بغداد اليوم – السليمانية

أزمة الإقليم المالية والخدمية، وإلقاء اللوم على الأحزاب الحاكمة واحتدام الصراع السياسي في كردستان، يمهد الطريق الى فتح باب التنافس الانتخابي على مصراعيه أمام الأحزاب المشاركة، لرسم ملامح العملية السياسية والنظام الجديد المقبل، ليقرر المنتخبون "التغيير" بالمشاركة الواسعة يوم 18 كانون الأول 2023.

 

وتستعد المحافظات العراقية الى خوض انتخاب مجالس المحافظات، يوم (18 كانون الأول 2023)، بحسب مفوضية الانتخابات. 

مشاركة واسعة واهداف مرسومة 

ويؤكد المتحدث بإسم حراك الجيل الجديد ريبوار عبد الرحمن، اليوم الأحد (20 آب 2023)، أن الانتخابات المقبلة ستشهد مشاركة جماهيرية أوسع. 

ويقول عبد الرحمن لـ "بغداد اليوم"، إنه "في انتخابات برلمان اقليم كردستان ستكون هناك مشاركة واسعة"، عازيًا "السبب الى وجود استياء شعبي كبير تجاه الحكومة والاحزاب المشكلة لها". 

وأوضح عبد الرحمن، أنه "حسب الاستفتاءات التي جرت حتى الان، فإن النسبة الأكبر من المواطنين يصرون على التغيير في المعادلة السياسية ونظام الحكم"، مشيرا الى أن "العدد الأكبر يؤكد مشاركته في العملية الانتخابية، لأنهم سبق وان جربوا المقاطعة في الانتخابات الماضية ولم يحصلوا على شيء". 

وتابع بالقول: "هناك إصرار على التغيير والأحزاب المعارضة سيرتفعُ نصيبها في الانتخابات القادمة، خاصة في برلمان إقليم كردستان، بسبب سوء منظومة أحزاب السلطة في إدارة الإقليم".

توافق كردي حول كركوك 

وفي (18 كانون الأول 2023)، أكد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني وفاء محمد كريم، أن المكون الكردي متفق فيما بينه على استعادة منصب محافظ كركوك.

ويقول كريم لـ "بغداد اليوم"، إنه "حتى وإن لم يدخل المكون بقائمة كردية واحدة فهو متفق على أن يكون منصب المحافظ للكرد". 

ويضيف أن "ما يهم الحزب الديمقراطي الكردستاني هو عدم دخول بعض الاحزاب الصغيرة بقائمة واحدة من دون التحالف مع قوى كردية أخرى، كي لا تذهب اصوات الكرد سدى ويؤثر في حصة المكون".  

تحالف سياسي بمعزل عن اليكتي

وفي (6 آب 2023) شكل الحزب الديمقراطي الكردستاني، ائتلافًا مع ستة أحزاب أخرى للمشاركة في انتخابات مجلس محافظة كركوك ضمن انتخابات مجالس المحافظات المقررة في 18 كانون الأول المقبل.

وأبرز قوى الائتلاف "الحركة الاسلامية الكردستانية والحزب الديمقراطي الاشتراكي واحزابًا تركمانية أخرى، فيما غاب عنه الاتحاد الوطني الكردستاني". 

وتشير مصادر في الحزب الديمقراطي الكردستاني الى، أن الاحزاب الاسلامية والقومية معه، مبينة أن الحزب سيتفق مع الاطراف السياسية القومية الاخرى أيضا. 

مصير سيء جدا 

وتوقع الكاتب والمحلل السياسي الكردي عدالت عبد الله، في وقت سابق أن يكون مصير الكرد في المناطق المتنازع عليها "سيئًا إلى حد كبير"، بعد عدم التوصل لصيغة مشتركة وامكانية التوحد هناك ولاسيما في محافظة كركوك.

ويقول عبد الله لـ “بغداد اليوم" إن "الأحزاب الكردية الرئيسة والثانوية لم تتوصل إلى صيغة مشتركة وبناء تحالف كردستاني موحد في المناطق المتنازع عليها"، مشيرا الى أنه "هناك قضية مركزية للكرد وهي هوية كركوك والمناطق المتنازع عليها، وكان يجب أن تدفعهم هذه القضية المركزية للدخول في تحالف واحد".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الحزب الدیمقراطی الکردستانی بغداد الیوم کانون الأول

إقرأ أيضاً:

هيئة الرأي العربية في كركوك ترحب بعودة البارتي: استوعبوا الدرس - عاجل

بغداد اليوم - كركوك 

علق رئيس هيئة الرأي العربية في كركوك ناظم الشمري، اليوم الاحد (6 نيسان 2025)، على عودة الحزب الديمقراطي الكردستاني للعمل في كركوك، داعياً الحزب الى استيعاب الدروس في سياسته السابقة.

وقال الشمري في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "بمناسبة عودة الديمقراطي للعمل في المحافظة فإنه مطالب باستيعاب الدرس جيدا وعدم العودة إلى سياسته السابقة".

وأضاف أننا "نطالب بإطلاق سراح المغيبين العرب الذين تم اختطافهم ابان تواجده في المحافظة قبل عملية فرض القانون وتسليمهم الى المحاكم العراقية للنظر في قضيتهم".

ودعا، قيادة الحزب الديمقراطي لـ"الاعتذار عن السياسة السابقة والتعهد بعدم تكرارها وفتح صفحة جديدة هدفها نشر التعايش السلمي بين مكونات المجتمع والايمان بعراقية كركوك وتبعيتها للحكومة الاتحادية".

وتعد كركوك واحدة من أكثر المدن حساسية في العراق، حيث تتميز بتنوعها العرقي الذي يضم العرب، الأكراد، والتركمان، إضافة إلى أقليات أخرى.

ولطالما كانت المدينة محورا للتجاذبات السياسية بسبب موقعها الستراتيجي وثرواتها النفطية، ما جعلها ساحة لصراع النفوذ بين الأطراف العراقية المختلفة، وخاصة بين الحكومة الاتحادية وحكومة كردستان.

وبعد استفتاء إقليم كردستان على الاستقلال عام 2017، استعادت القوات العراقية السيطرة على كركوك بعد أن كانت تحت إدارة مشتركة بين القوات الكردية والحكومة المركزية.

ومنذ ذلك الحين، ظلت الإدارة المحلية محل جدل، حيث تعاقب على منصب المحافظ شخصيات مختلفة وسط محاولات لتحقيق توازن سياسي بين المكونات.

مقالات مشابهة

  • المصري الديمقراطي يدعم موقف القيادة السياسية المصرية الرافض لمخططات تهجير الفلسطينيين
  • العمال الكردستاني يشترط إيقاف تركيا عملياتها لتنفيذه دعوة أوجلان
  • المصري الديمقراطي يطالب بحوار شامل قبل الانتخابات البرلمانية المقبلة
  • المصري الديمقراطي يعلن دعمه الكامل للموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية
  • المصري الديمقراطي يطالب بمحاكمة ومساءلة مجرمي الحرب الإسرائيليين
  • هيئة الرأي العربية في كركوك ترحب بعودة البارتي: استوعبوا الدرس - عاجل
  • جيهان مديح: حزب مصر أكتوبر يعمل على تعزيز دور المرأة والشباب في الحياة السياسية
  • بـمثل شعبي.. هكذا ردّ النائب قبلان على مطالبة أورتاغوس نزع سلاح الحزب
  • الحزب المصري الديمقراطي الإجتماعي يحتفي بيوم الطفل الفلسطيني
  • بعد 7 سنوات من الإغلاق.. الحزب الديمقراطي الكوردستاني يفتتح مقره في كركوك (صور)