نتنياهو: أتعهد باستكمال تنفيذ كل أهداف الحرب.. والرئيسان بايدن وترامب منحانا دعمًا كاملًا
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
أكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو في تصريحات اليوم عزمه على استكمال تنفيذ جميع أهداف الحرب في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الدعم الكامل من الرئيسين الأمريكيين، جو بايدن ودونالد ترامب، منحا إسرائيل الحق في العودة للقتال إذا تطلب الأمر.
وأوضح نتنياهو أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تعهد بالإفراج عن كافة الأسلحة التي كانت قد علقت في عهد الرئيس بايدن، مشيرًا إلى أن هذا الدعم سيسهم في تعزيز قدرات القوات الإسرائيلية.
وأشار نتنياهو إلى أن إسرائيل ستقوم بزيادة عدد قواتها في محور فيلادلفيا والمنطقة العازلة في غلاف غزة، مضيفًا أن إسرائيل "مصممة على إتمام أهداف الحرب" بما في ذلك إعادة المختطفين وتدمير حركة حماس.
كما شدد على أن الشعب الإسرائيلي متحد ولن يسمح لأي قوة بكسره، مؤكدًا أن إسرائيل ستستمر في سعيها لاستكمال هدفها في استعادة المختطفين، مع الاتفاق الذي سيشمل إعادة 33 مختطفًا، معظمهم أحياء.
وفيما يخص الاتفاق الأخير، قال نتنياهو إن المرحلة الأولى من الاتفاق تقتضي وقفًا مؤقتًا لإطلاق النار، مشيرًا إلى الإنجازات الكبيرة التي حققتها إسرائيل في تغيير الوضع في الشرق الأوسط وعزل حركة حماس.
ورغم هذه الإنجازات، أكد نتنياهو أن المعركة لم تنته بعد، وقال إن "هذا وقت يتطلب الوحدة" وأن إسرائيل على استعداد للعودة إلى القتال إذا لزم الأمر. كما أضاف أن المخربين المفرج عنهم سيتم إبعادهم إلى غزة أو إلى الخارج.
وتطرق إلى الموقف الإيراني، مؤكدًا أن إسرائيل ألحقّت الضرر بالمحور الإيراني، وأن بإمكانها القيام بالمزيد إذا لزم الأمر.
وأشار أيضًا إلى أن القرارات الإسرائيلية تأخذ في الاعتبار المصالح الوطنية، وأوضح أن الاتفاق بشأن الرهائن هو نتيجة تعاون وثيق مع إدارات بايدن وترامب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل بنيامين نتنياهو الرئيس بايدن حركة حماس دونالد ترمب الحرب في قطاع غزة محور فيلادلفيا المزيد أن إسرائیل إلى أن
إقرأ أيضاً:
بايدن وترامب يتسابقان لتبني نجاح اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
تسابق كل من الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن والرئيس المنتخب دونالد ترامب لنسب الفضل في اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة إلى جهود إدارته خلال المفاوضات بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل.
وفي مؤتمر صحفي بالدوحة مساء أمس الأربعاء، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني التوصل للاتفاق وعرض بنوده الرئيسية. وأضاف أن قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
وفي إعلانه عن الاتفاق، أشار جو بايدن إلى أن التوصل إليه يعكس إلى حد كبير إطار الاقتراح الذي طرحه في مايو/أيار الماضي. وعندما سأله أحد الصحفيين عمن يُنسب له الفضل في إعلان الاتفاق، أجاب ساخرا: "هل هذه مزحة؟"، في إشارة إلى أنه صاحب الفضل.
وقال بايدن، في خطاب الوداع الذي ألقاه مساء الأربعاء من مكتبه في البيت الأبيض، إن "فريقي طوّر هذه الخطة وتفاوض عليها، وسيتم تنفيذها إلى حد كبير من قبل الإدارة القادمة، لهذا السبب طلبت من فريقي إبقاء الإدارة القادمة على اطلاع كامل".
حذر من "جحيم"في المقابل، سارع دونالد ترامب، في منشور على منصات التواصل الاجتماعي، بالإعلان عن أنه هو صاحب الفضل في الانفراجة التي جاءت بعد أشهر من المفاوضات. وكان ترامب قد حذر مرارا من "جحيم" إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق قبل تنصيبه المقرر الاثنين المقبل.
إعلانوقال ترامب "هذا الاتفاق الملحمي ما كان ليتم لولا انتصارنا التاريخي في نوفمبر/تشرين الثاني، إذ أشار ذلك للعالم أجمع إلى أن إدارتي ستسعى إلى السلام والتفاوض على الصفقات لضمان سلامة جميع الأميركيين وحلفائنا".
وأرسل ترامب مبعوثه للشرق الأوسط ستيف ويتكوف للمشاركة في المحادثات في الدوحة، حيث ظل هناك خلال آخر 96 ساعة من المفاوضات
التي أفضت إلى إعلان الاتفاق.
"جنبا إلى جنب"
وفي إفادة للصحفيين، أشاد مسؤول كبير في إدارة بايدن بمبعوث ترامب لمساعدته في التوصل إلى الاتفاق، مشيرا إلى أنه عمل جنبا إلى جنب بريت ماكغورك مبعوث بايدن، علما أن ماكغورك كان في الدوحة منذ الخامس من يناير/كانون الثاني الماضي.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير للصحفيين إن بايدن أراد مشاركة فريق ترامب، لأن الرئيس المنتخب هو من سيتولى مهمة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار. وقال بايدن: "خلال الأيام القليلة الماضية، كنا نتحدث كفريق واحد".
ولم يقدم بايدن تفاصيل خارج الخطوط العريضة المعروفة للاتفاق، لكنه رجح أنه قد يمهد الطريق لإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وقال "بالنسبة إلى الشعب الفلسطيني، مسار موثوق به لدولة خاصة بهم. وبالنسبة إلى المنطقة، مستقبل من التطبيع والتكامل بين إسرائيل وجميع جيرانها العرب، ومنهم السعودية".