بوتين يروج لإمكانية إنشاء مشاريع نووية جديدة محتملة مع إيران
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
روج الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإمكانية إنشاء وحدات طاقة نووية جديدة في إيران، وفقًا لوكالة الأنباء الروسية تاس، ومع اولى خطوات تعميق العلاقات الدبلوماسية بين إيران وروسيا.
وتواصلت مجلة نيوزويك مع وزارة الخارجية الأمريكية ووزارة الخارجية الروسية ووزارة الخارجية الإيرانية للتعليق عبر البريد الإلكتروني صباح يوم السبت.
وكانت المخاوف بشأن القدرات النووية الإيرانية محط اهتمام واهتمام الدبلوماسية الخارجية الأمريكية.
وفي عام 2018، سحب الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني، المعروف رسميًا باسم خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA)، وظل منذ ذلك الحين من أشد المنتقدين للاتفاق.
ويركز البناء المحتمل لمحطات طاقة نووية إضافية في إيران على إنتاج الطاقة والكهرباء، وليس على تطوير الأسلحة.
وتأتي الشراكة بين إيران وروسيا، وهما دولتان تربطهما علاقات متوترة مع الولايات المتحدة وتواجهان عقوبات أمريكية، في الوقت الذي يستعد فيه ترامب لتولي منصبه مرة أخرى يوم الاثنين.
ووصل الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان، الذي يتولى منصبه منذ يوليو/تموز، إلى موسكو يوم الجمعة للقاء بوتين وتوقيع معاهدة استراتيجية مدتها 20 عاما.
ويواجه البلدان تحولات جيوسياسية حديثة، ويتعاملان مع تأثيرات حرب روسيا المستمرة في أوكرانيا، والهجمات العسكرية الإسرائيلية ضد حزب الله المدعوم من إيران في لبنان، والإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، الحليف الرئيسي. طلب الأسد اللجوء في موسكو بعد انهيار نظامه.
وقد واجهت إيران وروسيا عقوبات دولية واتهامات بأنشطة مزعزعة للاستقرار – روسيا بسبب تصرفاتها في أوكرانيا وإيران بسبب طموحاتها الإقليمية وبرنامجها النووي. وتسعى إيران، التي انضمت مؤخرًا إلى كتلة البريكس، إلى الحصول على تكنولوجيا عسكرية روسية متقدمة لتعزيز دفاعاتها وسط توترات متزايدة مع إسرائيل.
وخارج المعاهدة، أشار الزعيمان إلى إمكانية قيام روسيا ببناء وحدات جديدة للطاقة النووية في إيران.
وفي مؤتمر صحفي عقب محادثاتهما، قال بوتين: "إننا نناقش الآن إمكانية بناء وحدات إضافية للطاقة النووية... والعمل مستمر، وهو يمضي قدمًا"، وفقًا لما نقلته تاس.
كما أشار إلى أن البلدين "لديهما مشروع ضخم في مجال الطاقة النووية. وهناك وحدة واحدة تعمل بالفعل، وهي تعمل بنجاح".
وقال بيزشكيان في هذا الشأن: "إن اتفاقيات بناء محطة الطاقة النووية (NPP) الخاصة بنا هي أخبار جيدة. وأعتقد أنه سيتم الانتهاء منها اليوم".
وتتعاون موسكو وطهران في محطة بوشهر للطاقة النووية في جنوب إيران منذ عام 1992. وفي عام 2014، وقعت الدولتان اتفاقا لبناء مفاعلين إضافيين في الموقع، ومن المتوقع أن تبدأ العمليات قريبا.
ولم يعرف بعد ما إذا كانت وحدات الطاقة النووية الجديدة المحتملة ستكون في بوشهر أو في موقع آخر في إيران.
كتبت نيكول غرايفسكي، زميلة برنامج السياسة النووية في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، على موقع X، تويتر سابقاً، أمس الجمعة: "إن معاهدة روسيا وإيران جوهرية في العديد من الجوانب. لا يوجد التزام دفاعي متبادل ولكن بنود قوية إلى حد ما بشأنها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلاديمير بوتين إيران طاقة نووية جديدة المزيد فی إیران
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء: رفع كفاءة وحدات الإنتاج وجودة التشغيل وخفض استهلاك الوقود بمحطات التوليد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية ، وجوزيف أنيس الرئيس التنفيذي لشركة جنرال إلكتريك لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط والوفد المرافق ، وتم عقد إجتماعا بحضور المهندس جابر دسوقى رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر، لبحث دعم وتعزيز التعاون والعمل المشترك والإسراع فى تنفيذ الخطة الخاصة بتحسين معدلات الاداء لوحدات توليد الكهرباء وتحقيق كفاءة التشغيل وخفض إستهلاك الوقود وتعظيم العائد على وحدة الوقود المستخدم فى محطات الإنتاج والتوسع فى برامج الصيانة الوقائية والسلامة والصحة المهنية.
وناقش الدكتور محمود عصمت خلال الاجتماع خطة العمل المشترك والتعاون فى مختلف القطاعات لتطوير وتحديث الشبكة الموحدة وحمايتها وتأمينها ، وتحسين كفاءة التشغيل ورفع معدلات الاداء للتوربينات وتطوير الوحدات لتصل الى طاقتها التشغيلية القصوى وإستخدام التكنولوجيا الحديثة فيما يخص أنظمة المراقبة والتشغيل للشبكة الكهربية وبرامج إدارة الطاقة وفتح قنوات للتعاون في تدريب الكوادر المصرية وتأهيل الأجيال القادمة لإدارة وتطوير قطاع الكهرباء ، وتم التأكيد على اعداد برامج للصيانة الوقائية لمنع خروج الوحدات من الخدمة وكذلك برامج السلامة الخاصة بالعاملين وغيرها من الإجراءات لتحسين وتأمين بيئة العمل وضمان الجودة.
وتطرق الإجتماع إلى توسيع نطاق التعاون في مختلف المجالات لتحسين جودة التشغيل وخفض إستهلاك الوقود ودعم وتطوير الشبكات والحد من الفقد الفنى وتدعيم الشبكة فى مناطق محطات التوليد ، وبحث كيفية الإستفادة من خبرات الشركة وتوطين التكنولوجيا فى مجالات تحسين كفاءة الشبكات الكهربائية وخفض تكلفة انتاج الكيلووات ، وبعض التقنيات الحديثة وأنظمة الطاقة الذكية لتحسين إدارة الطاقة وزيادة الكفاءة التشغيلية في قطاع الكهرباء المصرى.
وأكد الدكتور محمود عصمت اسعتمرار العمل لتحسين معدلات الأداء ، لاسيما فى شركات انتاج الكهرباء، مضيفاً أن هناك خطة شاملة للتشغيل الإقتصادي لمحطات التوليد بما فى ذلك تطبيق برامج الصيانة بتوقيتات محددة وجداول زمنية معلنة ومتفق عليها مع مركز التحكم القومي لضمان الإستقرار للشبكة الكهربائية الموحدة والكفاءة وجودة التشغيل وخفض إستخدام الوقود، مشيرًا إلى الاستعانة بكافة التقنيات والنظم التكنولوجية الحديثة لتشغيل الشبكة والاستمرار فى خطة تغيير نمط التشغيل والتى حققت نجاحاً فى خفض إستهلاك الوقود ، موضحاً العمل على تطوير الشبكة الكهربائية والتحول من شبكة نمطية إلى شبكة ذكية تكون قادرة على استيعاب القدرات التوليدية الكبيرة خاصة فى ظل ادخال قدرات إضافية من الطاقات المتجددة ، وأن هناك شراكة مع شركاء العمل والنجاح من القطاع الخاص للوفاء بالخطط التنفيذية فى اطار استراتيجية الطاقة.
ويأتى ذلك فى إطار خطة العمل وإستراتيجية الطاقة لزيادة الإعتماد على الطاقات المتجددة في ضوء رؤية الدولة للتحول الطاقي ، وتعظيم دور الطاقات الجديدة والمتجددة فى مزيج الطاقة وتوطين التكنولوجيات الخاصة بها وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفورى وخفض الانبعاثات الكربونية، واستمرارا للخطة العاجلة للارتقاء بمعدلات الأداء للشركات التابعة وتحقيق الجودة والكفاءة والتشغيل الاقتصادي.