كابتن منتخب الشرقية لذوي الهمم تُحذر من انتشار هذه الظاهرة
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
قالت الكابتن ندى علاء الدين، كابتن منتخب الشرقية لذوي الهمم، إن الفترة الأخيرة شهدت ظاهرة انتشار مدربين في مجال الكاراتيه بدون دراسة أو فهم، مشيرة إلى أن مدرب الكاراتيه من الضروري أن يكون لاعبا في الأساس لكي يفهم التوتر الذي يمر به اللاعب عند المشاركة في بطولة، خلاف الأمور الفنية الخاصة بهذه اللعبة.
وأضافت "علاء الدين"، خلال حوارها مع الإعلامي إيهاب حليم، ببرنامج "صدى صوت"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن المدرب من الضروري أن يكون خريج كلية تربية رياضية، ويحصل على دورة النقابة، والكثير من الدورات الاخرى، مشيرة إلى أن بعض المدربين يحصلون على دورات تدريبية سريعة، ويقومون بالتدريب، وفي هذه الحالة لا يكونوا على أعلى مستوى.
وأكدت أن الرئيس عبد الفتاح السيسي اهتم بصورة كبيرة بذوي الهمم، حيث أصبحت بطولة ذوي الهمم في مجال الكاراتيه تنزل في اللائحة، ويتم تكريم الأبطال في هذه البطولة، وهذا لم يكن يحدث في السابق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكاراتيه مدرب الكاراتيه
إقرأ أيضاً:
أزهري يوضح الفرق بين التجميل الضروري والتغيير المبالغ فيه
قال الدكتور نجاح البياع، أستاذ الدعوة والثقافة الإسلامية بكلية أصول الدين والدعوة الإسلامية، إن العمليات التجميلية تعتمد على نية الفعل وتأثيره فإذا كانت العملية تهدف إلى علاج مشكلة حقيقية أو تحسين وظيفة ما، مثل إصلاح الأسنان المفقودة التي تعيق الأكل، فإنها تجوز شرعًا، أما إذا كانت العمليات تهدف فقط إلى التغيير دون ضرورة أو بهدف تقليد الآخرين، فإنها تقع في دائرة التغيير المذموم الذي يشير إليه قوله تعالى: "ولآمرنهم فليغيرن خلق الله".
وأضاف خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم،: هناك فرف بين التجميل الضروري والتغيير المبالغ فيه، موضحًا أن التجميل الذي يضيف لمسات بسيطة لتحسين المظهر أو علاج العيوب لا يتعارض مع تعاليم الإسلام. لكنه أشار إلى أن تغيير الشكل بالكامل بدافع التغيير فقط يعد تجاوزًا، وقد يدخل في إطار تغيير خلق الله.
وتابع: "الإسلام يحب أن يكون الرجل والمرأة نظيفين وقويين، لأن المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف والجمال محبوب في الإسلام، لأن الله جميل يحب الجمال".
واستطرد: الإسلام دين النظافة والجمال والصحة، مشيرًا إلى أن الإسلام يطلب من المؤمنين الاهتمام بمظهرهم وصحتهم.
واختتم حديثه قائلاً: "القرار بيد الإنسان، وإذا كان التغيير يحمل ضررًا فيجب الامتناع عنه. أما إذا كان فيه منفعة واضحة ولا يخالف الشريعة، فإنه يكون جائزًا".