غدًا.. المحكمة التأديبية تنظر محاكمة طبيبة كفر الدوار
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
تستكمل محكمة دمنهور التأديبية، غدًا الأحد 19 يناير 2025، مرافعة الدفاع عن المتهمة في محاكمة وسام شعيب، طبيبة كفر الدوار.
كانت النيابة الإدارية قد باشرت التحقيق في واقعة الفيديو الذى نشرته الدكتورة وسام شعيب على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
وأكدت التقارير أن الطبيبة انتهكت حقوق المرضى بنشر معلومات طبية سرية دون إذن مسبق، ما يُعد انتهاكًا صارخًا لأخلاقيات المهنة ومدونة السلوك الطبي.
وكشفت التحقيقات أن الطبيبة استعرضت حالات فردية دون تقديم أدلة دامغة على صحتها، مما خلق صورة مشوهة عن الواقع.
واتُهمت الطبيبة بالإخلال بواجبها المهني بعد أن رفضت تقديم المساعدة الطبية لإحدى المريضات أمام عيادتها.
الإجراءات القانونية لمحاكمة طبيبة كفر الدوار
كانت النيابة الإدارية أمرت بتشكيل لجنة فنية لفحص تفاصيل الواقعة، بما في ذلك مراجعة سجلات المستشفى والملفات الطبية المتعلقة بالمرضى المذكورين.
وتم التحقيق مع مسؤولين في مديرية الصحة بمحافظة البحيرة؛ للتأكد من مدى التزام الطبيبة بالقوانين المهنية والتنظيمية.
وكانت إحدى المفاجآت التي كشفتها التحقيقات، هو أن الطبيبة لم تحصل على المؤهلات اللازمة لمزاولة تخصص النساء والتوليد، مما يضيف بعدًا قانونيًا جديدًا للقضية، وهو ما دعى النيابة الغدارية إلى إحالة الطبيبة إلى المحاكمة التاديبية
الاتهامات الموجهة إلى طبيبة كفر الدوار
كانت محكمة مركز كفر الدوار قد قررت إخلاء سبيل الطبيبة بكفالة مالية قدرها 10 آلاف جنيه.
ووجهت النيابة إلى الطبيبة مجموعة من الاتهامات، أبرزها التعدي على القيم والمبادئ الأسرية في المجتمع المصري، ونشر أخبار كاذبة تثير الفتنة، واستخدام منصات التواصل الاجتماعي بشكل يهدد السلم الاجتماعي.
واتُهمت بإساءة استخدام وسائل التواصل لنشر محتوى يضر بالصالح العام، والتشهير بأفراد من المجتمع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طبيبة كفر الدوار النيابة الإدارية موقع التواصل الاجتماعي طبيبة كفر الدوار المزيد طبیبة کفر الدوار
إقرأ أيضاً:
ريلزات ومقاطع فيديو قصيرة على مواقع التواصل الاجتماعي تؤكد: غزة ستنهض من تحت الركام.. والشعب الفلسطيني لا يعرف الانكسار
الثورة / هاشم السريحي
وسط الدمار الهائل الذي خلّفته الحرب في غزة، يواصل أهلها كتابة فصل جديد من الصمود والتحدي، رافضين أن يكون الخراب نهايةً لقصتهم. في شوارع المدينة التي دُمّرت أجزاء كبيرة منها، تظهر مقاطع الفيديو والريلزات المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي مشاهد تعكس روحًا لا تُقهر؛ رجال ونساء، شباب وأطفال، يرفعون الحجارة، يصلحون النوافذ، يعيدون طلاء الجدران، ويبنون من جديد رغم شُحّ الإمكانيات.
إرادة الحياة في وجه الحصار والموت
في كل زاوية من غزة، مشهد يروي قصة صمود. ترى رجلاً يرمّم بيته بيده، يرفع سقفًا جديدًا فوق جدران قاومت القصف. أطفالٌ يركضون بين الأنقاض، يضحكون ويلعبون وكأنهم يعلنون أن الحياة أقوى من الدمار. أصحاب المحال التجارية يعيدون فتح متاجرهم، والنجّارون والحدّادون يعملون بلا كلل لإصلاح ما تكسّر، وكأنهم يرسلون رسالة واضحة: “نحن هنا… ولن نرحل”.
رفض التهجير… غزة باقية وأهلها صامدون
لم تكن هذه الحرب الأولى، وربما لن تكون الأخيرة، لكن شيئًا واحدًا ثابت: أهل غزة يرفضون التهجير، يتمسكون بأرضهم كما يتمسك الجذر العميق بالتربة. منازلهم ليست مجرد حجارة، بل ذاكرة وهوية، ودمارها لا يعني فقدان الانتماء. يعيدون البناء ليس لأنهم مجبرون، بل لأنهم يؤمنون أن غزة، رغم الجراح، ستظل وطنهم الذي لا بديل له.
إنها رسالة إلى العالم بأن أهل غزة لا ينتظرون الشفقة، بل يدافعون عن حقهم في الحياة بكرامة. وكما أعادوا بناء بيوتهم مرارًا، سيعيدون بناء وطنهم في كل مرة، لأنهم ببساطة… لا يعرفون الانكسار.