احتجاجات ضد حزب البديل اليميني المتطرف في ألمانيا
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
تظاهر الآلاف في ساحة السوق بمدينة كارلسروه الألمانية احتجاجا على حملة انتخابية لـ حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف، وفقا لما أعلنته الشرطة.
كان الاحتجاج موجها لمنشورات دعائية للحزب، صممت على شكل "تذاكر ترحيل" تشبه تذاكر الطيران. وذكرت الشرطة أن المظاهرة سارت بشكل سلمي.
كان مهاجرون دعوا إلى تنظيم المظاهرة تحت شعار "معنا بدلا من ضدنا".
وظهرت على اللافتات عبارات مثل "لا تقارب مع النازيين".
وأثارت منشورات الحزب الدعائية، التي تشبه تذاكر الطيران، والتي تستهدف "المهاجرين غير الشرعيين"، جدلا وغضبا على مستوى البلاد في بداية الأسبوع.
وحدد تاريخ الرحلة بيوم الانتخابات البرلمانية الألمانية في 23 فبراير المقبل، وكتب على التذاكر عبارة "من: ألمانيا إلى: الموطن الآمن".
وأوضح فرع حزب البديل في ولاية بادن-فورتمبرج (جنوب غرب ألمانيا وتقع بها مدينة كارلسروه) أن هذه الحملة الانتخابية نفذها فرع الحزب في كارلسروه.
ووفقا لحزب اليسار، وزعت هذه المنشورات في صناديق بريد تخص أشخاصا من خلفيات مهاجرة. وتحقق الشرطة حاليا في الواقعة باعتبارها اشتباها في التحريض. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حزب البديل من أجل ألمانيا المهاجرون حملة انتخابية
إقرأ أيضاً:
"الجارديان": تصاعد الهجمات ضد اللاجئين في برلين وسط تنامي جرائم اليمين المتطرف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت صحيفة الجارديان البريطانية من تزايد مقلق في الهجمات التي تستهدف اللاجئين في العاصمة الألمانية برلين، مشيرة إلى أن تقريرًا حديثًا وصف الوضع بأنه "ناقوس خطر" يستدعي تحركًا عاجلًا من السلطات.
وأشارت الصحيفة، في تقرير نشرته الإثنين، إلى أن موجة من جرائم الكراهية المرتبطة باليمين المتطرف تشهد تصاعدًا واضحًا، وسط مخاوف من تنامي الخطاب العنصري والمعادي للأجانب في عدد من الأحياء الألمانية، خاصة تلك التي تضم كثافة سكانية من اللاجئين.
ودعا نشطاء حقوق الإنسان ومسؤولون محليون إلى تعزيز الإجراءات الأمنية حول مراكز الإيواء والمجتمعات التي تضم لاجئين، إلى جانب تنفيذ سياسات صارمة لمكافحة العنف السياسي وخطابات التحريض التي تغذي هذا النوع من الجرائم.
وأكد التقرير أن الهجمات تتنوع بين اعتداءات جسدية، وتخريب للممتلكات، وتهديدات إلكترونية، مما يخلق بيئة من الخوف وعدم الأمان داخل صفوف اللاجئين، ويهدد بنسف جهود الاندماج المجتمعي التي تبذلها الحكومة الألمانية منذ سنوات.
وتأتي هذه التطورات في وقت تقترب فيه ألمانيا من انتخابات محلية وبرلمانية تشهد فيها الأحزاب اليمينية المتطرفة صعودًا ملحوظًا في استطلاعات الرأي، ما يثير قلقًا واسعًا من استغلال تلك التيارات للمناخ السياسي لنشر الكراهية والعنف.