هل اقتربت ساعةُ أنصار الله؟ قراءة معكوسة
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
محمد حسن زيد
قرأت مقالًا لأحد المحلِّلين السياسيين يتحدث فيه عن اقتراب ساعة الحوثيين وكيف أنهم قد حفروا نهايتَهم بأيديهم حين ساندوا غزةَ وأغلقوا البحرَ الأحمر وتسببوا بخسائرَ تتجاوز 200 مليار دولار أغضبوا بها القوى الدوليةَ، وأن ذلك سيستدعي قرارًا دوليًّا بإزاحتهم من المشهد، حَيثُ لم يتوفر هذا القرارُ من قبل.
الكاتب بهذا الكلام داس فكرةَ “السيادة الوطنية” تحت قدمَيه بعد أن ذبحَ “العروبة” و”مساندة غزة” قبلَها ليؤكّـدَ وهو الذي ينتمي إلى ما يُسمى “قوى الجمهورية” تبعيتَه التامةَ لإرادَة الأمريكي الذي هو صاحبُ القرار الفعلي، حَيثُ هذه القوى المحلية عبءُ الواجهة والأدَاة لفرض هذا القرار على الشعب اليمني!
للأسف هذا ما سمعناه مرارًا منذ ٢٠١٥ من قادة المرتزِقة أن قواتهم المدعومة من السعوديّة والإمارات والتي كانت على مشارف العاصمة صنعاء كانت قادرة على “تحريرها” لولا المنع السعوديّ والأمريكي! هؤلاء الذين لا يمتلكون قرارَ تحرير عاصمتهم ويرتهنون لإرادَةِ الأجنبي ويدوسون فكرة السيادة والاستقلال والعروبة بدعوى الحرص على السيادة والاستقلال والعروبة كيف سيؤتَمون على قيادة بلد؟
بل إن الأمرَ تعدَّى القياداتِ ليصلَ إلى المفكِّرين، فالكاتبُ نفسُه وغيرُه من الذين يعتبرُهم الكثيرون مفكِّرين تناولوا هذا التوجّـهَ الدولي الأمريكي المُرتقَب ببهجة على اعتبار أنه قرارٌ صدر عمن بيده مقاليدُ كُـلّ شيء في الأرض وفي السماء!
لكن لسوء حظِّ هؤلاء المراهنين على القرار الدولي فالحدَثَ العالمي التاريخي الذي صنعه أنصارُ الله يمكنُ قراءةُ أثرِه السياسي بطريقة معكوسة؛ فمعلومٌ أن الطرَف الذي لديه إمْكَانيةُ أن يتسبب بخسائر تتجاوز 200 مليار دولار هو في الحقيقة يملكُ كرتًا سياسيًّا رابحًا يمكن أن يحصل به على الكثير بالمعايير المادية.. الرهانُ الوحيدُ هو ألَّا يكونَ هذا الطرف مهتمًّا بهذا الكرت، ولا يسعى لاستخدامه أصلًا! ولذلك فالمرتزِقة إنِّما يراهنون على عدمِ قبول أنصار الله لأية رشوة أَو تسوية تُثنيهم عن مبادئهم الصادقة، ولو كانوا يظنون مُجَـرّدَ ظنِّ أن أنصار الله من النوع الانتهازي لكانوا أسرعَ الناس لمغازلتهم وترتيبِ الأوضاع معهم؛ لأَنَّ أنصار الله قد أثبتوا أنهم الطرفُ الذي بيده كروتُ مساومة تتحكم بمئات مليارات الدولارات وعصا غليظة يصلُ مداها إلى 2000 كيلومتر.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: أنصار الله
إقرأ أيضاً:
حكم قراءة سورة يس بنية قضاء الحاجات وتيسير الأمور .. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: ما حكم قراءة سورة "يس" بنية قضاء الحاجات وتيسير الأمور؟.
وأجابت الإفتاء عن السؤال قائلة: إن قراءة القرآن الكريم من الأمور التي تجلب لصاحبها البركة والثواب والأجر من الله عز وجل؛ ومن السور التي ورد في فضل قراءتها عدة أحاديث: سورة "يس"، فعن معقل بن يسار رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «"يس" قَلْبُ الْقُرْآنِ، لَا يَقْرَؤُهَا رَجُلٌ يُرِيدُ اللهَ والدَّارَ الْآخِرَةَ إِلَّا غُفِرَ لَهُ، وَاقْرَءُوهَا عَلَى مَوْتَاكُمْ» رواه أحمد.
واشارت الى ان قراءة سورة "يس" لها فضل كبير، ولقارئها ثواب عظيم من الله عزَّ وجلَّ، وقد قرر فريق من العلماء جواز قراءة سورة يس" بنية قضاء الحاجات وتفريج الكربات -كالسعة في الرزق وقضاء الدين وتيسير الحاجات ونحو ذلك من أمور الخير- وأن مَنْ قرأها متيقنًا بأن الله عزَّ وجلَّ سيقضي حاجته ببركة قراءة القرآن وسورة "يس" حصل له مقصوده بإذن الله.
1- يشعر المرء عن تلاوة السورة بالراحة النفسية والذهنية، ولابد عند تلاوة السورة أن يكون لديك نية صافية للتوبة إلي الله، وقضاء حاجتك، فعن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من قرأ سورة يس في ليلة ابتغاء وجه الله غُفر له في تلك الليلة).
2- لسورة يس فضل كبير، فمن قرئها حين يمسي وحين يصبح غفر الله له ما تقدم من ذنيه وما تأخر، فعن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من قرأ سورة يس في ليلة ابتغاء وجه الله غُفر له في تلك الليلة).
3- تقرا السورة على الميت، وذلك تخفيف لسكرات الموت له، يروي أبو الدّرداء عن النبيّ -عليه الصّلاة والسّلام- أنه قال: (ما من ميّت يموت فيقرأ عنده (يس) إلّا هوّن الله عليه).
4- لقبت هذه السورة بقلب القرآن، فقال الرسول -صلي الله عليه وسلم- (إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ قلبًا وقلب القرآن يس).
5- سورة يس لها قدرة كبيرة في التخلص من السحر والأعمال الشريرة، ويقول البعض أن لا هناك أي دلائل على الأسحار، فهذا الكلام يعتبر خطأ تمامًا، لأن السحر ذكر في القرآن الكريم، وعرف به.
6- تساعد قراءة سورة يس من علاج القرين وتساعد في طرد الشياطين من المنزل، لأن الجن يخاف من تلاوة القرين عليه، ويقوم بالاختناق حين يسمع تلاوة القرآن، حتى أننا رأينا الكثير من الشيوخ يقرءون بتلاوة سورة يس على الحالات التي توجد بها لبس، أو وجود جن عاشق.
7-تعمل السورة على فك عقدة اللسان، عدم الخوف أو الرهبة في القلوب، عدم الخوف من التوحد.
8-تعمل على راحة الأشخاص المصابون بالجنون، أو الاضطراب، وحل المشاكل النفسية.
9-تساعد على وجود الخير في المنزل.
10-تقوم سورة يس عند تلاوتها في فك الكرب، وراحة البال، والشعور بالأمن والطمأنينية في القلب