يمانيون:
2025-05-02@07:19:02 GMT

إسنادُ يمن الإيمان يُجبِرُ الكيان على وقف العدوان

تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT

إسنادُ يمن الإيمان يُجبِرُ الكيان على وقف العدوان

حميد عبدالقادر عنتر

الضربات الصاروخية اليمنية على أمريكا في البحر الأحمر وعلى الكيان الصهيوني اللقيط تجبر حكومة الكيان الصهيوني والإدارة الأمريكية على وقف الحرب العسكرية على غزة.

واليوم تُوج هذا الصمود الأُسطوري لكل فصائل المقاومة الاتّفاق بين حركة حماس والكيان الصهيوني بوقف شامل للحرب العسكرية وتبادل الأسرى، والدول المطبّعة هي من ستتكفل بإعادة الإعمار في قطاع غزة بتوجيهات من قوى الاستكبار؛ لأَنَّها بنظرهم بقرة حلوب!! التاريخ سوف يسجل دول المحور المتمثل باليمن ولبنان حزب الله والعراق الحشد الشعبي وجمهورية إيران الإسلامية في أنصع صفحاته.

ويعتبر حزب الله أكبر من دعم غزة وساندها؛ كونه فتح جبهة عسكرية ضد الكيان الصهيوني وقدم كبار قياداته وعلى رأسهم سيد المقاومة السيد حسن نصر الله، كذلك اليمن الذي فرض حصارًا مطبقًا على الكيان الصهيوني في البحر الأحمر؛ ما سبب شللًا تامًّا لاقتصاد الكيان الصهيوني وتم إفراغ ميناء إيلات من السفن وضرب السفن الأمريكية والبوارج والمدمّـرات وحاملات الطائرات الأمريكية.

واجه اليمن مباشر واشنطن وبريطانيا والكيان اللقيط بالإضافة إلى التدخل العسكري مع فلسطين والحراك السياسي والجماهيري من خلال الحشود المليونية التي تخرج في كُـلّ جمعة في كافة محافظات اليمن التي تحت الحصار رافعين الشعارات وأعلام فلسطين وشعار الصرخة في وجه قوى الاستكبار العالمي!!

كذلك فصائل الحشد الشعبي في العراق كان لها دور كبير في إسناد غزة من خلال عمليات عسكرية إلى عُمق الكيان، بالإضافة إلى عمليات مشتركة مع القوات المسلحة اليمنية؛ ما يعني أن دول المحور هي التي مثّلت جبهة إسناد للقضية المركَزية فلسطين، بينما الدول المطبعة وَالعميلة لم تحَرّك ساكنًا إزاء القضية المركَزية فلسطين، وهم من سيسجلهم التاريخ في أسوأ صفحاته.

وقد تصدرت اليمن المشهد الدولي وأصبحت رقمًا صعبًا ولاعبًا إقليميًّا وقوة عالمية من خلال امتلاكه قوةَ الردع والسيطرة على البحار والمحيطات وأصبح العالم يحسب لها ألف حساب ولا بُـدَّ على الدول الإقليمية أن تحسن علاقتها مع اليمن؛ لأَنَّ اليمن هو من سيحمي دولَ الإقليم في حال شنت أمريكا والكيان الصهيوني عدوانًا على دول الجوار أَو حاولت ممارسة أي ابتزاز لدول الإقليم.

وقفُ الحرب العسكرية على قطاع غزة سَينعكس على الملف اليمني وسترضخ دول العدوان لإنهاء الصراع في اليمن والتعجيل بتوقيع المِلف الإنساني في اليمن تمهيدًا للحل السياسي الشامل ورفع معاناة الشعب اليمني منذ عشر سنوات من عدوان وحصار وانقطاع مرتبات؛ لأَنَّ اليمن يمثل العُمقَ الاستراتيجي لدول المنطقة والإقليم، وَأي انهيار لليمن هو انهيار لكُلِّ دُوَلِ المنطقة.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الکیان الصهیونی

إقرأ أيضاً:

برز الإيمان كله للشرك كله

عبدالسلام عبدالله الطالبي

هذا التاريخ، وأعني يوم (٣) من ذي القعدة في العام ١٤٢٢ هجرية، يحمل حدثًا تاريخيًّا في هذا العصر،
بل مثّل نقلة هااامة في صدر التاريخ.
ففيه بدأ الحديث الصريح والمعلن ضد الغطرسة الأمريكية والهيمنة الإسرائيلية والخبث اليهودي.
نعم، ذلك هو الصوت الذي أطلقه الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي – رضوان الله عليه – متحديًا كل الحواجز ليُعلن صوته وتوجهه الصادق، المفعم بالجرأة الواثقة، والمتمسكة بالله والمتوكلة عليه، داعيًا لإطلاق شعار البراءة:

الله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام

وما إن انطلق هذا الصوت، حتى برزت رموز الانزعاج والنفاق من هنا وهناك، وحلّت عليهم الكارثة، وبدأت المؤامرات تُحاك.
ورغم كل ما رافق ذلك من اعتقالات وحصار وحروب ظالمة، وتضحيات عمّدها الشهيد القائد بدمائه الطاهرة الزكية، سلام الله عليه وعلى كل الشهداء، إلا أن إرادة الله شاءت لهذا الصوت أن يستمر ويمضي قُدمًا في ركب هذه المسيرة القرآنية، تحت قيادة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي – حفظه الله ورعاه – ليعمّ الصوت كل الأرجاء، ويصبح هذا المشروع القرآني من أكبر وأقوى المشاريع والقوى المناهضة لسياسة الاستكبار العالمي، المتمثلة في أئمة الكفر أمريكا وإسرائيل ومن لفّ لفّهم.

حيث تطوّرت الأحداث، وظنّ هؤلاء المستكبرون أنهم باتوا المهيمنين على كل شيء، وما على الأنظمة سوى تقديم الولاء والطاعة، وجلب الأموال الطائلة لخدمتهم وحماية مصالحهم في المنطقة، بعد أن أخضعوا فعليًا الغالبية العظمى من الأنظمة العربية والإسلامية، لتكون أنظمة تابعة وعميلة وخانعة.

حيث دارت رحى الحرب الإسرائيلية الظالمة، وبرعاية أمريكية مباشرة، وهي الفاضحة للحرب التي حملت أبشع الجرائم بحق الإنسانية في غزة، وما رافقها من مآسٍ يندى لها الجبين وتئنّ لهولها القلوب، واعتداءات تطاول فيها الأعداء هنا وهناك، نتج عنها سقوط العديد من القيادات شهداء عظماء، في سابقة لم يشهد لها مثيل.

ولا من صوت يصدع بكلمة الحق ويتبنّى اتخاذ موقف جاد يردع هذا العدوان، سوى صوت اليمن، الذي بدأ به ثلة قليلة من المجاهدين مع الشهيد القائد – رضوان الله عليه – في زمن البدايات، وفي ظروف صعبة سيطرت عليها حالة الاستضعاف، لينتفض اليمن معبرًا عن موقفه بملء فمه، مؤكدًا على ضرورة الدفاع عن مظلومية الشعب الفلسطيني في هذه المحنة، قولًا وعملًا وتحركًا على كل الأصعدة، وكله ثقة بنصر الله، نتج ذلك من مبدأ جهادي وإيماني، ماضيًا خلف قيادته الحكيمة، المتمثلة في شخصية السيد القائد – حفظه الله ورعاه.

وبالفعل، كان للحضور اليمني ومشاركته في كل تفاصيل هذه المعركة، التي لم تتجرأ الأنظمة العربية والإسلامية على الخوض في الحديث عنها، ناهيك عن المشاركة للدفاع عن هذه المظلومية بحق الشعب الفلسطيني المظلوم.

فتحقق ما تحقق، بفضل الله، على صعيد هذه المعركة الفاصلة بين الحق والباطل، والخير والشر، ((وبرز الإيمان كله للشرك كله))، لتُسمع أصوات نتنة تنتقد دور اليمن، بأنه المتسبب فيما يلحق بالشعب الفلسطيني من جرائم نتيجة تدخله، بغية إثناء الشعب اليمني ليتراجع عن موقفه الحاضر بكل قواه في كل ميادين المواجهة.

فكانت إرادة الله هي الحاضرة، لتأتي مثمنةً للأخوة الفلسطينيين المظلومين على صبرهم في مظلوميتهم المؤلمة، وما لحق بهم من المآسي،
ومكللةً في نفس الوقت للموقف اليمني على حضوره، ليقضي الله أمرًا كان مفعولًا، حيث شبت النيران من عند الله في كل أنحاء القدس المحتلة، لتلتهم النيران الأخضر واليابس، منكلة بالإسرائيليين شر تنكيل.

وتلك رسالة واضحة لمن يجهلون عظمة العون الإلهي، الذي وعد بالأخذ من الظالمين، وأن الله محيط بالكافرين والمستكبرين في كل زمان ومكان، ليميز الله الخبيث من الطيب، ويفضح دابر المنافقين، وتحلّ لعنته على الظالمين.

والله حسبنا ونعم الوكيل، نعم المولى ونعم النصير.

مقالات مشابهة

  • برز الإيمان كله للشرك كله
  • لليوم الثالث: “العدل الدولية تعقد جلساتها لمساءلة الكيان الإسرائيلي بشأن التزاماته تجاه المنظمات الأممية في فلسطين
  • وزارة العدل اليمنية: 2303 شهداء وجرحى منهم 214 طفلاً و67 امرأة جراء العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن
  • دنابيع السياسة العربية.. من دنبوع اليمن إلى دنبوع فلسطين
  • وزير الدفاع اللواء العاطفي: الصناعات العسكرية اليمنية في تطور مستمر وبتقنيات حديثة
  • العدو الصهيوني يعتقل 50 موظفاً في وكالة الأونروا منذ بدء العدوان على غزة
  • استشهاد أكثر من 14 ألف طالب وتدمير 352 مدرسة منذ بداية العدوان الصهيوني على غزة
  • ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إلى 49 منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة
  • ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على غزة إلى إلى 52,365 شهيد و117,905 إصابات
  • موجة غلاء جديدة تضرب الكيان الصهيوني: شركات غذاء ومشروبات ترفع الأسعار