نتنياهو: المرحلة الأولى من الاتفاق هي وقف مؤقت للحرب.. وسنعود عند الضرورة
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
قال بنيامين نتنياهو، رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، خلال خطاب ألقاه اليوم، إن المرحلة الأولى من الاتفاق هي وقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة، وإذا كانت هناك ضرورة للعودة للقتال فسيتم ذلك، متعهدًا العمل على ضمان تحقيق أهداف الحرب، وفقًا لـ«القاهرة الإخبارية».
وتحدث نتنياهو عن أن نحو 33 محتجزا إسرائيليا في قطاع غزة سيطلق سراحهم بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، وأنه يبذل كل الجهود الممكنة لإعادة المحتجزين من القطاع.
ودفع حديث رئيس حكومة الاحتلال، عن إمكانية عودة الحرب بعد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار التي ستستمر 24 يومًا، عددا من الإسرائيليين إلى الخروج في مظاهرة بتل أبيب، لتنديد بما قاله والمطالب بإتمام مراحل الاتفاق الثلاثة.
وعلى جانب آخر، ذكر نتنياهو أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الذي سيتسلم مقاليد الحكم الاثنين المقبل خلفًا لبايدن، تعهد له بالإفراج عن كل الأسلحة التي علقت في عهد سلفه.
وزعم نتنياهو، تدمير معظم أسلحة حزب الله، الذي توقف القتال معه في الـ27 من نوفمبر الماضي، بموجب اتفاق وقف إطلاق نار توسطت فيه الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا.
الحوثيون يقصفون إيلاتوأشار خلال خطابه إلى العمليات التي نفذت ضد الحوثيين، فيما شن الأخير هجومًا على أهداف في مدينة إيلات الإسرائيلية بعد دقائق من الخطاب، وفقًا لـ«القاهرة الإخبارية».
وقد أعلن الحوثيون التوقف عن مهاجمة إسرائيل، والسفن البحرية في البحر الأحمر، فور إعلان توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل، إلا أنها تراجعت وصرحت بأن العمليات ستتوقف تمامًا مع دخول الاتفاق حيز التنفيذ صباح الأحد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو إسرائيل حماس اتفاق وقف إطلاق النار قطاع غزة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة اتفاق وقف إطلاق إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقصف جنوب لبنان ردا على استهدافها بعدة صواريخ
#سواليف
قصفت #إسرائيل بنيران #المدفعية والغارات الجوية #جنوب_لبنان، اليوم السبت، ردا على إطلاق عدة #صواريخ عبر الحدود، مما هدد هدنة هشة أنهت حربا استمرت أكثر من عام بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.
وقال الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، إنه اعترض 3 صواريخ قادمة من #لبنان.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه تمّ إطلاق 5 صواريخ من لبنان باتجاه إسرائيل، تم اعتراض ثلاثة منها وسقط اثنان في الأراضي اللبنانية، مشيرة إلى أن إطلاق القذائف من لبنان هو الأول منذ 3 أشهر ويشكل انتهاكا خطيرا من حزب الله، حسب وصفها.
مقالات ذات صلة “حماس”: في الذكرى الـ 21 لاستشهاد الشيخ ياسين…ماضون على نهجه دفاعاً عن أرضنا ومقدساتنا 2025/03/22في السياق ذاته، أفادت الإذاعة الإسرائيلية بسماع دوي انفجارات في منطقة المطلة على الحدود مع لبنان بعد دوي صفارات الإنذار فيها مرتين.
من جهته، أكد مراسل الجزيرة انفجار صواريخ اعتراضية إسرائيلية في أجواء القطاع الشرقي من جنوب لبنان، مشيرا إلى أن قصفا مدفعيا إسرائيليا استهدف محيط بلدة يحمر جنوبي لبنان.
ردود إسرائيلية
وفي رده على هذه التطورات، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن إسرائيل لن تسمح بتكرار إطلاق النار من لبنان على البلدات الإسرائيلية في الجليل.
وأكد أن الحكومة وعدت بتوفير الأمن لبلدات الجليل وهذا ما سيحدث بالضبط، مشيرا إلى أن الحكومة اللبنانية تتحمل مسؤولية أي إطلاق نار من أراضيها، وأنه أصدر تعليمات للجيش الإسرائيلي بالرد على مصادر الإطلاق من لبنان.
من جهته، قال المتحدث العسكري الإسرائيلي، إن رئيس أركان الجيش أجرى جلسة تقييم أمنية بعد إطلاق الصواريخ من لبنان.
وأكد أن الجيش سيرد بقوة على إطلاق الصواريخ، وأن دولة لبنان هي من تتحمل المسؤولية.
عدوان وتنصل
وفي 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بدأت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول لحرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول 2024، ما خلّف 4 آلاف و115 قتيلا و16 ألفا و909 جرحى، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
ورغم سريان اتفاق لوقف النار في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، ارتكبت إسرائيل 1188 خرقا له، ما خلّف 94 قتيلا و300 جريح على الأقل.
وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/شباط الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا مع استمرار احتلال 5 تلال لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.
كما شرعت مؤخرا في إقامة شريط حدودي يمتد لكيلومتر أو كيلومترين داخل أراضي لبنان.
وتزعم إسرائيل أن سبب بقائها في 5 تلال يعود إلى عدم قيام الجيش اللبناني بواجباته كاملة ضمن اتفاق وقف النار، وعدم قدرته على ضبط الأمن على طول الخط الأزرق، وهو ما تنفي بيروت صحته.
وتأتي هذه التطورات عقب استئناف الاحتلال الإسرائيلي فجر الثلاثاء الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، لكن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار على مدار الشهرين.
واستمر الاحتلال في قصفه أماكن متفرقة من قطاع غزة، ما خلف شهداء وجرحى، ورفض تطبيق البروتوكول الإنساني، وشدد حصاره الخانق على القطاع الذي يعيش مأساة إنسانية غير مسبوقة.