محلل فلسطيني لـ«الوفد»: الشارع والفصائل لا يتصورون وجود نظامين سياسيين في البلاد
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
قال الاعلامي والمحلل الفلسطيني علي وهيب إن اليوم الثاني في قطاع غزة مرتبط باليوم الأول فقطاع غزة ولابد أن يكون ضمن النظام الفلسطيني السياسي الواحد الذي يمثله منظمة التحرير الفلسطينية.
وأضاف أنه لا أحد في الشارع والفصائل الفلسطينية أن يتصور أن يكون هناك نظامان سياسيان في فلسطين فلابد أن يكون كيان سياسي واحد وشعب واحد وأن تكون له سلطة وقانون وسلاح شرعي واحد وممثل وحيد وهو منظمة التحرير الفلسطينية.
وأشار وهيب الي ما تم إعلانه من الرئاسة الفلسطينية بالأمس هو تجسيد وتأكيد أن صاحب الولاية على الضفة الغربية والقدس وغزة هي دولة فلسطين ومنظمة التحرير الفلسطينية التي لا تقبل الوصاية من أحد مهما كان بل هي صاحبة الشعار الفلسطيني المستقل والذي يعطي تعليمات لمنظمة التحرير هو الشعب الفلسطيني والذي يمثل الشعب هي منظمة التحرير.
وقال وهيب إن ما نريده الأن هو ضرورة إدخال وفود طبية وصحفية إلى غزة وخروج الجرحى الذين يحتاجون لعمليات جراحية عاجلة .
وأكد على ضرورة تنفيذ حل سياسي مبني على قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وهو الأمر الذي تم تأكيده في الجمعية العامة للأمم المتحدة مؤخراً بعقد المؤتمر الدولي للسلام وذلك لحشد الإعتراف الدولي بدولة فلسطين وحصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة وذلك لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين غزة الوفد وقف إطلاق النار قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
هل يكون اتفاق غزة بداية لمفاوضات أوسع من أجل الدولة الفلسطينية؟
توصلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية لاتفاق وقف إطلاق النار وهدنة تبدأ يوم الأحد 19 يناير وذلك لوقف حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني والمستمرة منذ 7 أكتوبر 2023.
وتساءل البعض عن مدى إمكانية أن يكون اتفاق وقف إطلاق النار إشارة لإمكانية إجراء مفاوضات أوسع من أجل قيام الدولة الفلسطينية الموحدة.
أيمن الرقب: مؤتمر السعودية سيدعم قيام الدولة الفلسطينيةالدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس توقع أن يعمل المؤتمر الذي سيقام في السعودية لدعم قيام الدولة الفلسطينية على استغلال هذه الهدنة بشكل أساسي للضغط بأن يكون هناك دفع باتجاه أن تتحول المفاوضات للحديث حول الدولة الفلسطينية.
واستبعد الرقب خلال تصريحات خاصة لـ«الوطن» إمكانية فتح مسارات سياسية للحديث عن دولة فلسطينية في ظل وجود اليمين المتطرف داخل دولة الاحتلال، مؤكدًا أن الحديث عن دولة فلسطينية سيكون أمر صعب لأن اليمين المتطرف يرفض بشكل أو بأخر قيام دولة فلسطينية مطالبًا بعدم الإحباط من هذه الحالة.
يجب أن يعمل الفلسطنيون والعرب لإنهاء الصراع بقيام الدولة الفلسطينيةوطالب الرقب بأن يعمل الفلسطينيون والعرب على فتح كل الأبواب لاختراق هذه الحالة مطالبًا ببذل جهد عربي وامريكي ودولي لانهاء هذا الصراع من خلال خيار قيام دولة فلسطينية.
وحذر الرقب أنه بدون قيام دولة فلسطينية فما حدث في غزة والضفة هي مسكنات لحين عودتها للانفجار مرة أخرى، مشددًا على أن المشروع السياسي هو أفضل ضامن لكل الأطراف حتى الاحتلال الإسرائيلي نفسه وعدا ذلك ما صنع من كراهية في غزة خلال 16 شهرا من الحرب التي خلفت 47 ألف شهيد و105 آلاف جريح و20 ألف مفقود سيزيد الأوضاع سوءًا.
وأشار إلى أن عدم وجود مشروع سياسي يعني أن المواجهات قد تعود مرة أخرى وأننا قد نعود للتدمير والدمار والاشتباكات، مطالبًا بأن تتحول كل هذه الدماء لتكون بوابة لمشروع سياسي معتبرًا أنه جهد يجب أن يٌبذل فلسطينيا أولًا ثم عربيا ودوليًا.
عبدالمهدي مطاوع: وقف إطلاق النار غير مرتبط بمباحثات قيام الدولةأما المحلل السياسي الفلسطيني الدكتور عبدالمهدي مطاوع فأكد أنه لا علاقة بين مفاوضات الصفقة وبين أي شيئ سياسي أو بمفاوضات أوسع لدولة ولا أي شيئ آخر، مشيرًا إلى أن هذه الصفقة فقط لإخراج الرهائن الإسرائيليين وإنهاء الحرب في غزة.
وأشار إلى أن ما يتعلق بموضوع قيام الدولة وحل الدولتين فإن حماس ليست طرفًا فيها، والمؤسسات الشرعية فقط هي التي ستكون مشتركة في هذه التفاوضات.