انطلاق مؤتمر «الرادار الاقتصادي» بعنوان «مصر 2025» الثلاثاء
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
فى خطوة تهدف إلى دعم الاقتصاد المصرى وتحقيق طفرة فى معدلات التصدير، يُعقد الثلاثاء القادم 21 يناير، مؤتمر «الرادار الاقتصادى» فى دورته الأولى، تحت شعار «مصر 2025» والجلسة الأولى بعنوان: «كيف نصل إلى100 مليار صادرات»؟ والذى تقدمه الإعلامية رينال عويضة وبرعاية مجموعة شركات «أيمن حامد سليمان».
يأتى المؤتمر ليؤكد أهمية دور الصادرات فى تعزيز الاقتصاد الوطنى، ويهدف إلى خلق منصة فعّالة تجمع نخبة من المسئولين الحكوميين، الخبراء الاقتصاديين، ورواد الأعمال لمناقشة استراتيجيات تطوير قطاع التصدير المصرى وفتح آفاق جديدة فى الأسواق العالمية.
ويشهد المؤتمر فى دورته الأولى حضور وتكريم عدد من الوزراء والشخصيات العامة الفنية والإعلامية والاقتصادية.
كما يشهد المؤتمر جلسات نقاشية تجمع بين الخبراء وأصحاب القرار فى قطاع الصادرات والتصدير، حيث يتم خلالها تبادل الآراء والأفكار حول أفضل الحلول والتجارب الناجحة لزيادة الصادرات وتحقيق الاستفادة المثلى من الإمكانيات المتاحة.
ويُتوقع أن يشكل هذا الحدث نقطة تحول فى وضع استراتيجيات اقتصادية جديدة تعزز من تنافسية المنتجات المصرية على المستوى العالمى، مع تسليط الضوء على أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص لتحقيق الأهداف المنشودة
ويمثل مؤتمر «الرادار الاقتصادى» منصة مهمة لتبادل الآراء وطرح الحلول العملية التى تسهم فى تحقيق طموحات الاقتصاد المصرى، ويعكس الشراكة المثمرة بين القطاعين العام والخاص لدعم مسيرة التنمية الاقتصادية.
وفى هذا الشأن صرّح المستشار الاقتصادى أيمن حامد سليمان بأن رعايته لهذا المؤتمر جاءت من اقتناعه التام بأهمية زيادة الصادرات وتماشياً مع توجه الحكومة للوصول إلى 140 مليار دولار صادرات مع حلول 2030، مؤكداً أن كافة مصانعه ومنتجاته معدة للتصدير.
وأضاف أن مناقشات المشاركين فى المؤتمر ستثرى المناخ الاقتصادى بمزيد من الرؤى التى من شأنها تعزيز الإنتاج وتحفيز القطاع الخاص فى مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر 2025 دعم الاقتصاد المصرى
إقرأ أيضاً:
وزير الشباب يُكرم أعضاء الوفود المشاركة في مؤتمر فلسطين بصنعاء
وخلال التكريم، الذي حضره نائب وزير الشباب نبيه أبو شوصاء ورئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور عبدالرحيم الحمران ونائبه الدكتور أحمد العرامي، وعدد من وكلاء الوزارة والمستشارين وقيادات العمل الشبابي والرياضي وأعضاء لجان المؤتمر، رحَّب وزير الشباب والرياضة بأعضاء الوفود المشاركين في المؤتمر في عاصمة الشموخ والصمود صنعاء التي تعتز وتُسعد باستضافة كل الأحرار.
وأشاد بمواقف المشاركين الذين حرصوا على حضور المؤتمر رغم الصعوبات والتحديات، ليسجلوا حضورهم الفاعل ويؤكدوا تضامنهم ومناصرتهم للقضية الفلسطينية ورفض جرائم العدوان الصهيوني على غزة وكل فلسطين.
وأكد الوزير المولَّد أهمية انعقاد المؤتمر في ظل ظروف عصيبة ناجمة عن استمرار جرائم العدوان الإسرائيلي، الأمريكي على أبناء الشعب الفلسطيني واستهداف أحرار الأمة في اليمن ولبنان، من قبل قوى الظلم والشر العالمي.
ولفت إلى دور المؤتمر الدولي في تسليط الضوء على الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني في فلسطين وخاصة في قطاع غزة والأوضاع المأساوية التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني منذ عقود، في ظل استمرار الجرائم والمجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب.
ودعا وزير الشباب، أحرار العالم إلى مزيد من التضامن ونصرة المظلومين من أبناء الشعب الفلسطيني، وتقبيح جرائم العدوان الإسرائيلي والسعي لإيقاف جرائمه، ورفع الحصار عن قطاع غزة وكل فلسطين.
فيما عبَّر أعضاء الوفود المشاركة عن الامتنان لقيادة وزارة الشباب والرياضة على هذا التكريم الذي يُعبر عن أصالة وشهامة وإباء اليمنيين وعزّتهم وكرامتهم وكرمهم.
وأشاروا إلى أهمية انعقاد المؤتمر في ظل المؤامرات التي تخيطها قوى الهيمنة والاستكبار العالمي بقيادة أمريكا وإسرائيل وبريطانيا على شعوب المنطقة العربية والإسلامية، بما في ذلك محاولة تصفية القضية الفلسطينية والسعي لتهجير الفلسطينيين من بلادهم.
وأكدوا الحرص على استمرار التضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية ودعم المقاومة لردع الكيان المؤقت، وإدانة العدوان الأمريكي على اليمن وما يرتكبه من جرائم يندى لها الجبين باستهداف العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات.
وكان أعضاء الوفود المشاركة زاروا المعرض التشكيلي "طوفان الأقصى" المُقام بصالة وزارة الشباب والرياضة، وطافوا بأجنحة وأقسام المعرض الذي احتوى على لوحات ومجسمات فنية ورسوم تعبيرية، عبَّرت عن عظمة تضحيات شهداء الأمة والشعب الفلسطيني في قطاع غزة وبسالة المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الصهيوني.
وأشاد الزوار بما تضمنته اللوحات من رسوم فنية جسدت مظلومية أبناء الشعب الفلسطيني في غزة وملاحمهم البطولية وصمودهم تجاه آلة الحرب الصهيونية الأمريكية،
التي ترتكب أبشع المجازر في حق النساء والأطفال والشيوخ من أبناء الشعب الفلسطيني، في ظل صمت وتواطؤ أممي معيب.