قال الدكتور سعيد شاهين، أستاذ الإعلام بجامعة الخليل، كيف سيختلف شكل القضية الفلسطينية بعد اتفاق الهدنة في غزة؟، قائلًا: " عندما نتحدث عما جرى خلال الـ 15 شهرًا الماضية من حرب إبادة نستطيع القول بأن العالم أجمع بات أكثر التصاقًا بعدالة القضية الفلسطينية، كما أنه بات يدرك يقينًا أن دولة الاحتلال تمارس أبشع الجرائم والانتهاكات القانونية والإنسانية بحق الشعب الفلسطيني، كما أن الكثير من الدول غيرت من مواقفها تجاه القضية الفلسطينية".

وأضاف شاهين خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن الاعترافات المتتالية بالدولة الفلسطينية  هي أكبر انعكاس لهذه الحالة، كما أن قطاع واسع من الرأي العام العالمي بات لصالح القضية الفلسطينية.

وأكد أن إسرائيل دولة فوق القانون الدولي، كما أنها محمية من دولة عظمى وهي الولايات المتحدة الأمريكية التي تشكل غطاء من الحماية القانونية والدبلوماسية والعسكرية لهذه الدولة، إلى جانب ذلك ما بعد 7 أكتوبر وارتكابها لكل الفظائع والجرائم الوحشية بحق الشعب الفلسطيني، فإن هناك دول وقفت بشكل متين إلى جانب دولة الاحتلال على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية التي مارست كل الضغوط  لمنع المنظمات الإنسانية من إدانة دولة الاحتلال حتى أنها تدخلت في قرارات المحكمة الجنائية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني دولة الاحتلال الفلسطينية جامعة الخليل المزيد القضیة الفلسطینیة کما أن

إقرأ أيضاً:

باحث سياسي: تعيين «ديرمر» يثير مخاوف من تعقيد المرحلة الثانية لاتفاق الهدنة في غزة

قال أحمد الصفدي الكاتب والباحث السياسي والخبير في الشؤون الإسرائيلية، من القدس المحتلة، إنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتعرض لضغوطات متعارضة، سواء ضغط الإدارة الأمريكية باتجاه إنجاز مراحل الصفقة لمصلحة الإدارة الأمريكية، أو ضغط أهالي الأسرى المتعاظم، بينما يعاكس الضغط وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش واليمين المتطرف الذين يهددون بالانسحاب من الحكومة.

نتنياهو يحاول إرضاء سموتريش واليمين المتطرف

وأضاف «الصفدي»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ نتنياهو يريد أن يقول بأنه يذهب إلى المرحلة الثانية، لكن تعهد لسموتريش واليمين المتطرف أن أي مرحلة من مراحل الاتفاق سيتم المصادقة عليها من قبل الكابينت الإسرائيلي وإرضاء سموتريش.

خطة لتعقيد المرحلة الثانية من اتفاق الهدنة بغزة

وتابع: «استبدال رئيس الموساد بوزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر المقرب لنتنياهو، أمر مقلق لأنه يصعب التصور بأنه سيذلل العقبات، بل سيكون مصدر لتعقيد المرحلة الثانية من اتفاق الهدنة، التي تعد أكثر صعوبة وتعقيدا وحساسية مقارنة بالمرحلة الأولى، إذ أنها متعلقة بأمور سياسية مثل من سيحكم قطاع غزة وموضوع سلاح حماس وقضية إعادة إعمار قطاع غزة».  

مقالات مشابهة

  • رئيس البرلمان العربي يؤكد رفضه مخططات التهجير ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • باحث سياسي: تعيين «ديرمر» يثير مخاوف من تعقيد المرحلة الثانية لاتفاق الهدنة في غزة
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين الطريق الوحيد لتحقيق السلام
  • الغزيري يوضح التحديات التي تواجه شركات تأجير الطائرات .. فيديو
  • متخصص بالشأن الإسرائيلي: حكومة اليمين تعمل على ترسيخ الاحتلال وتصفية القضية الفلسطينية
  • نقلت سفارتها إلى القدس..الخارجية الفلسطينية تندد بقرار فيجي
  • خبير عسكري يوضح تأثير النقاط التي لن ينسحب منها الاحتلال جنوب لبنان
  • السند يوضح حكم زكاة السيارة التي يعدها مالكها للاستخدام الشخصي .. فيديو
  • النائب عبد المنعم سعيد: الحديث عن المرحلة الثانية من اتفاق غزة لا يزال مبكرا
  • أحزاب ونواب: مصر أنجزت اتفاق الهدنة ببراعة.. وموقفها يحظى بتأييد دولي