عالم أزهري: حقوق العباد أول ما يُسأل عنه المسلم يوم القيامة بعد الفرائض
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
أكد الدكتور يسري جبر، أحد علماء الأزهر الشريف، أن الصلاة أول ما يحاسب عليه المسلم يوم القيامة بينه، مشيرًا إلى أن صلاح الصلاة يؤدي إلى صلاح سائر الأعمال، بينما نقص الصلاة ينعكس سلبًا على الأعمال الأخرى، موضحًا أن المسلم يجب أن يؤدي الصلاة بكل خشوع وتدبر.
حقوق العباد وأثرها في الحسابوأضاف جبر، خلال حلقة برنامج «اعرف نبيك» المذاع على قناة الناس، أن ما يُسأل عنه المسلم يوم القيامة بعد الفرائض هو الدماء والأموال المتعلقة بحقوق العباد.
وأشار إلى أن النوافل لها دور كبير في تعويض النقص في الفرائض، خاصة في حال انشغال الشخص بأمور الدنيا أثناء الصلاة، ذاكرًا أنه حتى إذا أديت الفرائض بشكل كامل، قد يكون هناك نقص من حيث الخشوع والآداب، لذا تأتي النوافل لتكمل وتغطي هذا النقص.
التقوى في الصلاة والنجاة بالآخرةوحذر من أن الفرائض غير المرتبة والنوافل المفقودة قد تجعل الحساب في الآخرة صعبًا، مؤكدا ضرورة الحرص على أداء الصلاة والنوافل لضمان موقف جيد يوم الحساب.
دعوة للتركيز على الصلاة والعبادةودعا العلماء المسلمين إلى الاهتمام بالصلاة والنوافل والعمل الصالح لتحقيق حساب يسير يوم القيامة، مشددًا على أن السعي نحو الأعمال الطيبة يساعد المسلم في تجاوز الحساب الصعب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصلاة النوافل الحساب يوم القيامة الفرائض حقوق العباد یوم القیامة
إقرأ أيضاً:
أمين كنيسة القيامة بالقدس: كنائسنا مستعدة لصلوات الشكر الأحد المقبل
بما لا ينفصل عن مشاعر سكان مدينة غزة، تترقب كنائس القدس موعد تنفيذ الهدنة، ووقف إطلاق النار الموقع بين "حركة حماس"، والكيان الصهيوني، برعاية مصرية- قطرية، والمفترض تنفيذه واقعًا الأحد المقبل.
ويغلف القادة الكنسيون من مختلف الطوائف أفراحهم بقرار وقف الحرب، وعودة الأجراس، والمآذن، للجلجلة في فضاء المدينة المنكوبة، بألم مكتوم، جراء سقوط آلاف الشهداء، والجرحى، بجانب الدمار المعتق في البنايات، والمؤسسات.
ويقضي الاتفاق المبرم بين الجانبين بتنفيذ بنوده على 3 مراحل تشمل تبادل الأسرى، وانسحاب تدريجي من قطاع غزة، على أن تتضمن المرحلة الأولى الإفراج عن 33 أسيرًا إسرائيليًا، مقابل عدد من الأطفال والنساء بمراكز الاعتقال الصهيونية.
ويقول أمين كنيسة القيامة بالقدس، أديب جودة الحسيني، : إن جراح الفلسطينيين عميقة جدًا، لكن الكنائس لا تملك إلا الصلاة من أجل سلام الأرض في غزة، والضفة الغربية، والمخيمات التي نزفت مئات الشهداء طوال فترة الحرب.
ويضيف، حامل مفتاح كنيسة القيامة، والمقرب من قادة كنائس القطاع، والقدس، أن الكنائس تؤجل بياناتها الرسمية بشأن وقف الحرب، لحين تنفيذ الاتفاق واقعًا.
ويستطرد قائلًا:" سيصدر بيان رسمي موحد عقب التنفيذ الرسمي للمرحلة الأولى، وحتى يتوقف دوي الرصاص في أجواء القطاع".
وتستعد الكنائس الفلسطينية مجتمعة لإقامة طقوس صلوات الشكر، وطلب الرحمة للشهداء، والشفاء للجرحى الأحد المقبل- على حد تعبيره.
ويحمل أديب جودة الحسيني، مسلم الديانة، مفتاح كنيسة القيامة بالقدس، كإرث عائلي ممتد منذ 850 عامًا بموافقة 6 رؤساء كنائس، وصلاح الدين الأيوبي.
ويشير "الحسيني"، الشاهد على فترة الحرب، ومطالبات رؤساء الطوائف المسيحية بالقدس طوال فترة الحرب، إلى أن ثمة مباركة كنسية بالطبع لهذا الاتفاق، لكنهم، أي رؤساء الكنائس، ظلوا طوال عام وأربعة أشهر ينادون بضرورة التدخل الدولي لوقف الحرب، وحقن الدماء.
"أمين كنيسة القيامة بالقدس" يقول: إن مواطني "غزة" ينشدون من الآن – رغم أن عائلات بكاملها شطبت من السجلات- تدفق المساعدات الغذائية، والطبية، والإنسانية، ومن بعد ذلك مرحلة إعادة الإعمار.
يشار إلى أن الحرب المدمرة استمرت على قطاع غزة لمدة 15 شهرًا متصلة، وخلفت عشرات الآلاف من الشهداء، والمصابين.