هكذا هدّد نتنياهو بالعودة إلى الحرب في قطاع غزة.. ماذا قال؟
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
هدّد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، السبت، بالعودة إلى الحرب في قطاع غزة، بالقول: "إذا تطلب الأمر ذلك"، وذلك خلافا لنص الاتفاق المبرم على الانسحاب التدريجي من محور فيلادلفيا، ضمن المرحلة الأولى لوقف إطلاق النار على غزة.
وأشار نتنياهو: إلى أن: "الجيش سوف يعزز تواجده في محور فيلادلفيا"، مردفا: "سوف نعود إلى الحرب في حال تطلب الأمر، وفي حال عودتها، سوف نعود بقوة وبطرق جديدة".
وادّعى عبر كلمة مصورة، عشية دخول اتفاق صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، حيز التنفيذ، الذي سيبدأ الأحد، عند الساعة 8:30 صباحًا بالتوقيت المحلي (6:30 ت.غ)، أنّ: "الرئيسين الأمريكيين الحالي، جو بايدن، والمُنتخب، دونالد ترامب: تعهدا بدعم عودة إسرائيل للحرب في حال عدم التوصل لاتفاق بشأن المرحلة الثانية من الصفقة".
وأردف: "اتفاق تبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية بغزة في مرحلته الأولى، يتضمن وقفا مؤقتا لإطلاق نار"، مردفا أنه "سيتم تعزيز تواجد قوات الجيش الإسرائيلي في منطقة محور فيلادلفيا (جنوبي قطاع غزة)، وذلك ضمن إطار الاتفاق المبرم"، بحسب ادّعائه.
واسترسل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي: "على عكس ما زُعم، سيتم تعزيز الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا ضمن إطار الاتفاق"، مبرزا أن حكومته "مصممة على تحقيق كافة أهداف الحرب، من بينها تدمير حركة حماس".
تجدر الإشارة إلى أن مكتب نتنياهو، عمّم الخميس، على وسائل الإعلام، بيانا منسوبا إلى "مسؤول سياسي كبير" يتعهد فيه بعدم الانسحاب من محور فيلادلفيا. غير أن نص الاتفاق بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وحماس الذي أعلنت عنه الدوحة، الأربعاء، يقول غير ذلك.
وفقا للنص فإنه: "يقوم الجانب الإسرائيلي بخفض القوات تدريجياً في منطقة الممر (محور فيلادلفيا) خلال المرحلة الأولى، وفقا للخرائط المتفق عليها والاتفاق بين الجانبين".
وتابع: "بعد إطلاق سراح آخر رهينة من المرحلة الأولى في اليوم 42، تبدأ القوات الإسرائيلية انسحابها وتستكمله بما لا يتجاوز اليوم 50".
وكان وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن، قد أعلن مساء الأربعاء، عن نجاح الوسطاء في التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى والعودة للهدوء المستدام وصولا لوقف دائم لإطلاق النار بغزة وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، لافتا إلى أن الاتفاق سيبدأ تنفيذه الأحد المقبل.
وبحسب وزير الخارجية القطري، يتكون اتفاق وقف إطلاق النار بغزة من 3 مراحل، تنطلق الأولى منه ومدتها 42 يوما، الأحد المقبل، وتتضمن الإفراج عن 33 إسرائيليا مقابل عدد (لم يعلن على الفور) من الأسرى الفلسطينيين.
وتحتجز دولة الاحتلال الإسرائيلي في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، فيما تقدر وجود 98 إسرائيلي بقطاع غزة، فيما أعلنت "حماس" عن مقتل عشرات من الأسرى لديها في غارات عشوائية إسرائيلية.
أما بخصوص المرحلتان الثانية والثالثة من الاتفاق، فإنه سيتم الاتفاق على تفاصليها في وقت لاحق. وستعمل قطر ومصر والولايات المتحدة على ضمان تنفيذ الاتفاق، حيث ستكون هناك آليات لمتابعة تنفيذه وأي خروق قد تحدث.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال غزة قطاع غزة غزة قطاع غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی محور فیلادلفیا إطلاق النار قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
100 ألف مستوطن يتظاهرون ضد نتنياهو و تهديدات بعصيان مدني
الثورة نت/..
تظاهر نحو 100 ألف مستوطن صهيوني وسط مدينة يافا “تل أبيب”، مساء اليوم السبت، للمطالبة باستعادة الأسرى من قطاع غزة واحتجاجًا على إقالة رئيس الشاباك رونين بار والمستشارة القضائية لحكومة العدو.
وأفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية باحتشاد آلاف المتظاهرين في ساحة “هبيما” في يافا “تل أبيب”، للمطالبة بالإفراج عن الأسرى ورفضا لقرار رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو عزل رئيس الشاباك رونين بار والمستشارة القضائية للحكومة غالي بهراف ميارا.
ونقلت “يديعوت” عن منظمات الاحتجاج بأن 100 ألف متظاهر اشتركوا في واحدة من أضخم التظاهرات منذ السابع من أكتوبر ضد قرار إقالة رئيس الشاباك، واستئناف الحرب وعدم استعادة الأسرى.
وحسب الصحيفة، حضر التظاهرة قادة المعارضة وقادة كبرى النقابات العمالية مهددين بعصيان مدني حال عدم احترام الحكومة لقرارات المحكمة العليا.
وارتفعت وتيرة الاحتجاجات داخل الكيان منذ قرار عزل رئيس الشاباك واستئناف حرب الإبادة على قطاع غزة وتنصل حكومة نتنياهو من اتفاق تبادل الأسرى.
ويوم الأحد الماضي، استدعى رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو رئيس الشاباك رونين بار إلى مكتبه وطلب منه الإعلان عن استقالته من تلقاء نفسه إلا أن الأخير رفض، فقرر نتنياهو إقالته وسط موجة غضب وهجوم من المعارضة.
وأمس الخميس، قالت القناة 12 الصهيونية إن حكومة نتنياهو قررت تأجيل إقالة رئيس الشاباك مدة شهر وفي حال تعيين بديل له فستتم إقالته قبل انتهاء الشهر.
يأتي ذلك بالتزامن مع تجديد حكومة العدو حرب الإبادة على قطاع غزة فجر يوم الثلاثاء الماضي ما أسفر عن استشهاد نحو 640 فلسطينيا وإصابة مئات آخرين.
وتتهم عائلات الأسرى نتنياهو بتجديد الحرب لصالح حساباته الشخصية والسياسية على حساب أبنائهم في قطاع غزة.
وتنصل العدو من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، الذي استمر 58 يومًا منذ 19 يناير 2025، بوساطة قطر ومصر وبدعم من الولايات المتحدة.