قريبا.. صدور ترجمة كتاب "إعلام الجماهير" للمؤرخ الأمريكي اندرو سايمون
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يصدور قريبا عن دار الشروق الترجمة العربية لكتاب "إعلام الجماهير ثقافة الكاسيت في مصر " للمؤرخ الأمريكي اندرو سايمون في معرض القاهرة للكتاب 2025 و ترجمة: بدر الرفاعي.
يُقدم الكتاب أول اشتباك مُعمق مع ثقافة الكاسيت في مصر، حيث يضع شرائط الكاسيت وأجهزة تشغيلها، مستخدميها، في حوار مباشر مع التطورات الثقافية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية التي حدثت في القرن العشرين.
و يروى «إعلام الجماهير» قصة تكنولوجيا يومية وعادية، ولهذا بدأ الكتاب مع مشهد يومى وعادى: الكشك عبر الشارع من شقتى فى المعادى. وعندما تركت شقتى فى يوم من الأيام، رأيت فاترينة شاهقة مليئة بشرائط كاسيت متربة، وعندما سألت صاحب الكشك عنها، قال لى إن «عصر الكاسيت خلاص!، «وبالرغم من ذلك لم يتطرق أحد إلى كتابة تاريخ الكاسيت وثقافته فى مصر - حتى ذلك الوقت-. وبدأت أتساءل ما هى القصص الجديدة التى أستطيع أن أحكيها من خلال شرائط الكاسيت المتربة فى هذه الفاترينة؟ وما هى الدروس التى أستطيع أن اتعلمها من خلال تلك الشرائط فيما يخص الماضي؟ وفى كتاب «إعلام الجماهير» يشارك المؤلف قصة مفاجئة لتكنولوجيا معروفة، ويتناول من خلاله كيف كانت الأشياء العادية التى لا نفكر فيها، مثل الكاسيت، قد تستطيع أن تساعدنا فى فهم الماضى بشكل أعمق و أحسن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الترجمة العربية الاقتصادية والاجتماعية إعلام الجماهير أمريكي القرن العشرين في معرض القاهرة للكتاب شرائط الكاسيت معرض القاهرة للكتاب دار الشروق إعلام الجماهیر
إقرأ أيضاً:
الثقافة تصدر «دراسات في الأدب الفارسي الحديث والمعاصر» بهيئة الكتاب
أصدرت وزارة الثقافة، من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتابا بعنوان «دراسات في الأدب الفارسي الحديث والمعاصر» لـ سامية شاكر عبد اللطيف، يتناول الكتاب بالدراسة والتحليل مراحل تطور القصة الفارسية المعاصرة، ويرصد أبرز القضايا التي عالجها الكتّاب الإيرانيون في العقود الأخيرة، وخاصة ما يتصل بالتحولات الاجتماعية، وقضايا المرأة، والصراع بين الحرية والسلطة.
يستعرض الكتاب مجموعة من الروايات والقصص الفارسية البارزة التي عكست الواقع الثقافي والاجتماعي والسياسي للمجتمع الإيراني، ويميز بين أعمال ذات طابع إنساني نفسي، وأخرى سياسية أو نقدية جريئة.
ويضم الكتاب فصلين رئيسيين، يتناول الفصل الأول القصة الإيرانية من زاوية تحليل نفسي واجتماعي، من خلال رصد التناقضات الداخلية للشخصيات وتحليل دوافعها وسلوكها، ويقوم بتشريح الأسباب والدوافع لهذا السلوك.
ويناقش هذا الفصل البعد النفسي في قصة (من كنجشك نيستم: لست عصفورًا) لـ مصطفى مستور، والتكثيف وعناصر بناء الفن الدرامي في (مهماني تلخ) لـ سيامك كلشيري)، وبنية السرد في قصة (آبي تراز كناه: أسوأ من الخطيئة) لـ محمد حسيني.
ويركّز الفصل الثاني على قضايا المرأة الإيرانية في الأدب، حيث ناقش الكاتبة الإيرانية بوصفها صوتًا معبرًا عن طموحات المرأة وصراعاتها، خاصة في بيئة تقيّد حرية التعبير والكتابة.
ويتناول الفصل الثاني رواية (ترلان) للكاتبة الإيرانية فريبا وفي، وفن الرواية السياسية عند إسماعيل فصيح من خلال (بازكشت به درحونكاه: العودة إلى درخونكاه)، واتجاهات القصة الفارسية القصيرة المعاصرة بيزن نجدي.. نجوذجا.
ويؤكد الكتاب أن القصة الإيرانية قطعت خطوات واسعة نحو الحداثة، وأصبحت تعبّر عن تحولات المجتمع الإيراني بعمق وشجاعة، مشيرًا إلى أن الأعمال القصصية تُعد نافذة مهمة لفهم المجتمع الإيراني من الداخل.
كما سلّط الضوء على أهمية الترجمة في مدّ جسور ثقافية بين الشعوب، مستعرضًا تجارب بعض المترجمين العرب الذين أسهموا في نقل الأدب الفارسي إلى العربية، وأهمية هذه الجهود في توثيق العلاقات بين الثقافتين العربية والإيرانية.