تدشين دورات “طوفان الأقصى” للقطاع الزراعي في الجوف
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
الثورة نت/..
دُشنت في محافظة الجوف، اليوم، دورات التعبئة العامة “طوفان الأقصى” لمنتسبي القطاع الزراعي في المحافظة، تحت شعار “وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ”.
تستهدف الدورات التي تنظم برعاية وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية، والسلطة المحلية في المحافظة، “318” متدرباً من عاملي الإدارة العامة وفروع القطاع الزراعي في المديريات والجمعيات التعاونية الزراعية.
وفي الافتتاح، أكد مسؤول التدريب، أبو الرجال السويدي، أهمية هذه الدورات، التي تأتي تنفيذًا لتوجيهات قائد الثورة، السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وفي إطار التعبئة العامة لدعم الشعب الفلسطيني، وضمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
ولف إلى أن الهدف العام من هذه الدورات هو استنفار الطاقات ضمن أنشطة التعبئة العامة “طوفان الأقصى” للعاملين في القطاع الزراعي والمزارعين، منوها بأهمية إكساب المتدربين خبرات عسكرية ومهارات قتالية، بما يعزز الروح الجهادية العالية لمواجهة أي طارئ.
فيما أكد مدير الموارد البشرية في القطاع الزراعي في الجوف، مقبل المياح، أن هذه الجبهة التنموية الزراعية لا تقل شأنًا عن الجبهة العسكرية، وأنها ثمرة صمود الجبهة العسكرية.. معتبرا أي تخاذل، أو تراجع في الجوانب الجهادية، يعد خيانة لله ورسوله ودماء الشهداء.
ودعا المياح جميع العاملين في القطاع الزراعي والمزارعين إلى المشاركة الفعالة في هذه الدورات؛ لتعزيز قدراتهم ومهاراتهم، بما يسهم في تطوير الجبهة التنموية، ودعم قضايا الأمة والشعب الفلسطيني.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: القطاع الزراعی الزراعی فی
إقرأ أيضاً:
صنعاء تحتضن المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية حول معركة “طوفان الأقصى”
يمانيون../
انطلقت اليوم في العاصمة صنعاء أعمال المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية تحت عنوان “طوفان الأقصى”، بحضور أعضاء من المجلس السياسي الأعلى ورؤساء مجالس الوزراء والشورى، وبمشاركة محلية ودولية واسعة.
ويهدف المؤتمر، الذي يستمر ثلاثة أيام، إلى تسليط الضوء على تداعيات ونتائج معركة “طوفان الأقصى” وأثرها في تصحيح الوعي الجمعي حول القضية الفلسطينية وتعزيز الدور اليمني في إسناد المقاومة الفلسطينية.
وأكد رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي أن المؤتمر يعكس ارتباط اليمن بقضية فلسطين ويمثل تجسيدًا عمليًا لموقف صنعاء الداعم للمقاومة، مشيرًا إلى أن هذه المعركة كشفت هشاشة العدو الصهيوني وأحدثت زلزالًا في منظومته الأمنية والعسكرية.
وشدد النائب الأول لرئيس الوزراء ورئيس اللجنة العليا لنصرة الأقصى العلامة محمد مفتاح على أن صنعاء باتت القلعة الصلبة في مواجهة الغطرسة الأمريكية والصهيونية، حيث تمكنت من فرض حصار بحري على كيان الاحتلال وضرب مصالحه في البحر الأحمر والمحيط الهندي، مؤكدًا أن هذه المواقف ستظل ثابتة حتى تحرير فلسطين.
ويتناول المؤتمر أكثر من 130 دراسة علمية عبر 14 محورًا تشمل الجوانب السياسية، العسكرية، الإعلامية، الاقتصادية والاجتماعية لمعركة “طوفان الأقصى”، إضافة إلى تسليط الضوء على دور السيد القائد في دعم المقاومة. كما يناقش المؤتمر استراتيجيات توثيق معركة “طوفان الأقصى” وتعزيز الوعي العربي والإسلامي حولها.
وفي اليوم الأول، بدأت أعمال المؤتمر بأربع جلسات علمية ناقشت أبحاثًا حول تأثير مواقع التواصل الاجتماعي في دعم المعركة، والدور القيادي ليحيى السنوار، وجبهة حزب الله، إضافة إلى المقاومة الإلكترونية والهجمات السيبرانية ضد العدو الصهيوني.