يمانيون:
2025-01-19@00:28:24 GMT

إلى الأعداء: الحذرَ ثم الحذر

تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT

إلى الأعداء: الحذرَ ثم الحذر

نوح جلَّاس

في خطاب القائد بتاريخ 19 ديسمبر أوضح أبو جبريل أن اليمن نفَّذ عمليات منذ بداية الطوفان بـ 1147 صاروخًا وطائرة.

وفي خطاب الأمس 16 يناير أوضح أنه تم تنفيذ العمليات بـ 1255 صاروخًا وطائرة.

أي أنه خلال 27 يومًا فقط تم إطلاق 108 صواريخ وطائرات.

هذه الأرقام تؤكّـد أن اليمن بات يمتلك مخزونًا استراتيجيًّا كَبيرًا من الصواريخ والطائرات.

. كما تؤكّـد أَيْـضًا أن قواتنا باتت تمتلك خطوطَ إنتاج مكثّـفة، خُصُوصًا أن الصواريخ والطائرات التي تم إنتاجُها في هذه الفترة القصيرة هي من النوع الذي يحتاج وقتًا وجهدًا وكُلفةً أكثرَ؛ بحكم أنها بعيدة المدى وأسلحة نوعية.

وهذا يؤكّـد أن خطوط الإنتاج الخَاصَّة بالصواريخ والطائرات المخصصة لضرب السعوديّة والإمارات أكثرَ بكثير وبأضعاف مضاعفة؛ كونها تتطلَّبُ جُهدًا ووقتًا وتكلفةً أقلَّ.

الخلاصة: العالم بات يوقنُ بأن اليمن أصبح قادرًا على توجيه أقسى الضربات لكُلٍّ من الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني والسعوديّ والإماراتي، وبغزارة نارية كبيرة.. لذلك فالحذرُ واجبٌ على الأعداء.. أما اليمن في ظل توفيق الله وحنكة أبي جبريل قد صار ماردًا عملاقًا قادرًا على ردعِ كُـلّ الأخطار والمؤامرات.

– نسخة بلا تحية لعيال زايد وعيال سعود.

– وأمريكا وبريطانيا و”إسرائيل” لا يحتاجون نسخة.. فقد وصلتهم الرسالةُ بالصوت والصورة والقارح و”النفضة”.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يكشف عن منظومة جديدة لاعتراض الصواريخ والمسيّرات (صورة)

أزاح جيش الاحتلال الستار عن منظومة جوية جديدة تم تصميمها لاعتراض المسيرات والصواريخ على ارتفاع منخفض.

ونشر حساب "إسرائيل بالعربية" التابع لوزراة الخارجية عبر منصة "إكس" صورة للمنظومة التي أطلق عليها اسم "سبايدر".


وذكر أنه "تم تطوير المنظومة الجديدة في إسرائيل وتم نصب بطارية منها في الشمال البلاد"، فيما قالت مصادر في جيش الاحتلال، إن المنظومة الجديدة مضادة أيضا لقذائف الهاون وللقذائف الصاروخية التي تسير في علو منخفض.


ما هي أبرز منظومات الاحتلال الدفاعية؟
تمتلك دولة الاحتلال منظومات دفاعية متطورة صُممت لحمايتها من التهديدات الجوية والصاروخية، بما في ذلك الصواريخ قصيرة وبعيدة المدى، والطائرات بدون طيار، والقذائف المدفعية، منها منظومات: "حيتس"، "القبة الحديدية"، "مقلاع داود"، منظومة باراك"، "القبة الخضراء".

تعتمد هذه المنظومات على تقنيات حديثة جدًا وتغطي عدة مستويات من الدفاع الجوي والصاروخي، لكن أبرزها منظومات "حيتس"، المخصصة لاعتراض الصواريخ الباليسيتة، والتي سجلت فشلا ذريعا أمام الصواريخ القادمة من اليمن.


ماذا تعرف عن منظومة "حيتس"؟
طورت دولة الاحتلال منظومة "حيتس" وتعني "السهم" بالعبرية بالتعاون مع الولايات المتحدة لاعتراض الصواريخ الباليستية بعيدة المدى.

تُعتبر هذه المنظومة جزءًا من نظام الدفاع الصاروخي الإسرائيلي متعدد الطبقات، وهي مخصصة للتعامل مع التهديدات الاستراتيجية مثل الصواريخ التي يمكن أن تحمل رؤوسًا نووية أو كيميائية أو تقليدية.

صممت المنظومة لاعتراض الصواريخ الباليستية في مراحل مختلفة من مسارها، سواء داخل الغلاف الجوي أو خارجه، كما أنه جرى تحديث المنظومة لعدة أجيال مختلفة، منها نسخة "حيتس2 " المخصصة لاعتراض الصواريخ الباليستية داخل الغلاف الجوي.

وهناك "حيتس 3" المخصصة لاعتراض الصواريخ على ارتفاعات عالية جدًا، حتى خارج الغلاف الجوي، ما يوفر طبقة إضافية للدفاع الاستراتيجي.

مقالات مشابهة

  • موسكو تهاجم وسط كييف بأسراب من الطائرات المسيرة ووابل من الصواريخ
  • الاعلام العبري: يمنياً لا يوجد بيانٌ بوقف اطلاق الصواريخ
  • استراتيجية اليمن المستقبلية في إسناد فلسطين من منظور خطاب السيد القائد
  • الاحتلال يكشف عن منظومة جديدة لاعتراض الصواريخ والمسيّرات (صورة)
  • إنتاج الأنسولين في الجزائر: حقيقة صناعية توفر أكثر من 400 مليون يورو للجزائر
  • تقرير أممي: أكثر من 60 ألف مهاجر إفريقي وصلوا إلى اليمن خلال 2024
  • خطوة جديدة بصناعة مصرية من أوتومو بيليتي.. مدبولي يفتتح خطوط إنتاج سيارات جيلي بمصنع البافارية بمدينة السادس من أكتوبر
  • بدعم من الدولة.. 10 أسباب وراء افتتاح خطوط إنتاج جيلي العالمية بشراكة مصرية
  • بعد تفقد مدبولي لخطوط إنتاج جيلي.. رابطة تجار السيارات تكشف تأثيره على الأسعار