ناجي الشهابي: الأحزاب أساس استقرار النظم السياسية
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
قال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، إن عمل الأحزاب السياسية يقوم على التضامن بما يعبر عن حياة حزبية صحية، مشيرا إلى أن الأحزاب بموجب الدستور هي الأساس لنظام البلاد.
الحراك السياسي والحزبيجاء ذلك خلال افتتاح مقر الحزب الجديد بالتجمع الأول بالقاهرة الجديدة، بحضور نائب تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أحمد فتحي، وكيل لجنة التضامن بمجلس النواب والدكتور هشام عبد العزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة، والمستشار جمال التهامي رئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة وقيادات حزب الاتحاد وأماناته في المحافظات.
وثمن رئيس حزب الجيل الديمقراطي الدور الذي يقوم به حزب الاتحاد تحت رئاسة المستشار رضا صقر، ضمن الحراك السياسي والحزبي، مشيرا إلى الدور المؤثر الذي لعبه الحزب سواء في الحوار الوطني أو غيرها من الفعاليات التي يشارك فيها الحزب.
استمرار النظام السياسيوأضاف "الشهابي" أنه على مدار ما يقرب من خمسين عاما مارس خلالها العمل السياسي، توصل إلى قناعة ثابتة أن الأحزاب السياسية والتنسيق بينها ضرورة لاستمرار النظام السياسي.
وأشار رئيس حزب الجيل إلى ضرورة أن يكون هناك خط أحمر تضعه الأحزاب السياسية وتعمل في ضوئه للدفاع عن البلاد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ناجي الشهابي الأحزاب السياسية تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين حزب الاتحاد رئیس حزب
إقرأ أيضاً:
الشهابي: صلاحيات الوطنية للانتخابات الاستعانة بالقضاة بدون إصدار قانون
قال ناجي الشهابي ، رئيس حزب الجيل الديمقراطي ، أن حزب الجيل سيخوض الانتخابات البرلمانية القادمة ، تحت أي قانون يتم إصداره.
وأشار الشهابي في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أن الهيئة الوطنية للإنتخابات لها سلطة إدارية منحها الدستور ، بحيث يكون لديها صلاحيات لكي تستعين بمن تريد من القضاة للإشراف القضائي على الانتخابات البرلمانية القادمة.
وأكد رئيس حزب الجيل الديمقراطي أن الحوار الوطني سبق وأن أوصى بأهمية النظر في مدة الإشراف القضائي على الانتخابات البرلمانية القادمة ، مشيرا إلى ضرورة إصدار قانون من مجلس النواب بمد الإشراف القضائي على الانتخابات البرلمانية ضمن قانون الهيئة الوطنية للانتخابات.
وتابع: التعديل على قانون الهيئة الوطنية للانتخابات سيتضمن أنه للهيئة الوطنية للانتخابات الحق في الاستعانة بأعضاء من الجهات والهيئات القضائية في مراحل الانتخابات المختلفة.
وكان قد نظّم حزب الجيل دورة تدريبية مكثفة على مدار ايام ، الجمعة والسبت والأحد الماضيين، حضرها، 40 من قياداته وكوادره الشابة من في مختلف المحافظات.
وجاءت الدورة ضمن سلسلة من الدورات التأهيلية التي يحرص الحزب على تنظيمها، في إطار رفع كفاءة الصف الثاني وتمكين الشباب من أدوات العمل السياسي المؤسسي، وتم تنفيذ هذه الدورة بالتعاون مع تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، حيث شارك في التدريب نخبة من المحاضرين المؤهلين من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ وقيادات الصف الأول في التنسيقية، وقد تضمن برنامج الدورة مجموعة من الموضوعات المتصلة بالعمل السياسي، والإدارة المحلية، والعمل البرلماني، وإدارة الحملات الانتخابية، فضلًا عن مهارات الاتصال السياسي والإعلامي.
وشهدت الجلسات التدريبية تفاعلًا كبيرًا بين المحاضرين وكوادر حزب الجيل، بما يعكس اهتمامًا مشتركًا ببناء جيل جديد من القيادات السياسية الواعية والمؤهلة.
وأكد ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل، أن هذه الدورات تأتي في إطار رؤية الحزب لبناء كوادر تمتلك الوعي الوطني والكفاءة السياسية، مشيدًا بالتعاون المثمر مع تنسيقية شباب الأحزاب، وبالدور الذي تلعبه في دعم وتأهيل شباب القوى السياسية.
مضيفا أن "حزب الجيل" يرى أن أن مثل هذه المبادرات تمثل نموذجًا حيًا على الشراكة الحقيقية بين القوى السياسية في بناء الوطن، وترسيخ ثقافة العمل الجماعي والتشاركي بين التنسيقية و الأحزاب الوطنية .
وقال ناجى الشهابي إن البرنامج تضمن عددًا من ورش العمل والمحاضرات المتخصصة، تناولت موضوعات محورية في العمل السياسي، أبرزها: المهارات القيادية، إدارة الحملات الانتخابية، التواصل الجماهيري، والتحليل الاقتصادي، بالإضافة إلى جلسات تفاعلية ناقشت القضايا الوطنية الراهنة ودور الشباب في صياغة السياسات العامة والمشاركة في صناعة القرار وشارك في التدريب نخبة من المدربين والمحاضرين المتميزين من قيادات و أعضاء التنسيقية.
وأكمل ناجى الشهابى أن خطة الحزب متكاملة، تستهدف إعداد كوادر شبابية تمتلك المهارات والمعرفة اللازمة لخوض معترك العمل السياسي بكفاءة ، وتشمل الخطة أيضا تنظيم برامج تدريبية متتالية تغطي مختلف المستويات التنظيمية، من الأمانة المركزية وحتى أمانات المحافظات، وتهدف إلى بناء جيل جديد من القيادات الشابة القادرة على التعبير عن تطلعات المواطنين والمشاركة الفعالة في صناعة القرار وصياغة السياسات العامة.