هذه 11 وعدًا تعهد ترامب بتنفيذها في يومه الأول بالبيت الأبيض
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
أمضى الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب العامين الماضيين في حملته الانتخابية، حيث قدم إحدى عشر وعدًا حول ما سيبدأ بتنفيذه في يومه الأول بمنصبه.
تشمل خطط ترامب لليوم الأول مجموعة واسعة من القضايا، مثل إطلاق برنامج لترحيل المهاجرين غير الموثقين، وفرض تعريفات جمركية شاملة حذر الاقتصاديون من آثارها السلبية الكبيرة على الاقتصاد الأميركي، وإصدار عفو عن المتهمين في الهجوم على مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021.
الهجرة
- بدء برنامج ترحيل جماعي:
كما فعل في حملاته الانتخابية السابقة، جعل ترامب قضية الهجرة محور حملته لعام 2024، حيث تعهد مرارًا بترحيل المهاجرين غير الموثقين. وفي 27 أكتوبر، وقبل أيام فقط من الانتخابات، كرر ترامب خلال تجمع في نيويورك: "في اليوم الأول، سأطلق أكبر برنامج ترحيل جماعي في تاريخ الولايات المتحدة لإخراج المجرمين".
وفقًا لتقديرات فيدرالية، كان عدد المهاجرين غير الموثقين المقيمين في الولايات المتحدة حوالي 11 مليونًا في عام 2022، على الرغم من أن الرقم الدقيق غير معروف. وذكرت إدارة الهجرة والجمارك أنه حتى سبتمبر، كان أقل من 500,000 من هؤلاء المهاجرين لديهم خلفيات جنائية.
عندما سُئل ترامب في نوفمبر عن تكلفة خطة الترحيل الجماعي، قال لشبكة "ان بي سي نيوز": "الأمر ليس مسألة تكلفة".
وفي نفس الشهر، أكد الرئيس المنتخب منشورًا على منصة "سوشيال تروث"، أشار إلى أن إدارته "ستكون مستعدة لإعلان حالة طوارئ وطنية واستخدام الأصول العسكرية"، لتنفيذ برنامج الترحيل. وكتب ترامب تعليقًا على المنشور: "صحيح!!!"
- إنهاء حق الجنسية بالولادة:
يريد الرئيس المنتخب تغيير القاعدة التي تمنح الجنسية تلقائيًا لكل من يولد على الأراضي الأميركية، وهي قاعدة منصوص عليها في التعديل الرابع عشر للدستور.
يعتبر تنفيذ هذا التغيير عملية معقدة قد تؤدي بالتأكيد إلى معارك قانونية. عندما سُئل ترامب خلال مقابلة في ديسمبر مع شبكة "ان بي سي" حول ما إذا كان لا يزال يخطط لإنهاء حق الجنسية بالولادة في اليوم الأول، أجاب: "بالتأكيد".
- إنهاء سياسات الهجرة:
انتقد ترامب سياسات الرئيس جو بايدن المتعلقة بالهجرة، متعهدًا باستخدام يومه الأول في المنصب لإنهاء "كل سياسات الحدود المفتوحة لإدارة بايدن". كما قال خلال حدث انتخابي بنيوهامبشير في أكتوبر إنه سيستخدم القانون الصحي "البند 42"، الذي أُقر في بداية أزمة كوفيد-19 لتسريع ترحيل المهاجرين.استمرت الحكومة الفيدرالية باستخدام هذا القانون خلال جزء من إدارة بايدن، لكنها أوقفت العمل به في عام 2023.
الديمقراطية
- إصدار عفو عن المتهمين في أحداث 6 يناير:
قال في مناسبات عديدة إنه سيصدر سريعًا عفوًا عن الأشخاص المدانين بأدوارهم في الهجوم على مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021. وعندما سُئل في ديسمبر في مقابلة تلفزيونية عن الإطار الزمني لإصدار العفو، أجاب: "سأبدأ في اليوم الأول".
وأضاف لاحقًا في مقابلة مع مجلة (تايم) الشهر الماضي: "سأنظر في قضية 6 يناير مبكرًا، ربما في أول تسع دقائق".
وقد تم توجيه تهم إلى أكثر من 1,580 شخصًا، وأدين أكثر من 1,270 منهم في إطار تحقيقات أحداث 6 يناير، في تهم تراوحت بين التجمع غير القانوني إلى التآمر التحريضي.
السياسة الخارجية
- إنهاء الحرب في أوكرانيا:
واحد من أكثر وعود ترامب جرأة هو قدرته على إنهاء الحرب في أوكرانيا خلال 24 ساعة من توليه المنصب - أو حتى قبل ذلك.
وقال خلال مناظرة في سبتمبر مع نائبكامالا هاريس في فيلادلفيا: "تلك حرب مستعدة للتسوية. سأقوم بحلها قبل أن أصبح رئيسًا". وأضاف: "أعرف (الرئيس الأوكراني فولوديمير) زيلينسكي جيدًا، وأعرف (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين جيدًا. لدي علاقة جيدة معهما، ويحترمان رئيسكم، حسنًا؟ إنهما يحترماني. لا يحترمان بايدن".
الاقتصاد
-فرض تعريفات جمركية:
بعد أسابيع من انتخابه، وعد بتوقيع أمر تنفيذي لفرض تعريفات جمركية بنسبة 25% على المنتجات المستوردة من المكسيك وكندا، وهما من أكبر الشركاء التجاريين للولايات المتحدة.
وقال في منشور على منصة "سوشيال تروث" في 25 نوفمبر: "في 20 يناير، كواحد من أوامري التنفيذية الأولى، سأوقع جميع الوثائق اللازمة لفرض تعريفات جمركية بنسبة 25% على كل المنتجات القادمة من المكسيك وكندا".
حذر الاقتصاديون من أن تعريفات كهذه قد تؤدي إلى ارتفاع الأسعار بالنسبة للمستهلكين، حيث قد تلجأ الشركات إلى شراء المنتجات داخل الولايات المتحدة أو رفع الأسعار لتعويض تكاليف التعريفات.
إلغاء تفويض السيارات الكهربائية:
وعد ترامب بإلغاء الأهداف الوطنية المتعلقة بالمركبات عديمة الانبعاثات، التي وقعها بايدن في 2021. وقال في نوفمبر خلال حدث انتخابي: "في اليوم الذي أتولى فيه المنصب، سأقوم بإلغاء تفويض السيارات الكهربائية".
- زيادة التنقيب عن النفط:
كرر ترامب وعده بزيادة إنتاج النفط في الولايات المتحدة، مدعيًا أن ذلك سيخفض تكاليف الطاقة بشكل كبير. وأكد فريقه الانتخابي أنه سيعمل على تسريع منح التصاريح اللازمة للتنقيب والتكسير.
الصناعات المحلية
- صناعة السيارات الأميركية:
صرح ترامب في سبتمبر أن "التصويت له يعني أن مستقبل صناعة السيارات سيكون في أميركا"، متعهدًا بدعم الصناعة باستخدام الطاقة والعمالة الأميركية.
حقوق المتحولين جنسياً
- تقييد مشاركة المتحولين جنسياً في الرياضات النسائية:
وعد ترامب بمنع النساء المتحولات جنسياً من المشاركة في الرياضات النسائية. وقال خلال خطاب في أكتوبر: "سأبقي الرجال خارج الرياضات النسائية، بنسبة 100%، فورًا، في اليوم الأول".
- إنهاء ممارسات الرعاية الداعمة للجندر:
أعرب مرارًا عن معارضته للرعاية الطبية التي تؤكد الهوية الجندرية، مثل العلاج بالهرمونات. وقال في فيديو نُشر على موقع حملته: "في اليوم الأول، سأقوم بإلغاء سياسات بايدن الوحشية المتعلقة بما يسمى بالرعاية المؤكدة للجندر"
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ترامب إدارة الهجرة والجمارك الرئيس المنتخب الحرب في أوكرانيا إنتاج النفط في الولايات المتحدة ترامب عهد ترامب جد ترامب خطة ترامب ترامب إدارة الهجرة والجمارك الرئيس المنتخب الحرب في أوكرانيا إنتاج النفط في الولايات المتحدة أخبار أميركا الولایات المتحدة تعریفات جمرکیة فی الیوم الأول
إقرأ أيضاً:
خلافات وسرية غائبة.. ماذا كشفت تسريبات البيت الأبيض؟
في واحدة من أكثر القضايا المثيرة للجدل داخل أروقة الإدارة الأميركية، كشفت تسريبات خرجت من تطبيق "سيغنال" المشفر عن نقاشات حساسة بين كبار مسؤولي إدارة ترامب، بشأن توجيه ضربات عسكرية للحوثيين في اليمن.
التسريبات لم تفضح فقط خلافات حادة حول توقيت العملية ومآلاتها، بل أظهرت أيضًا خرقًا واضحًا لإجراءات السرية المعتمدة في التعامل مع معلومات مصنفة، بعدما تم إدراج صحفي عن طريق الخطأ في محادثة مغلقة يفترض أنها سرية للغاية.
وقال مسؤولون أميركيون الإثنين، إن كبار مسؤولي الأمن القومي في إدارة ترامب أجروا مناقشات مفصلة حول خطط أميركية سرية للغاية لشن ضربات جوية ضد المتمردين الحوثيين في اليمن، باستخدام تطبيق مراسلة تجاري، وأدرجوا عن طريق الخطأ صحفيًا ضمن المحادثة.
ووفقًا لمجلة "ذا أتلانتيك"، فإن المحادثات التي جرت عبر تطبيق "سيغنال" المشفر استمرت لعدة أيام، وتضمنت معلومات دقيقة حول الأسلحة والأهداف وتوقيت الهجوم. وقد تم الكشف عن هذه النصوص من قبل رئيس تحرير المجلة جيفري غولدبرغ، الذي أُضيف إلى المحادثة عن طريق الخطأ.
ترامب يعلق
وعندما سُئل الرئيس ترامب عن المقال في البيت الأبيض، قال: "لا أعرف شيئًا عن ذلك. لست من معجبي مجلة أتلانتيك".
وأكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، بريان هيوز، صحة المحادثة في بيان لصحيفة "وول ستريت جورنال"، لكنه لم يُجب عن أسئلة تتعلق بما إذا كانت المحادثة قد خرقت القوانين المتعلقة بالتعامل مع المعلومات المصنفة.
وقال هيوز: "في الوقت الحالي، يبدو أن سلسلة الرسائل التي تم الإبلاغ عنها حقيقية، ونحن نراجع كيفية إضافة رقم عن طريق الخطأ إلى السلسلة"، وفق "وول ستريت جورنال"
وأضاف: "تُظهر هذه السلسلة تنسيقًا سياسيًا عميقًا ومدروسًا بين كبار المسؤولين. والنجاح المستمر للعملية ضد الحوثيين يدل على أنه لم تكن هناك تهديدات لأفراد قواتنا المسلحة أو لأمننا القومي".
وتضم مجموعة المحادثة على تطبيق "سيغنال" التي ناقشت الضربات المخطط لها ضد الحوثيين 18 شخصًا، من بينهم مستشار الأمن القومي مايك والتز، وزير الدفاع بيت هيغسيث، ونائب الرئيس جي دي فانس، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف، ومديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد، ووزير الخزانة سكوت بيسينت، والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف، ومستخدم يُعرف باسم "MAR"، والذي يُعتقد أنه وزير الخارجية ماركو روبيو.
جدوى الضربات
وخلال يومين من هذا الشهر، ناقشت المجموعة جدوى توجيه الضربات للحوثيين، حيث جادل المستخدم الذي عُرّف بأنه "فانس" بضرورة تأجيل العملية خشية أن تؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط، وأن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات تخدم بالأساس طرق التجارة التي تخدم أوروبا.
وكتب المستخدم المعرف كنائب الرئيس: "لست متأكدًا أن الرئيس يدرك مدى التناقض بين هذا وبين رسالته الحالية حول أوروبا".
وشكّلت الضربات التي قادتها الولايات المتحدة أول عملية عسكرية كبرى للإدارة الحالية، وبعد الموجة الأولى من الهجمات الأميركية في 15 مارس، تبادل أعضاء المجموعة التهاني.
ويأتي استخدام تطبيق "سيغنال" في وقت تؤكد فيه إدارة ترامب أنها تحاول حماية المعلومات السرية من خلال التضييق على التسريبات.
وقال جون بولتون، مستشار الأمن القومي الثالث لترامب خلال ولايته الأولى: "لم أرسل أبدًا أي معلومات سرية إلا عبر نظام حكومي أميركي آمن. لا يوجد أي مبرر — إطلاقًا — لاستخدام أي نظام غير حكومي. هذا أمر مروع".
وقال مسؤول سابق رفيع في الاستخبارات إن مثل هذا الخرق كان سيؤدي عادةً إلى تحقيق وإجراءات تأديبية. وأضاف: "في الظروف العادية، كان من المفترض أن يكون هناك تحقيق شامل من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي في سوء التعامل مع المعلومات السرية، وكان من المحتمل أن يؤدي ذلك إلى استقالات، أو إقالات، وربما حتى تحقيقات جنائية".
من جهتهم، اعتبر مسؤولون سابقون في إدارة ترامب أن إضافة صحفي إلى سلسلة الرسائل كان خطأ غير مقصود، لكنه غير ضار.
وقال غوردون سوندلاند، سفير ترامب لدى الاتحاد الأوروبي: "وسائل الإعلام ستحول هذا إلى قصة عن عدم الكفاءة أو قلة الخبرة، وهو ليس كذلك. في الماضي، كان تطبيق سيغنال آمنًا مثل العديد من الأنظمة المشفرة المصنفة على أنها سرية للغاية، لذلك لا أرى داعيًا لانتقاده".
ملاحقة المُسرِّبين
وجعل وزير الدفاع من ملاحقة المُسرِّبين ومواجهة ما يصفه بالمعلومات المضللة أولوية في بدايات عمله في البنتاغون. وفي يوم الجمعة، أصدرت مكتبه مذكرة من صفحة واحدة تتعهد باستخدام جهاز كشف الكذب لتعقب "التسريبات غير المصرح بها" للمعلومات الحساسة المرتبطة بالبنتاغون.
ووفقًا لـمجلة "ذا أتلانتيك"، فقد رفض هيغسيث تأجيل العملية شهرًا، خوفًا من أن يؤدي تسريب محتمل إلى ظهور الإدارة بمظهر "غير الحاسم". وقبل ساعتين من بدء الضربات، أرسل هيغسيث إلى المجموعة معلومات حساسة حول خطة الهجوم، بما في ذلك "حزم الأسلحة، الأهداف، والتوقيت"، بحسب المجلة.
كما تضمنت رسائل مجموعة سيغنال رموزًا تعبيرية (إيموجي) تمثل العلم الأمبركي والنار، من بين رموز أخرى. وكتب فانس في إحدى الرسائل: "سأقول دعاءً من أجل النصر". وردّ عليه مسؤولان آخران بإيموجيات صلاة، حسب المجلة.
وكتب غولدبرغ أنه في البداية شكّ في أن تكون مجموعة المحادثة التي دُعي إليها بالخطأ حقيقية. وقال: "لم أكن أظن أنها حقيقية. ثم بدأت القنابل تتساقط".
وأشار غولدبرغ إلى أن المقال لم يتضمن تفاصيل عملية الضربة، كما امتنع عن ذكر اسم مسؤول في وكالة الاستخبارات المركزية.
وبعد تواصله مع البيت الأبيض، الذي أكد وجود مجموعة المحادثة على "سيغنال"، نشر غولدبرغ مقاله يوم الإثنين، بعد أكثر من أسبوع من بدء الضربات.
وناقش مسؤولو الإدارة في رسائلهم ضرورة الحفاظ على سرية العملية في اليمن. وبعد الموجة الأولى من الضربات، قال هيغسيث للمجموعة: "نحن حالياً نظيفون من ناحية أمن العمليات"، في إشارة إلى مصطلح OPSEC، وهو اختصار لـ "أمن العمليات".
وكانت حملة ترامب الأولى للرئاسة قد شهدت انتقادات متكررة لوزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون بسبب استخدامها بريدًا إلكترونيًا شخصيًا لتلقي مراسلات رسمية، بعضها احتوى على معلومات مصنفة.
وكان والتز، الذي يبدو أنه كان له دور أساسي في تنظيم المحادثة حول الضربات، قد انتقد وزارة العدل قبل عامين لعدم تحقيقها مع سلفه، جيك سوليفان، لإرساله رسائل قال إنها سرية في عام 2016 إلى بريد كلينتون.
إخفاق
ووصف السيناتور الديمقراطي جاك ريد، العضو البارز في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، التقرير بأنه "أحد أسوأ إخفاقات أمن العمليات والفطرة السليمة التي رأيتها على الإطلاق".
كما انتقد النائب الجمهوري مايك لولر من نيويورك استخدام الإدارة لتطبيق سيغنال، وقال: "لا ينبغي مطلقًا نقل المعلومات السرية عبر قنوات غير آمنة — وبالتأكيد ليس إلى أشخاص لا يحملون تصاريح أمنية، بما فيهم الصحفيون. نقطة على السطر". وأضاف عبر منصة X: "يجب وضع ضمانات تحول دون تكرار هذا الأمر مرة أخرى".
وقد شنت الولايات المتحدة ضربات يومية ضد أهداف حوثية منذ الهجوم الأول في 15 مارس. ووفقًا لتقارير محلية، فقد استهدفت الضربات الأمريكية يوم الإثنين منشآت تخزين تحت الأرض، أنظمة صواريخ، منصات إطلاق طائرات مسيّرة، ومراكز تحكم يستخدمها الحوثيون وخبراء عسكريون أجانب.
وتهدف الحملة العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة إلى وقف هجمات الحوثيين على السفن التجارية والعسكرية التي تعبر البحر الأحمر والمياه المجاورة. وقد أدت الهجمات، التي بدأت أواخر عام 2023 ردًا على الحرب في غزة، إلى تراجع كبير في حركة المرور عبر أحد أهم ممرات الشحن العالمية.