صحفي يكشف الأسباب الحقيقة وراء ارتفاع أسعار المواد الغذائية والمشتقات النفطية
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
شمسان بوست / عدن _خاص :
كشفت الصحفي صديق الطيار عن أسباب ارتفاع المواد الغذائية والمشتقات النفطية.
وكتب عبر “فيس بوك” :”ارتفاع أسعار المواد الغذائية أو أسعار المشتقات النفطية أو غيرها من متطلبات المعيشة.. نتاج طبيعي بسبب تدهور القيمة الشرائية للعملة المحلية أمام العملات الأجنبية”.
وأضاف :”فتجار المواد الغذائية يشترون البضائع من الخارج بالعملة الأجنبية.
وأضاف :”كذلك شركة النفط في عدن تستورد المشتقات النفطية من الخارج بالعملة الصعبة التي تشتريها بسعرها المرتفع أمام الريال اليمني”.
وتابع :”لذا، لا نستغرب إذا رأينا كل احتياجاتنا الغذائية أو الاستهلاكية يرتفع سعرها باستمرار ما دام عملة بلادنا تتدهور وتنهار بشكل متسارع”.
واختتم :”الحل يكمن في التحرك الجاد من قبل السلطات الحكومية المعنية لوضع حلول ومعالجات حقيقية لكبح تدهور الريال اليمني أمام العملات الأجنبية الأخرى، غير ذلك، ستبقى كل متطلبات حياتنا في ارتفاع مستمر بالتوازي مع انهيار العملة”.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: المواد الغذائیة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعلن كمية المواد الغذائية "المنتظرة" خارج غزة
دعا برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، الخميس، إلى إتاحة حرية وصول غير مقيدة لإيصال المواد الغذائية والمساعدات الضرورية بشكل عاجل إلى قطاع غزة، وذلك عقب الإعلان عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
وأفاد برنامج الأغذية العالمي بأن حوالي 80 ألف طن من المواد الغذائية تنتظر خارج غزة أو في طريقها إليها، وهو ما يكفي لإطعام ما يزيد على مليون شخص لمدة 3 أشهر.
ووفقا لإحصاءات الأمم المتحدة، يعاني أكثر من 90 بالمئة من سكان قطاع غزة البالغ عددهم مليوني نسمة من الجوع الشديد. كما يوجد أيضا نقص في مياه الشرب واماكن الإيواء الطارئة والأدوية.
وقال برنامج الأغذية العالمي في منشور على منصة إكس إن "وقف إطلاق النار يجدد الأمل، لكننا بحاجة إلى حركة غير مقيدة لفرق الإغاثة والإمدادات للوصول إلى المحتاجين".
وكان قد تم الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار، مساء الأربعاء، على أن يدخل حيز التنفيذ، الأحد.
وذكر برنامج الأغذية العالمي أنه سلم ما يزيد على 181 ألف طن من المواد الغذائية إلى غزة منذ بدء الحرب في أكتوبر 2023، إلا أن الرقم بلغ حوالي 2200 طن فقط في يناير.
وكان الوضع الإنساني في قطاع غزة مترديا قبل بدء الحرب، وقد تدهور بشكل كبير جراء القصف الإسرائيلي المكثف.