شارك الكاتب أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، في أعمال الجمعية العامة لاتحاد إذاعات الدول العربية، والمنعقدة بمدينة الحمامات التونسية، وتعد مصر من بين الدول المؤسسة للاتحاد.

وعلى هامش الاجتماعات، التقى رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، رئيس الاتحاد محمد بن فهد الحارثي، كما قام بزيارة إلى مقر الاتحاد بتونس العاصمة، حيث اجتمع مع المدير العام عبد الرحيم سليمان، بحضور السفير باسم قاسم سفير مصر في تونس، حيث تم بحث رؤى الاتحاد المستقبلية ودور ماسبيرو المرتقب في أعمال الجمعية العامة والمجلس التنفيذي.

المسلماني يزور إذاعة وتليفزيون تونس

وزار «المسلماني» الإذاعة التونسية، واستقبلته المديرة العامة للإذاعة التونسية، هندة بن علية الغريبي، بحضور السفير المصري، وتم الاتفاق علي تعزيز التعاون بين الإذاعة المصرية والتونسية.

وفي زيارته لمقر التليفزيون التونسي بحث المسلماني مع الرئيس المدير العام للتلفزة التونسية شكري بن نصير، تعزيز التبادل الإخباري والبرامجي بين الجانبين.

وزار المسلماني، مدينة الثقافة التونسية، حيث بحث مع مدير عام التعاون الدولي والعلاقات الخارجية سيف الله الطرشوني، تعزيز الإعلام الثقافي، ودور القناة الثقافية بالتليفزيون المصري، والمزمع تطويرها، في دعم جهود ومؤسسات الثقافة والفنون في العالم العربي

اقرأ أيضاًالمسلماني: هدفنا الأسمى خدمة القرآن الكريم وتعزيز المدرسة المصرية للتلاوة بأفضل رموزها

بدء عزاء الإعلامية ليلى رستم بمسجد الشرطة.. و«المسلماني ونظيف» أول الحضور

«المتحدة» تهنئ أحمد المسلماني بمناسبة تعيينه رئيسا للهيئة الوطنية للإعلام

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: ماسبيرو رئيس الهيئة الوطنية للإعلام المسلماني أحمد المسلماني إذاعة وتليفزيون تونس تعزيز التعاون مع ماسبيرو اتحاد إذاعات الدول العربية

إقرأ أيضاً:

الأرشيف والمكتبة الوطنية يبحث في شؤون النشر وأثر الذكاء الاصطناعي فيه

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإماراتي عبدالرحمن الحميري إلى المرحلة الثالثة من «أمير الشعراء» الذكاء الاصطناعي يتنبأ بدقة بمرض السرطان والعلاج الفعال

نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية محاضرة افتراضية بعنوان: «توظيف الذكاء الاصطناعي في قطاع النشر» وذلك بوصفه من صنّاع الثقافة البارزين، وتطرقت المحاضرة إلى التحوّل والتطور الذي شهده عالم النشر مع ظهور الذكاء الاصطناعي وتطور منصات النشر، وأثر الذكاء الاصطناعي على الكاتب والقارئ، ومشروعية الإصدارات التي اعتمد مؤلفوها فيها على الذكاء الاصطناعي.
تضمنت المحاضرة عدداً من المحاور التي غطت جانباً من قطاع النشر وتأثره بالذكاء الاصطناعي، وتشارك فيها كل من فاطمة الهديدي رئيس وحدة النشر في الأرشيف والمكتبة الوطنية، وجمال الشحي الكاتب والناشر الإماراتي، مؤسس ومدير عام «دار كُتّاب للنشر».
أكدت المحاضرة أن أكثر من 80% من المؤلفين يعتمدون على الذكاء الاصطناعي في إنتاجهم الأدبي، ويستطيع الكاتب الجيد أن يوظف الذكاء الاصطناعي في تطوير الأفكار والتنسيق والتدقيق، ويمكن للكاتب العادي أن يستفيد في تطوير أدواته، فالذكاء الاصطناعي مساعد تقني في كتابة البحوث، وأما البحوث التي يكون الاعتماد فيها كلياً عليه فإنه يسهل كشفها، وبذلك فإن المستقبل للكتّاب الذين يستفيدون من مساعدة الذكاء الاصطناعي ولا يعتمدون عليه كلياً.
وقال الشحي: «إن دار كتّاب تفضل التعامل مع المحتوى الطبيعي الذي يحمل أفكار الكاتب وأسلوبه وعليه بصماته، إلا أن الاعتماد على الذكاء الاصطناعي أصبح واقعاً وضرورة، الأمر الذي دفع إلى الاعتراف به والموافقة على نسبة استخدام لا تتجاوز الـ 20% تُضمن في بنود التعاقد بين الكاتب ودار النشر»، وأكد الشحي قائلاً «لنا طرقنا في الكشف عن مستوى الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في المادة».
ولفتت المحاضرة إلى أنه، وعلى الرغم من الأثر الكبير للذكاء الاصطناعي في النشر، إلا أن صناعة النشر سوف تبقى مستمرة، ولها دورها في صناعة الثقافة، وأن بعض المواقع العالمية مثل «أمازون» وغيره، تشير إلى أن بعض المؤلفات كُتب عليها «بمساعدة الذكاء الاصطناعي»، يعني المؤلف أعطى أفكاره للذكاء الاصطناعي، وهذا الأخير كتبها له، وللقارئ حريته في اقتناء الكتاب، ولكن المعضلة تكمن في التزييف والادعاء.
وكشفت المحاضرة عن دور الذكاء الاصطناعي في تقييم النص الأدبي والثقافي ونقده، ليصبح التحدي والمنافسة ليس بين الكاتب والناشر التقني والبشري فحسب، وإنما مع الناقد أيضاً، وبينت أن دور النشر تلبي اهتمامات القراء في جانبها التجاري أيضاً لما له من أهمية، مع التأكيد على وجود قصور في جانب الكتابة لليافعين الذي يجد اهتماماً من دار النشر، إضافة إلى استقطاب كتب الخيال العلمي، والكتب التي تتعلق بالفضاء تلبية لتطلعات المستقبل.. وغيرها.
ونوّه الشحي إلى أهمية تشجيع الباحثين والمؤلفين وأهمية ذلك في إنعاش قطاع النشر، ولا سيما أن بعض الدول تعتبر قطاع النشر صناعة مستقلة بذاتها، فيما تعتبره دول أخرى تابعاً لصناعة الثقافة، وفي أغلب الأحيان ينظر له كمهمة وليس صناعة تماثل صناعة السياحة مثلاً.

مقالات مشابهة

  • المسلماني يزور اتحاد الإذاعة والتليفزيون بتونس لتعزيز التعاون مع ماسبيرو
  • عبد العاطي: مصر لا تتدخل في شئون الدول وبوصلة السياسة الخارجية المصلحة الوطنية
  • المسلماني يزور إذاعة وتليفزيون تونس لتعزيز التعاون مع ماسبيرو
  • اتحاد الكرة يمنع 7 أندية من الحضور والتصويت في الجمعية العمومية!
  • الأرشيف والمكتبة الوطنية يبحث في شؤون النشر وأثر الذكاء الاصطناعي فيه
  • برئاسة السعودية .. اجتماع مشترك للاتحادات الإذاعية الدولية
  • أخبار الفن : طعن ممثل شهير علي يد متسلل بمنزله.. تعليق صابرين على تكريم أسرة أم كلثوم من الوطنية للإعلام
  • الجمعية الخليجية للإعلام السياحي تشارك في احتفالية اليوبيل الذهبي لجمعية الصحفيين الإماراتية
  • بعد تكريمها من الوطنية للإعلام.. صابرين: أم كلثوم تاج على رأسي| خاص