ألمانيا، و76.3% لأصحاب المراكز الأخيرة في فرنسا، ورغم هبوط بلد الوليد، فإنه مع ليجانيس ولاس بالماس، حققوا نسبة نجاح مجتمعة تبلغ 78.8% في «ذيل الليجا».
وبمقارنة صاحب المركز الـ18 في «البريميرليج»، إبسويتش تاون، الذي حصد نسبة نجاح تبلغ 20.6%، بباقي فرق تلك المنطقة المتأخرة من البطولات الأخرى، فإن «فتيان الجرارات» لن يكون أسعد حظاً على الإطلاق في أي منها، إذ إن نسبة نجاحه تضعه في مركز أكثر تأخراً من التاسع عشر في أغلبها، بل إنه يأتي بعد صاحب المركز الأخير في «البوندسليجا»، بوخوم، الذي لم يهبط بعد محققاً نسبة نجاح تبلغ 22.6%!
أما ليستر سيتي، صاحب المركز الـ19 في إنجلترا، فإن مكانه في فرنسا سيكون بالمقعد الأخير، ربما متساوياً مع مونبلييه الهابط فعلياً، رغم أن جولات «البريميرليج» تفوق عددياً نظيرتها في «ليج ون»، وعلى الجانب الآخر، فإن لاس بالماس، الثامن عشر في ترتيب «الليجا»، يملك نسبة النجاح الأفضل بين المصارعين على النجاة في تلك البطولات، بـ32.3%، ومع ذلك فهو لا يزال يُعاني في إسبانيا، مثلما هو حال مواطنه ليجانيس، صاحب الـ30.3% في المركز الـ19، يليهما لو هافر بـ30%، الذي يُعد الأقرب لخوض مباراة فاصلة لتجنب الهبوط في «ليج ون».
ساوثهامبتون هو الأقل فوزاً بين جميع الأطراف في معارك الهبوط الأوروبية، بانتصارين فقط، ولا يوازيه في ذلك إلا مونزا، الهابط بالفعل في «سيري آ»، لكن حتى «الأولاد الطليان» يتفوق على نظيره الإنجليزي، كونه أقل خسارة منه بـ23 مباراة مقابل 27، وأكثر تعادلاً بـ9 مباريات مقابل 5، ويأتي «ثنائي البريميرليج» الآخر، إبسويتش وليستر، بـ4 انتصارات فقط في المرتبة التالية، بالتساوي مع بلد الوليد ومونبلييه، الهابطين، وكذلك فينيتسيا وإمبولي، المتمسكين بآمالهما حتى الآن في «الكالشيو».
ولا يتفوق «سلبياً» على فرق إنجلترا الهابطة، إلا بلد الوليد، فيما يخص القوى الهجومية والدفاعية، لأن «فريق الظاهرة رونالدو» لم يُسجّل إلا 24 هدفاً واستقبل 81، ليحقق أضعف فارق تهديفي بينهم على الإطلاق، يبلغ (-57)، يليه الثُنائي ساوثهامبتون وليستر سيتي بـ(-55) و(-49) على الترتيب، علماً بأن مونبلييه أحرز 22 هدفاً فقط، لكن هذا أتى في 31 مباراة، مقارنة بالآخرين، الذين لعبوا بين 33 و34 مباراة في دورياتهم.