لجنة التحقيق في أحداث كمبو طيبة تؤدي القسم أمام نائب رئيس مجلس السيادة
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
بعد استعادة الجيش السوداني لمدينة ود المدني في الحادي عشر من الشهر الجاري، انتشرت مقاطع فيديو توثق لانتهكات واسعة شملت القتل والإغراق ضد مدنيين عزل، ارتكبها أفراد يتبعون للجيش والقوات المتحالفة معه، داخل ود مدني، وفي مناطق أخرى من الولاية، من ضمنها كمبو خمسة
التغيير: بورتسودان
أدى القسم أمام نائب رئيس مجلس السيادة ، مالك عقار اير ببورتسودان اليوم ، رئيس وأعضاء لجنة التحقيق في الأحداث التي وقعت مؤخرا بكمبو طيبة بولاية الجزيرة.
يأتي ذلك استنادا على القرار الصادر من رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان بتكوين اللجنة.
بعد استعادة الجيش السوداني لمدينة ود المدني في الحادي عشر من الشهر الجاري، انتشرت مقاطع فيديو توثق لانتهكات واسعة شملت القتل والإغراق ضد مدنيين عزل، ارتكبها أفراد يتبعون للجيش والقوات المتحالفة معه، داخل ود مدني، وفي مناطق أخرى من الولاية، من ضمنها كمبو خمسة.
ووفقا لإعلام مجلس السيادة أكد رئيس اللجنة ياسر بشير البخاري، مساعد أول النائب العام لجمهورية السودان ، في تصريح صحفي، أن اللجنة ستباشر أعمالها فورا، باستجواب الشهود وسماع اقوالهم وجمع البينات، والوقوف على كل الأسباب والظروف والملابسات التي أدت إلى الاحداث، وحصر الخسائر، واتخاذ كل الإجراءات اللازمة لانفاذ القانون ، مشيرا إلى أن الأجهزة العدلية والنظامية ستعمل على إحقاق الحق، وبسط سيادة القانون.
وكان رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة عبدالفتاح البرهان قد أصدر قراراُ بتكوين اللجنة، برئاسة ياسر بشير البخاري مساعد أول النائب العام لجمهورية السودان وعضوية آخرين .
يذكر أن منظمات دولية وكيانات سياسية حقوقية داخلية أدانت الانتهاكات التي ارتكبت بعد استعادة ودمني بواسطة الجيش السوداني، مطالبة بمحاسبة مرتكبيها وتقديمهم للعدالة.
الوسومكمبو خمسة ودمني ولاية الجزيرةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: كمبو خمسة ولاية الجزيرة
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس مجلس طرفاية كاد يعكر صفو زيارة الوزيرة الفرنسية رشيدة داتي بالإعتداء على مراسل صحافي
زنقة 20 | علي التومي
شهدت زيارة وزيرة الثقافة الفرنسية، رشيدة داتي، إلى إقليم طرفاية حادثًا كاد أن يؤثر على الأجواء الرسمية للزيارة، وذلك بعد محاولة نائب رئيس المجلس البلدي (ر.ب) الإعتداء على أحد الصحفيين خلال تغطيته للحدث.
وحسب شهود عيان، فإن الصحفي قد التزم بالهدوء ولم يصدر عنه أي سلوك مستفز، إلا أن المستشار الجماعي المعروف بإثارة الأزمات تصرف بطريقة غير مسؤولة أمام الصحفيين ورجال الأمن، متجاوزًا كل حدود اللياقة في موقف لا يليق بمن يفترض أنه يمثل ساكنة الإقليم.
وفي لحظة كادت أن تخرج عن السيطرة، تدخل عامل الإقليم بحكمة واحتواء، معبرًا عن أسفه لما حدث، ومؤكدًا على ضرورة احترام دور الصحافة في نقل الأحداث.
هذا التدخل السريع حال دون أن يلقي هذا الحادث بظلاله على زيارة الوزيرة الفرنسية والوفد المرافق لها، والتي كانت تحمل أبعادا مهمة على مستوى العلاقات الثقافية والتعاون الثنائي بين المغرب وفرنسا.
ويطرح هذا السلوك غير المقبول من طرف المنتخب المحلي باقليم طرفاية، تساؤلات حول مستوى تمثيل بعض المسؤولين للجماعات الترابية، ومدى التزامهم بأخلاقيات العمل السياسي والمسؤولية الملقاة على عاتقهم في تقديم صورة حضارية عن مناطقهم، بدل الإنخراط في تصرفات غير محسوبة تضر بصورة الاقاليم الصحراوية ومكانتها.