المسلماني يزور اتحاد الإذاعة والتليفزيون بتونس لتعزيز التعاون مع ماسبيرو
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الكاتب أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام في أعمال الجمعية العامة لاتحاد إذاعات الدول العربية ، والمنعقدة بمدينة الحمامات التونسية ، وتعد مصر من بين الدول المؤسسة للاتحاد .
علي هامش الاجتماعات التقي رئيس الهيئة الوطنية للإعلام رئيس الاتحاد محمد بن فهد الحارثي ، كما قام بزيارة إلي مقر الاتحاد بتونس العاصمة ، حيث اجتمع مع المدير العام عبد الرحيم سليمان بحضور السفير باسم قاسم سفير مصر في تونس ، حيث تم بحث رؤي الاتحاد المستقبلية ودور ماسبيرو المرتقب في أعمال الجمعية العامة والمجلس التنفيذي.
وقام المسلماني بزيارة إلي الإذاعة التونسية حيث استقبلته الرئيسة المديرة العامة للإذاعة التونسية هندة بن علية الغريبي ، بحضور السفير المصري، وتم الاتفاق علي تعزيز التعاون بين الإذاعة المصرية والتونسية.
وفي زيارته لمقر التليفزيون التونسي بحث المسلماني مع الرئيس المدير العام للتلفزة التونسية شكري بن نصير تعزيز التبادل الإخباري والبرامجي بين الجانبين.
كما قام رئيس الهيئة الوطنية للإعلام بزيارة مدينة الثقافة التونسية حيث بحث مع مدير عام التعاون الدولي والعلاقات الخارجية سيف الله الطرشوني تعزيز الإعلام الثقافي، ودور القناة الثقافية بالتليفزيون المصري ، والمزمع تطويرها ، في دعم جهود ومؤسسات الثقافة والفنون في العالم العربي.
IMG-20250118-WA0065 IMG-20250118-WA0061 IMG-20250118-WA0062 IMG-20250118-WA0063 IMG-20250118-WA0064 IMG-20250118-WA0059المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تونس الإذاعة التونسية IMG 20250118
إقرأ أيضاً:
دفاع رئيس الحكومة التونسية السابق يحذر من حملة تحريض قٌبيل البت بملف التسفير
حذرت هيئة الدفاع عن رئيس الحكومة ووزير الداخلية السابق والقيادي بحركة "النهضة" التونسية علي العريض، من حملة تشويه وتضليل ممنهجة ضده قبل ساعات من النطق بالحكم فيما يعرف إعلاميا بملف "التسفير".
وقالت هيئة الدفاع إنها سجلت "تصاعد حملة التشويه والتّضليل التي تسبق النطق بالحكم في قضية "التسفير" في سياق محاولات ممنهجة تهدف إلى فرض الـسرديّة القائمة على الكذب والمغالطة والإفتراء، صادرة بالخصوص عن جهات تخصصت في تحريف الملفات القضائية المتعلقة بمعارضي السلطة مستفيدة من الإفلات المؤقّت من التتبعات القانونية المستوجبة عن جرائمها".
ودعت هيئة الدفاع إلى "وقف محاولات الضغط على السلطة القضائية عبر نشر الأخبار المضللة وبث الروايات المغلوطة التي تسعى لتشويه علي العريض ووصمه بتهم جاهزة، في مخالفة واضحة لمبادئ المحاكمة العادلة واستقلالية القضاء".
وأعلن محامو الدفاع عن العريض شروعهم في إجراءات "رفع قضايا عدليّة ضدّ كلّ من أجرم في حقّ منوّبها وتورّط في التّزوير والكذب والإفتراء".
ونبهت الهيئة من "معلومات مغلوطة وافتراءات لا أساس لها من الصحة تروج على صفحات التواصل الاجتماعي، تأتي ضمن هذه الحملة، التي تسعى لتثبيت سردية زائفة جاهزة مفبركة لا تستند إلى أي دليل"،مؤكدة أن الأبحاث المستفيضة التي أُجريت في هذا الملف لم تُسفر عن إثبات أيّة مخالفة للقانون تُنسب إلى علي العريض".
وأوضحت الهيئة أن ما خلص إليه ملف القضية أن العريض لم يتدخل في أي مناسبة للسماح بدخول أو مغادرة أي شخص للتراب التونسي، سواء كان من الدعاة أو غيرهم، وبأي وسيلة كانت، قانونية أو غير قانونية.
وتابعت أن علي العريض وخلال إشرافه على حقيبة الداخلية قام بإتخاذ جملة من الإجراءات الصارمة للحد من ظاهرة السفر إلى بؤر التوتر، من أبرزها اشتراط الترخيص الأبوي لمن هم دون سن 35 سنة وتطبيق الإجراء الحدودي S17 والمنع من السفر على الأشخاص المشتبه فيهم.
ووفق بيان الدفاع الخميس، فإن ظاهرة السفر لبؤر التوتر في الفترة التي تولى فيها العريض الداخلية كانت في أدنى مستوياتها مقارنة بالفترات اللاحقة، وأن منوبها لم يُصدر في أي مناسبة تعليمات تخالف التقديرات التي تقررها القيادات الأمنية العليا والميدانية المتخصصة.
وذكرت الهيئة بـ"الخروقات القانونية الجسيمة التي شابت مسار هذا الملف، وطبيعته السياسية،مؤكدة تمسّكها بمطلبها المتمثل في إضافة الإحصائيات والوثائق الرسمية المتعلقة بظاهرة السفر لبؤر التوتر، وسماع شهادات القيادات السياسية والعسكرية والأمنية التي كانت تشارك في صنع القرار، بهدف كشف الحقيقة كاملة أمام القضاء والرأي العام".
يشار إلى أنه تم ختم المرافعات في قضية "التسفير"، وينتظر أن تصدر الأحكام غدا الجمعة وفق تأكيدات الدفاع في اتصال لـ "عربي21".
ويقبع العريض في السجن منذ أيلول/ سبتمبر 2022 فيما يتعلق بملف "التسفير" إلى بؤر التوتر، وقد تم في كانون الثاني/يناير الماضي ختم الأبحاث في ملفه وإحالته للدائرة الجنائية.