أعضاء كبار العلماء بالأزهر يحاضرون في دورةٍ تثقيفيَّةٍ لمواجهة الإلحاد
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
نظَّمت كليَّة العلوم الإسلامية والعربية للوافدين محاضرتَيْن تثقيفيَّتَيْن، بالتعاون مع مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، وذلك ضمن الدورات التثقيفية الممتدة حتى الخامس والعشرين من شهر يناير الجاري، والمخصصة للطلاب الوافدين.
تناولتْ الدورة مفهومَ الإلحاد؛ حيث استعرضت أنواعَه ومذاهبَه، وأبعاده الفكريَّة وآثاره السلبيَّة على المجتمعات، ومؤكدًا أهميةَ الفَهم الواعي لمواجهة هذه الظاهرة.
وفي محاضرة أخرى، ناقش الدكتور محمود توفيق سعد، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، شبهة وجود الشَّرِّ في العالم؛ حيث قدَّم فضيلته ردودًا علميَّة ومنهجيَّة تفصيلية تُعزِّز من اليقين الإيماني وتحصِّن الطلاب فكريًّا ضدَّ هذه الشُّبهات.
وأعربت الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر لشئون الوافدين، وعميدة كلية العلوم الإسلامية للوافدين، عن تقديرها لجهود «كبار العلماء» بالأزهر في تقديم هذه المحاضرات، مشيرةً إلى أن الهدفَ من الدورة هو إعداد جيلٍ واعٍ يمتلك أدوات الحوار البنَّاء، وقادر على التصدي بفاعليَّة للشُّبهات المثارة.
وأكَّدت مستشارة شيخ الأزهر أن هذه الدورات التثقيفيَّة تسعى إلى وأْدِ فتنِ الإلحاد في مهدها، وحماية المجتمع من مخاطرها، مع ترسيخ العلاقة بين الإيمان والعلم في ضوء تعاليم القرآن الكريم والسُّنَّة النبويَّة، بما يضمن تحصين الطُّلاب الوافدين وتعزيز دورهم الإيجابي في مجتمعاتهم.
جاءت الدورة، انطلاقًا من عالَميَّةِ رسالةِ الأزهرِ الشريف جامعًا وجامعةً برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، وضمن جهودها الدائمة والمستمرة نحو تعزيز الوعي الفكريِّ ومواجهة الشُّبهات الإلحاديَّة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر الطلاب الوافدين العلماء الإلحاد العلوم الإسلامية المزيد
إقرأ أيضاً:
اختتام دورة تدريبية لـ 33 من رؤساء أقلام ومختصي التوثيق
الثورة نت/..
اختتمت في وزارة العدل وحقوق الانسان، اليوم، دورة تدريبية تخصصية لـ 33 متدرباً من رؤساء أقلام ومختصي التوثيق في أمانة العاصمة ومحافظات صنعاء، الحديدة، عمران، المحويت، صعدة، حجة، تعز، والجوف.
هدفت الدورة التي استمرت خمسة أيام، ودرب فيها خبراء ومسؤولون من وزارتي العدل وحقوق الإنسان، والداخلية، إلى تعزيز قدرات ومهارات المتدربين في قوانين التوثيق والسجل العقاري والتصرفات والعقود الإدارية والأحوال الشخصية والمواريث، بالإضافة إلى التدريب على تنفيذ دليل الموثقين والأمناء.
وفي الاختتام أشاد وزير العدل وحقوق الإنسان القاضي مجاهد عبدالله، بمستوى تفاعل المشاركين في الدورة والجهود المبذولة من المدربين.
وأكد على أهمية استيعاب المشاركين للمفاهيم القانونية والاجرائية والاحترازية بما يسهم في الحد من الأخطاء والقصور العملي والمهني للموثقين في مكاتب التوثيق العقاري وأقلام التوثيق في المحافظات.
وشدد على ضرورة ضبط حالات التزوير للمحررات والأختام وإحالتها إلى الأجهزة الأمنية والنيابة العامة وفق إجراءات سليمة ودقيقة، وكذا سلامة إجراءات اختيار وقبول الأمناء الشرعيين والتصريح لهم بمزاولة النشاط وآلية الرقابة عليهم ومساءلتهم.
وأكد القاضي مجاهد أهمية الإلمام بأساليب التعامل مع حالات التوثيق والتصرفات العقارية للمشتبه بهم في حالات الكسب والإثراء غير المشروع وغسل الأموال، وتدابير الوقاية من هذه الجرائم وأساليب ضبطها ومرتكبيها، والتنسيق مع هيئة مكافحة الفساد والأجهزة الأمنية والنيابات المختصة لاستكمال الإجراءات القانونية حيالهم.
ولفت إلى أهمية التمهيد لعملية التحول الرقمي والتوثيق الإلكتروني ودمج السجل العقاري مع قطاع وأقلام التوثيق في إطار مصلحة السجل العقاري التي ستتبع وزارة العدل وحقوق الإنسان، لما لذلك من أهمية بالغة للحد من المنازعات المدنية والجنائية والعقارية أمام النيابات والمحاكم والمنازعات التجارية، وبما يسهم في جذب وتشجيع الاستثمار العقاري والتنمية الشاملة.
وفي الاختتام الذي حضره مسؤول قطاع الشؤون المالية والإدارية بالوزارة القاضي أحمد الكحلاني، ومديرا التدريب والتأهيل آمال الرياشي، والتوثيق أحمد القبلاني، كرم وزير العدل وحقوق الإنسان، المنظمين والمدربين والمشاركين في الدورة.