اشتباكات عنيفة بين فصيلين عسكريين في تعز بسبب جبايات الأسواق
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
اندلعت اشتباكات عنيفة، صباح السبت، بين قوات اللواء 22 ميكا واللواء 170 دفاع جوي، شرقي مدينة تعز الخاضعة لسيطرة الإخوان، وذلك في سوق الجهيم بمنطقة حوض الأشرف، على خلفية خلافات حول تقسيم عائدات السوق وتحويله إلى سوق جملة.
وأكدت مصادر محلية أن المواجهات المسلحة تسببت في إغلاق منفذ جولة القصر، الذي يعد الطريق الرئيسي الرابط بين مدينة تعز ومنطقة الحوبان، ما أدى إلى تعطيل حركة المسافرين لمدة خمس ساعات.
وأشارت المصادر إلى سقوط قتلى وجرحى، بينهم مدنيون، وسط حالة من الهلع والفوضى بين المواطنين والتجار.
وذكرت المصادر أن هذه الاشتباكات تأتي في سياق معركة السيطرة على الأسواق داخل المدينة، حيث تسعى قيادات عسكرية تابعة لحزب الاصلاح إلى فرض نفوذها على الأسواق لتحقيق مكاسب مالية، في ظل غياب سلطة الدولة وضعف أجهزتها الأمنية.
تشهد مدينة تعز صراعًا متزايدًا بين الجماعات المسلحة للسيطرة على الأسواق، حيث تحولت إلى مصدر دخل رئيسي لقيادات عسكرية وأطراف نافذة.
من سوق المجاهد إلى سوق الوليد وسوق الأشبط وسوق هشام، باتت هذه الأسواق ساحة للصراعات الدامية التي أزهقت أرواح العديد من المدنيين.
وفي ظل انفلات السلاح وغياب الدولة عن تأمين هذه المنشآت الحيوية، يدفع المواطنون والتجار الثمن الأكبر، حيث يُفرض عليهم دفع إتاوات وجبايات غير قانونية تُنفق لصالح قادة هذه الجماعات المسلحة، ما يعمق معاناة سكان المدينة ويزيد من هشاشة الوضع الأمني فيها.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
“عطسة عنيفة” كادت أن تقضي على حياة شاب بعدما تسببت في تمزق شريان عنقه
في حادثة صادمة، أوشك شاب أمريكي يتمتع بصحة جيدة أن يخسر حياته بجلطة دماغية، بعد أن تسبّبت عطسة عنيفة في تمزّق شريان في عنقه.
وفقاً لصحيفة “ذا صن” البريطانية، بدأ المهندس المعماري إيان آبلغيت (35 عاماً) يعطس بشكل متكرّر خلال استعداده لقيادة سيارته في 9 فبراير (شباط) الجاري، في أول يوم عمل له بعد تعافيه من مرض الإنفلونزا، الذي استمر أسبوعاً كاملًا.
في العطسة الثالثة، شعر فجأة بأعراض غير عادية، مثل الصداع الشديد والدوار، بالإضافة إلى شعوره بوخز في جانبه الأيسر، وبعد وقت قصير، أصيب بسكتة دماغية.
لا يزال في المستشفىنقل الشاب فوراً إلى مستشفى سانتا كروز في ولاية كاليفورنيا في حالة حرجة، واستطاع النجاة من الموت بعدما أُعطي علاجاً عاجلاً لتسييل الدم، مما ساعد في تقليل خطر حدوث جلطات دموية إضافية.
وخلال الفحوصات، تبيّن أن هذه “العطسة العنيفة” تسبّبت في تمزق في البطانة الداخلية للشريان الفقري، وهي حالة نادرة تعرف باسم “تشريح الشريان الفقري”، والتي تحدث بمعدل يقدر بحوالي 1 لكل 100 ألف شخص سنوياً.
وعلى الرغم من أنها لا تؤدي دائماً إلى سكتة دماغية، إلا أن خطر الإصابة بالسكتة يعتمد على موقع التمزق، والعوامل الأخرى المرتبطة بالحالة.
يتمنى انتهاء العلاج سريعاًلا يزال في المستشفى حيث يخضع للعلاج التأهيلي للمساعدة في إعادة تدريب العضلات على جانبه الأيسر، لأنّه أصبح غير قادر على البلع، إضافة إلى حاجته للمساعدة في المشي، بسبب الضعف اللاحق في جانبه الأيسر
وسيصبح المهندس الشاب أباً للمرة الثانية في أبريل (نيسان) المقبل، ويأمل أن يتمكن من العودة إلى المنزل بصحة جيدة قبل ذلك الوقت لاستقبال طفله المنتظر.
في هذه الأثناء، أطلقت شقيقته، فانيسا آبلغيت، حملة لجمع التبرعات لدعم تكاليف العلاج التي لا يغطيها التأمين الصحي، بالإضافة إلى دعم فترة إجازته من العمل. وقد نجحت الحملة في جمع حوالي 11 ألف دولار حتى الآن، من أصل الهدف المحدد الذي يبلغ 12 ألف دولار.