يمانيون:
2025-01-19@00:05:35 GMT

رُعبٌ غيرُ مألوف في مغتصبات العدو

تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT

رُعبٌ غيرُ مألوف في مغتصبات العدو

لطف البرطي

لحظات لم يعتَدْها الكيانُ الصهيوني المحصَّن والبعيد؛ فمشاهد الخراب، وحالات الإصابة، والهلع والهروب نحو الملاجئ، تثير الكثيرَ من التساؤلات حول الأنظمة الدفاعية للعدو وعجزها في التصدي للصواريخ والطائرات المسيَّرة اليمنية.

ليس خافيًا على الجميع أن اليمن هي جبهة إسناد كبيرة وعظيمة لإخواننا في غزة المحاصَرة، وأن العمليات المتتالية تحدث رعبًا غيرَ مألوف بالنسبة لـ “إسرائيل” والمغتصبين.

التفاصيل تأتي على لسان الناطق العسكري للقوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع الذي تحدث في بيانات كثيرة عن العمليات وأهدافها والوسائل التي استخدمتها القوات المسلحة اليمنية لتنفيذ وتصاعد الهجوم المكثّـف على “يافا” المحتلّة بالصواريخ والطائرات المسيرة بشكل يومي.

إن استمرار هذه العمليات اليمنية إلى عمق “يافا” المحتلّة دفعت الكيان للتفكير في كيفية التعامل مع الجبهة اليمنية، وما هي الطرق المناسبة لردعهم، ووقف هذه العمليات المساندة لغزة، وهذا هو التحدّي الكبير للصهاينة أمام اليمن وقواته الباسلة.

كذلك يذكُرُ رئيس الشاباك الإسرائيلي عاموس يادلين أن على الكيان اتِّخاذ استراتيجية شاملة ضد من وصفهم “بالحوثيين” وحشد الحلفاء لمواجهتهم، فهم الطرف الأكثر استعدادًا لتحمُّل المخاطر.

هذه الحيرة الإسرائيلية في التعامل مع الهجمات اليمنية لغزة، وصلت حتى وضع العدوّ أهدافًا جديدةً منها ممارسةُ الضغوط الاقتصادية والعسكرية والدبلوماسية الجديدة ضد حكومة صنعاء، بل وصل الأمرُ إلى تحديدِ أهداف مدَنية واقتصادية والبنى التحتية لقصفها عسكريًّا، كجزء من الضغط الإسرائيلي على حكومة صنعاء لوقفِ عملياتها المساندة لغزة.

ومع ذلك تخشى “إسرائيل” أن تدخُلَ في حرب استنزاف مع اليمن، ولذلك تقترحُ بذل المزيد من الجهود للحيلولة دون الوصول إلى هذه الحرب؛ لأَنَّ هذا سيعرِّضُها للعديد من المخاطر؛ ولهذا تظل اليمن الجبهَةَ الأكثَرَ رعبًا وخوفًا للعدو الإسرائيلي وللمغتصبين، وستظلُّ كذلك باستمرار حتى تحريرِ فلسطين كُـلّ فلسطين، كما قال السيد القائد عبد الملك الحوثي “يحفظه الله”.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي: أولى العمليات تبادل الأسرى ستتم الأحد عند الـ4 عصراً

الجديد برس|

يبدأ تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي تم توقيعه الليلة الماضية في الدوحة بين حماس والاحتلال الإسرائيلي، كما كان مقرراً يوم الأحد، ولن يتأخر بسبب توقيت اجتماعات الحكومة الإسرائيلية، بحسب تقارير إعلامية إسرائيلية.

وأعلن مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أنّه “يمكن تنفيذ الصفقة وفقاً للآلية المخطط لها يوم الأحد بناءً على موافقة الكابينت”.

ومن المقرر أن يدخل الاتفاق الذي أعلن عنه الوسطاء يوم الأربعاء، حيز التنفيذ، يوم الأحد الساعة الـ12:15 ظهراً.

وذكرت “القناة الـ12” الإسرائيلية أنّ عملية إطلاق سراح الأسرى الأولى، والتي من المتوقع أن يتم فيها إطلاق سراح 3 نساء إسرائيليات، “ستتم يوم الأحد الساعة الرابعة عصراً”.

وكانت تقارير سابقة قد أشارت إلى أنّ “تأجيل اجتماع مجلس الوزراء بكامل هيئته إلى مساء السبت يعني أنّ فترة السماح الممتدة لـ24 ساعة لتقديم الالتماسات ضد الاتفاق لن تنتهي إلاّ في وقت متأخر من يوم الأحد، وهو ما يعني أنّ الاتفاق لن يدخل حيز التنفيذ حتى يوم الاثنين”.

وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أنّ مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية أبلغ أقارب الأسرى الإسرائيليين في غزة أنّ “قائمة السجناء الأمنيين الفلسطينيين المقرر إطلاق سراحهم في إطار الصفقة سيتم الإعلان عنها بعد اجتماع الحكومة صباح اليوم”.

ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن مصدر لم تكشف هويته قوله: “نحن نفعل كل ما بوسعنا لبدء الصفقة في وقت مبكر من يوم الأحد، حتى في المساء، ولكن ليس من المؤكد أن يكون لدينا الوقت”.

الصيغة النهائية لتبادل الأسرى

إلى ذلك، تحدّث إعلام الاحتلال الإسرائيلي عن القائمة النهائية للأسرى الفلسطينيين من “ذوي الأحكام الثقيلة” الذين سيتم الإفراج عنهم، مقابل أسرى إسرائيليين مرضى ومصابين في قطاع غزة.

وفي التفاصيل، قالت “هيئة البث العام” إنّه جرى التوصل إلى اتفاق بين “إسرائيل” وحماس بخصوص إطلاق سراح 110 أسرى فلسطينيين من “ذوي الأحكام الثقيلة”، مقابل 9 أسرى إسرائيليين مرضى ومصابين، وقد جاء الاتفاق بعد وساطة مكثفة من الولايات المتحدة وقطر.

وأشارت “هيئة البث العام” إلى أنّ المفاوضات استغرقت ساعات طويلة في الدوحة، إذ شهدت خلافات بشأن الأسماء، ولكن جرى التوصل في النهاية إلى صيغة نهائية بعد نقاشات مطولة، كما يلي:

– إطلاق سراح 110 أسرى فلسطينيين محكومين بالسجن المؤبد مقابل 9 أسرى إسرائيليين مرضى ومصابين.

– إطلاق سراح 1000 معتقل فلسطيني اعتُقلوا بعد 7 تشرين الأول/أكتوبر ولم يشاركوا في القتال.

– إطلاق سراح 3 معتقلين فلسطينيين محكومين بالسجن المؤبد مقابل كل أسير إسرائيلي بالغ.

– انسحاب “الجيش” الإسرائيلي بالكامل من محور “فيلادلفيا” بحلول اليوم الخمسين من تنفيذ الاتفاق.

– إنشاء منطقة أمنية بين قطاع غزة والمستوطنات الإسرائيلية بعرض 700 متر، باستثناء 5 مناطق سيصل عرضها إلى 1.1 كيلومتر.

وفي تفاصيل إضافية، نقلت صحيفة “هآرتس” عن مصادر أنّ عدد أسرى المؤبدات الذين سيفرج عنهم في إطار الصفقة هو 290.

وأضافت  “هآرتس” أنّه “سيُفرج عن 600 أسير فلسطيني تتجاوز محكوميتهم الـ15 عاماً في إطار صفقة التبادل”.

وفي السياق، أعلنت حركة حماس، حل العقبات التي نشأت بسبب عدم التزام الاحتلال ببنود اتفاق وقف إطلاق النار، وذلك من خلال مساعٍ كريمة من الوسطاء، فجر اليوم.

وصرّحت الحركة بأنّ قوائم الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم في المرحلة الأولى في صفقة التبادل ضمن الاتفاق “ستُنشر عبر مكتب الأسرى وفق مراحل”.

“فجوة بين وعود نتنياهو والواقع”

وتعليقاً على تفاصيل صفقة التبادل ووقف إطلاق النار، قالت “هيئة البث العام” إنّها “كشفت عن تباين واضح بين وعود رئيس الحكومة والتفاهمات الفعلية مع حركة حماس التي تتضمن انسحابات تدريجية من مواقع استراتيجية”.

 

وأضافت الهيئة أنّ تفاصيل الصفقة بين “إسرائيل” وحماس، المتداولة  كشفت “تناقضاً بين تصريحات بنيامين نتنياهو بشأن الحفاظ على المواقف الإسرائيلية وبين التفاهمات الواردة في الاتفاق”.

وأبرز النقاط الخلافية هذه “كانت حول انسحاب إسرائيل من محور فيلادلفيا، حيث تعهد نتنياهو سابقاً بعدم الانسحاب، لكنّ الاتفاق الحالي ينص على انسحاب تدريجي خلال المرحلة الأولى، يليه انسحاب كامل في المرحلة الثانية”، وفق ما أكدت هيئة البث.

كما أشارت إلى “تنازل إسرائيل عن شرطها السابق بفرض آلية رقابة على عودة السكان إلى شمال قطاع غزة، ما يتيح لهم المرور بحرية عبر محور نتساريم”.

وفي ما يتعلق بالإفراج عن الأسرى الأمنيين الفلسطينيين، “ينصّ الاتفاق على إطلاق سراح فلسطينيين غير مدانين بجرائم قتل إلى الضفة الغربية، على الرغم من أنّ نتنياهو كان قد وعد سابقاً بعدم الإفراج عن سجناء فلسطينيين إلى تلك المناطق”.

وفي الإطار، قال مراسل الشؤون السياسية في صحيفة “إسرائيل هيوم”، أريئيل كهانا، إنّ الاتفاق ، “يعدّ خطأ كبيراً”.

فعملياً، “تحققت خطة السنوار لدحر إنجازات الحرب التي تحققت”، بحسب كهانا، الذي أكّد أنّ ذلك “خطأ من نتنياهو، والجيش الذي فشل بعد 15 شهراً من الحرب في إيصال حماس إلى حالة الاستسلام”.

مقالات مشابهة

  • شاهد| بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن استهداف وزارة دفاع العدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة
  • بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن استهداف وزارة دفاع العدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة (إنفوجرافيك)
  • عاجل | الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار تدوي في جنوب إسرائيل عقب هجوم من اليمن
  • كيف أعاد اليمن تشكيل معادلات البحر الأحمر وأربك إسرائيل وحلفاءها دعماً لغزة؟
  • ‏الجيش الإسرائيلي: تم تفعيل الإنذارات بعدة مناطق وسط إسرائيل بعد إطلاق صاروخ من اليمن ويتم التحقيق في الأمر
  • بيان عن عملية عسكرية يمنية في عمق الكيان
  • سرايا القدس تقصف مغتصبات غلاف غزة بعدة صواريخ
  • الاحتلال الإسرائيلي: أولى العمليات تبادل الأسرى ستتم الأحد عند الـ4 عصراً
  • وزير الخارجية الأردني يدعو الكيان الإسرائيلي للالتزام باتفاقية وقف إطلاق النار مع لبنان