من صن داونز إلى أورلاندو بايرتس.. عقدة أندية جنوب أفريقيا تطارد الأهلي
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تلقى الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، أول هزيمة على ملعبه ووسط جماهيره في دوري أبطال أفريقيا، بعد ما يقارب من 3 أعوام حافظ فيها المارد الأحمر على سجله خاليا من الهزيمة أفريقيا في عقر داره.
خسر الأهلي أمام أورلاندو بايرتس الجنوب أفريقي بنتيجة 1-2، مساء اليوم السبت، في الجولة الأخيرة من دور المجموعات لدوري أبطال أفريقيا.
لم يتعرض الأهلي للخسارة على أرضه بدوري أبطال أفريقيا، منذ الهزيمة أمام ماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي يوم 26 فبراير 2022 بهدف دون رد بالجولة الثالثة لمرحة المجموعات.
وأنهى صن داونز وقتها، سلسلة اللاهزيمة للأهلي في عقر داره، منذ مباراة أسيك الإيفواري بنتيجة 1-2 في يونيو 2016.
واصبحت أندية جنوب أفريقيا تمثل عقدة للنادي الأهلي على ملعبه خاصة ان آخر هزيمتين للفريق الأحمر وحامل لقب دوري أبطال أفريقيا في القاهرة كانت على يد صن داونز الجنوب أفريقي ومواطنه أورلاندو بايرتس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأهلي وصن داونز أورلاندو بايرتس دوري أبطال أفريقيا أبطال أفریقیا صن داونز
إقرأ أيضاً:
بعد طرده من أمريكا.. استقبال “كبير” لسفير جنوب أفريقيا في بلاده
الثورة / وكالات
في مشهد يعكس الدعم الشعبي الكبير، استُقبل السفير الجنوب إفريقي إبراهيم رسول استقبالاً كبيراً في بلاده، وذلك بعدما تم طرده مؤخراً من الولايات المتحدة، وأُعلن أنه “شخص غير مرغوب فيه” من قِبَل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، حسبما أفادت صحيفة “الجارديان”.
وذكرت الصحيفة البريطانية أن حشوداً حاصرت رسول وزوجته روزيدا في مطار كيب تاون الدولي عندما ظهرا في صالة الوصول في مسقط رأسهما، حتى إنهما باتا في حاجة إلى حراسة الشرطة لمساعدتهما في التنقل عبر المبنى.
وقال رسول: “الهدف من الإعلان عن اعتباري شخصاً غير مرغوب فيه (في الولايات المتحدة) هو إهانتي، لكن عندما أعود وأجد حشوداً كهذه، ويتم استقبالي بهذه الحفاوة، فإنني أعتبر ما حدث وسام شرف”، مضيفاً: “لم نختر العودة إلى الوطن، لكننا نعود إليه دون أي ندم”.
وكان قد تم طرْد رسول بسبب تعليقات أدلى بها في ندوة عبر الإنترنت تضمنت قوله إن حركة MAGA ) اجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى) نشأت جزئياً كاستجابة لـ”غريزة عنصرية”.
ولدى عودته إلى وطنه، قال السفير الجنوب إفريقي إن من المهم لبلاده أن تُصلح علاقتها مع الولايات المتحدة بعد أن عاقبها ترمب، واتهمها باتخاذ موقف معادٍ لأمريكا، حتى قبل قرار طرده.
وتابع: “لم نأتِ إلى هنا لنقول إننا معادون لأمريكا، أو لندعوكم إلى التخلي عن مصالحنا مع الولايات المتحدة”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أصدر في فبراير الماضي، أمراً تنفيذياً بوقف جميع تمويلات الولايات المتحدة إلى جنوب إفريقيا، متهماً حكومتها بدعم حركة “حماس” الفلسطينية وإيران، واتباع سياسات مُعادية للسكان البيض داخل البلاد.
ونوه السفير رسول إلى أن المثقفين والقادة السياسيين في جنوب إفريقيا باتوا يدركون أن الولايات المتحدة وسياساتها قد تغيرت، قائلاً: “هذه ليست الولايات المتحدة في عهد (الرئيس السابق باراك) أوباما، ولا الولايات المتحدة في عهد (الرئيس السابق بيل) كلينتون، بل دولة مختلفة، ولذلك يجب أن يتغير خطابنا”.
ومضى يقول: “سأظل متمسكاً بتحليلي لأننا كنا نحلل ظاهرة سياسية، وليس شخصية، أو أمة، ولا حتى حكومة”.
وأردف بالقول إن بلاده ستقاوم ضغوط الولايات المتحدة، وأي جهة أخرى، للتراجع عن قضيتها أمام محكمة العدل الدولية التي تتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، وهي القضية التي استشهدت إدارة ترمب بها كأحد أسباب ادعائها بأن جنوب إفريقيا معادية لأمريكا.
وخلال العقدين الماضيين أرسلت الولايات المتحدة مساعدات تبلغ قيمتها أكثر من 8 مليارات دولار إلى جنوب إفريقيا، وفق تقرير صادر عام 2023 عن دائرة أبحاث الكونجرس، المكتب غير الحزبي الذي يزود الكونجرس بمعلومات وتحليلات تتعلق بالسياسة التشريعية.