الخارجية الفلسطينية: الخطة الاستراتيجية لتطوير القدس استعمارية هدفها حسم مستقبلها من جانب واحد
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية، ما بات يُعرف بخطة الاحتلال "الاستراتيجية لتطوير شرقي القدس"، خطة لتعميق تهويد القدس وتغيير معالمها في المجالات كافة، بما في ذلك الحد من النمو السكاني الطبيعي للمواطنين الفلسطينيين وفرض المناهج الإسرائيلية على المدارس وتعزيز الاستيطان.
وقالت الخارجية في بيان صحفي اليوم الأحد ، إن هذه الخطة العنصرية تأتي في ظل استمرار حرب الاحتلال المفتوحة على القدس والوجود الفلسطيني فيها، ومحاولة أسرلتها وإغراقها بالاستيطان من الجهات كافة وعزلها تماما عن محيطها الفلسطيني، تكريسا لضمها وحسم مستقبلها السياسي من جانب واحد وبقوة الاحتلال وبعيدا عن أي مفاوضات.
واكدت أنّ هذه الخطة ذات أهداف استعمارية توسعية وعنصرية واضحة، وليست كما تروج لها الحكومة الإسرائيلية بشأن ردم الفجوة بين شطري المدينة، بل إنها تسعى من خلالها إلى تعميق عمليات الاستيلاء على أراضي المواطنين وخلق بيئة طاردة لهم من مدينتهم المقدسة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية الفلسطينية الفلسطينيين الوجود الفلسطيني تهويد القدس
إقرأ أيضاً:
حزب إرادة جيل: مصر تدعو باستمرار للسلام وتحافظ على القضية الفلسطينية
تحدث تيسير مطر رئيس حزب إرادة جيل، عن تجمع الوفود الشعبية في معبر رفح أمس، قائلا: التجمع يعكس مسؤولية الأحزاب ووقوفها إلى جانب الوطن والرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضاف "مطر"، خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن التجمع يعكس أيضا مسؤوليتنا تجاه دول الجوار والوطن العربي بالكامل، متابعا: "وقت الجد" سنقف خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي والدولة والقوات المسلحة، لنؤكد على التضامن والوحدة أمام التحديات، ولن نقبل بأي تدخل خارجي في الشئون الداخلية بمصر.
وأكمل: هذه الوفود الشعبية تعتبر ملحمة تظهر موقف المصريين، ورفضهم لأي تهديدات تمس مصر أو الرئيس السيسي ، إلى جانب تعاطفهم التام مع القضية الفلسطينية، موضحًا أنها تعكس موقفنا الواضح كمصريين من شباب ونساء وشيوخ.
وأكد أن التهديدات والتحديات التي واجهت مصر عديدة، مشيرًا إلى أن مصر تدعو باستمرار إلى السلام وتحافظ على القضية الفلسطينية.
ولفت إلى أن التصريحات التي أصدرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، تهدف إلى تفريغ غزة لمصلحة إسرائيل، مما يهدد الأمن القومي المصري والحدود المصرية إلى جانب الأمن الداخلي لمصر.
وشدد على أن الأحداث التي شهدها قطاع غزة أثناء الحرب الإجرامية على غزة ثبتت عدم امتلاكها لقواعد أو حدود وليس لديها احترام للأسرى.