المتفوقون في بيت العود يجذبون الأنظار بمعزوفات تراثية ومعاصرة| صور
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وسط أجواء تعكس عراقة التاريخ وبرعاية وزارة الثقافة نظم صندوق التنمية الثقافية برئاسة المهندس حمدي سطوحي حفلا للدارسين المتفوقين ببيت العود العربي تحت إشراف الموسيقار العالمى نصير شمه وبحضوره .
خلاله شهد بيت الهراوى الأثرى بمنطقة الأزهر مهارة مجموعة من عازفى الة العود الذين اكدوا تفوقهم فى تقنيات العزف ونجحوا فى جذب انظار الحضور بمجموعة من مؤلفات الموسيقى العربية التراثية والمعاصرة .
جدير بالذكر ان بيت العود العربى أسسه الموسيقار نصير شمه عام 1998 ليكون أول مركز متخصص وشامل لدراسة كل ما يتعلق بآلة العود فى العالم بهدف تأصيل ثقافة العزف المنفرد وتطوير المهارات الفردية بشكل متخصص خلال فترة زمنية محددة لمدة عامين إضافة إلى تنمية موهبة التأليف والبحث الموسيقى ، ويقوم بيت العود العربى بدعم طلابه فنياً ومعرفياً من أجل إثراء ثقافتهم العلمية والأدبية من خلال استخدام الطلبة لمكتبة بيت العود التى تشمل كتباً من جميع أنواع الثقافات الأدبية والفنية والفكرية، بالإضافة إلى أنشطة البيت الثقافية والتى تستقطب جميع المثقفين فى مجالات الإبداع عبر ندوات وأمسيات ثقافية .
كما يقوم الطالب بعد إتمام دراسته بتقديم حفلاً موسيقياً يعد مشروع التخرج بالنسبة له يعتمد بعدها كعازف منفرد لآلة العود ، وقد تخرج فيه العديد من العازفين المهرة الذين اثبتوا جدارتهم على مستوى العالم العربى كما استطاع أن يكوّن جمهوراً جديداً لآلة العود والموسيقى العربية ، وبعد مرور سنوات من تاسيسه بات لديه بيت أوركسترا تضم 67 فنانا على آلات العود، الناى، القانون، البزق، الإيقاع ويقدم كلاسيكيات ومؤلفات جديدة تستخدم مزجاً فريداً بين الآلات الشرقية والتقنيات الحديثة ، ايضا تأسست من خلاله أول أوركسترا نسائية للعود مكونة من عشر عازفات بارعات والهدف منها دعم تواجد المرأة فى عالم الموسيقى العربية ، قدم عدداً من العروض الإقليمية والعالمية فى أكثر من عشرين دولة بمشاركة خريجى وطلبة البيت ، أيضاً تأسس به ورشة لصناعة العود والقانون وإصلاح الآلات القديمة وتوفير كل مايحتاجه الطلبه والعازفين من أدوات واختير عام 2003 كأفضل مشروع لتنمية الشباب العربى فى مجال الإبداع من قبل الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التنمية الثقافية العلمية العالم العربي الشباب العربي أول مركز متخصص الموسيقار العالمي الموسيقى العربية والموسيقى مشروع التخرج بيت العود العربي بیت العود
إقرأ أيضاً:
حكم اتخاذ الموسيقى مهنة ومورد رزق
قالت دار الإفتاء المصرية إن سماع الموسيقى وحضور مجالسها وتعلمها من المباحات، ما لم تكن محركةً للغرائز باعثةً على الهوى والغزل والمجون مقترنةً بالخمر والرقص والفسق والفجور أو اتُّخِذَت وسيلةً للمحرمات أو أَوْقَعَت في المنكرات أو أَلْهَت عن الموجبات.
وأكدت الإفتاء أنه لا يجوز اتخاذ الموسيقى كمورد رزق ينفق منه الرجل عليه وعلى أسرته، فعلى المسلم أن يتحرى الكسب الحلال ويبتعد عن كل ما فيه شبهة الحرام؛ لقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «دَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَا لَا يَرِيبُكَ» أخرجه البخاري في "صحيحه".
وقد عقد الغزالي في كتاب "إحياء علوم الدين" الكتاب الثامن في السماع وفي خصوص آلات الموسيقى (2/ 282، ط. دار المعرفة)؛ قال: [إن الآلة إذا كانت من شعار أهل الشرب أو المخنثين وهي المزامير والأوتار وطبل الكوبة؛ فهذه ثلاثة أنواع ممنوعة، وما عدا ذلك يبقى على أصل الإباحة؛ كالدف والطبل والشاهين والضرب بالقضيب وسائر الآلات] اهـ.
ونقل الإمام الشوكاني في "نيل الأوطار" في (باب ما جاء في آلة اللهو) (8/ 118، ط. دار الحديث): كل لهوٍ يلهو به المؤمن فهو باطلٌ إلا ثلاثة: ملاعبة الرجل أهله، وتأديبه فرسه، ورميه عن قوسه. فردوا عليه فقالوا: إنه باطلٌ لا يدل على التحريم، بل يدل على عدم الفائدة. اهـ.
وفي "المحلى" للإمام ابن حزم (7/ 567، ط. دار الفكر): أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى»؛ فمن نوى استماع الغناء عونًا على معصية الله تعالى فهو فاسق، وكذلك كل شيء غير الغناء، ومن نوى ترويح نفسه ليقوى بذلك على طاعة الله وينشط نفسه على البر.. ففِعلُهُ هذا من الحق، ومن لم ينوِ طاعةً ولا معصيةً فهو لغوٌ معفوٌّ عنه. اهـ.
وجاء في "حاشية رد المحتار" للعلامة ابن عابدين (5/ 482، ط. دار الفكر) وفي "المغني" للإمام ابن قدامة (10/ 153، ط. دار الكتاب العربي): أن الملاهي على ثلاثة أضرب: محرم؛ وهو ضرب الأوتار والنايات والمزامير كلها والعود والطنبور والمعزفة والرباب.. وضرب مباح؛ وهو الدف؛ فإن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قَالَ: «أَعْلِنُوا النِّكَاحَ، وَاضْرِبُوا عَلَيْهِ بِالدُّفِّ». وذكر أصحابنا وأصحاب الشافعي أنه مكروهٌ في غير النكاح، وهو مكروهٌ للرجال، وأما الضرب بالقضيب فمكروهٌ إذا انضم إليه محرمٌ أو مكروهٌ؛ كالتصفيق والغناء والرقص، وإن خلا عن ذلك لم يُكره. اهـ.